حسام موافي يحذر من خطورة تزايد نسب الطلاق في المجتمع المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تزايد نسب الطلاق في المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الطلاق أصبح مشكلة مرعبة.
وأوضح حسام موافي خلال برنامج "كلام الناس" المذاع على قناة "MBC مصر" أنه خلال حضوره العديد من الأفراح، يُطلب منه إلقاء كلمة، ويستشهد عادةً بالآية الكريمة: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، مؤكدًا أن فهم هذه الآية يعزز السلام والسكينة بين الأزواج.
وأضاف حسام موافي أن الآية تعتبر معجزة، ومعناها أن الله خلق الزواج ليكون رمزاً للسكن والمودة، موضحاً أن إدراك هذا المعنى يمكن أن يساعد الأزواج في الحفاظ على حياتهم الزوجية.
وحذر حسام موافي، من خطورة تدهور الأخلاق في المجتمعات، موضحا أن العبارة الشهيرة "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت" تعكس الواقع الحالي، حيث يتجاهل الكثيرون أهمية الأخلاق.
الإسلام جاء ليرسخ مكارم الأخلاقوأضاف موافي أن الإسلام جاء ليرسخ مكارم الأخلاق وليس الأخلاق الأساسية، مشيراً إلى أن بعض الفضائل كانت موجودة حتى بين الكفار قبل ظهور الإسلام.
وشرح موافي قصة عن الرسول- صلى الله عليه وسلم-، الذي اتفق الكفار على قتله قبل الهجرة، ولكنهم لم يقتحموا بيته بل انتظروا حتى يخرج، مما يُظهر قمة الأخلاق حتى في ظل العداوة.
كشف الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، سبب ارتفاع معدلات الطلاق، قائلا: علينا جميعا العمل على بعض الأشياء التي تساعدنا على مواجهة هذه الظاهرة من بينها عدم تدخل الحموات في شؤون الزوجين.
وكشف الشيخ إسلام عامر خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كواليس جلسة طلاق بين زوجين، لافتا إلى أن الزوجة أقدمت على معايرة زوجها قائلة لها: أنت ناسي أنا مين وأنت أصلك إيه؟.
تابع نقيب المأذونين، الرجال المقبلين على الزواج من الارتباط بفتيات أعلى منهم في المستوى الثقافي أو الاجتماعي قائلا: "هتعايرك".
وكان عامر قال خلال استضافته ببرنامج "كلام الناس" على قناة "إم بي سي مصر" يوم الجمعة أن أم الزوج وأم الزوجة (الحموات) سبب رئيسي في خراب البيوت في مصر.
وصرح بأن تدخل الأهل وخاصة من قبل السيدات في العلاقات الزوجية لأبنائهم من أهم أسباب الطلاق في مصر.
وتابع قائلا: "لا نتبع الاختيار الصحيح، مفيش موازنة بين الزوجين من ناحية المؤهل والتعليم والثقافة".
ولفت إلى ضرورة التكافؤ بين الطرفين من أجل إنجاح الزواج رافضا فكرة زواج أصحاب المؤهلات العليا بمن هم دون مؤهلات غير المتعلمين، ضاربا مثالا بزواج الميكانيكي من امرأة حاصلة على مؤهل عال.
وأردف قائلا: "المفروض يبقى في تكافؤ بين الطرفين عشان الزواج يستمر.. لما يكون ميكانيكي وبيتجوز بكالوريوس شكرا، العقلية دي فين؟! والعقلية دي فين؟! أنا بتكلم من واقع الحياة".
ومضى قائلا: "في علاقة من هذه العلاقات ناجحة ومستمرة مؤهل عالي وهو بدون مؤهل، لكن هو طلع بدماغه لتفكير مراته وهي نزلت بدماغها لتفكير جوزها، لو فيه تكافؤ بين الطرفين مش هيبقى طلاق".
وأشار عامر إلى أن عدم الوعي والإدراك والفهم بالأمور الزوجية يعد أحد الأسباب الرئيسية أيضا في الطلاق.
وشدد على أن الإشكال ليس في الطلاق وإنما الأطفال، حيث ذكر في تصريحاته: "إحنا بنشوف أطفال شوارع تحت الكباري بتشم وبتشرب مخدرات، ده بسبب انفصال الأب والأم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام موافي الطلاق الأخلاق بوابة الوفد حسام موافی إلى أن
إقرأ أيضاً:
صاحب تريند إطعام الكلاب يروي قصة الفيديو: بدأت بسبب قطة عمياء.. فيديو
أكد الشيخ خليل غريب، أحد علماء الأزهر الشريف وصاحب الفيديو الشهير لإطعام الكلاب الضالة، أن الرحمة بالحيوانات جزء لا يتجزأ من دين الإسلام، مشيرًا إلى أن التعامل برفق مع الكائنات الحية هو تجسيد حقيقي لما أمر به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "الحيوان الذي نراه في الشارع لا يريد إيذاء أحد، ولا يسعى إلا للبقاء. هؤلاء مخلوقات ضعيفة جاءت إلى الدنيا بحكمة من الله، ولها حق علينا في الرحمة والرعاية".
وأضاف:"الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}. فكما نحن نشعر ونتألم ونتوجع، كذلك تفعل هذه الكائنات".
وحول الانتقادات التي وُجهت إليه بزعم أن الإنسان أولى بالرحمة، رد الشيخ خليل قائلاً:"ديننا دين شامل، لا يغفل حق الإنسان ولا الحيوان. الرحمة لا تتجزأ، فهي قيمة إنسانية قبل أن تكون فريضة دينية. ومن أطعم قطة أو سقى كلبًا ابتغاء وجه الله، له أجر عظيم كما أخبر النبي الكريم".
واستشهد الشيخ خليل بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"دخلت امرأة النار في هرة حبستها، ودخل رجل الجنة في كلب سقاه. في كل كبد رطبة أجر".
وأكد الشيخ خليل أن رسالة الإسلام قائمة على الرحمة الشاملة للعالمين: "النبي صلى الله عليه وسلم قال عن نفسه: {إنما أنا رحمة مهداة}، ولم يخصص رحمته بالإنسان وحده، بل شملت كل من يدب على الأرض".
وكشف الشيخ خليل عن أن فكرة الفيديو جاءت بعدما وجد قطة عمياء تقف على باب المسجد تطلب الطعام، فقرر أن يطعمها قائلاً:"رأيت فيها رسالة من الله الكريم، الذي لا يضيع من يقصده. فكتبت حينها: 'من قصد الكريم فلا يضام'".
وأكد أن ما فعله كان بدافع محبة الله والكائنات التي خلقها، وليس سعيًا لأي شهرة أو إشادة، مضيفًا:"ديننا علمنا أن نرحم جميع المخلوقات، وأي يد تمتد بالخير لحيوان ضعيف ستجد فضل الله عليها".
واختتم الشيخ إلى التوعية بالرفق بالحيوان وعدم التعامل مع الحيوانات الضالة بالعنف أو القسوة، قائلاً:"نتعامل مع هذه الكائنات بما علمنا ديننا: رحمة، رفق، وأدب.. فالرحمة مفتاح القلوب، وبها يُرفع الإنسان درجات عند ربه".