محللان: وصول المسيّرات إلى تل أبيب يعني فشل إسرائيل في حماية نفسها
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سادت حالة من الرعب أوساط الإسرائيليين إثر تسلل مسيّرتين، الجمعة، إلى تل أبيب، قال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراض إحداهما.
وفي تعليقه على هذا التطور، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة، في تحليل على قناة الجزيرة، إن حزب الله استوعب الضربة الأولى التي تلقاها واستعاد زمام المبادرة، وباتت قدرته على التحكم والسيطرة عالية جدا، بدليل أنه يضرب نقاطا إسرائيلية محددة، أي أن ضرباته ليست عشوائية.
وأضاف أن حزب الله أحدث نقلة نوعية في الأداء من خلال إدخال مدينة حيفا من شمالها إلى جنوبها في المعادلة، مشيرا إلى أن التداعيات ستكون كبيرة على البيئة الإسرائيلة الداخلية، لأن مدينة حيفا تتميز بثقلها الاقتصادي وبأهمية الميناء الموجود فيها، وبالصناعات العسكرية والتكنولوجية المتواجدة هناك.
وهناك 15% من المصانع والشركات التي تعمل في حيفا أغلقت تماما، و60% من المصانع تراجع 40% من جهدها في التصنيع والعمل، وتساءل الحيلة عما إذا كانت إسرائيل قادرة على تحمل الكلفة الاقتصادية والاجتماعية في حال استمرت وتيرة الضربات التي يوجهها لها حزب الله وامتدت إلى مناطق أخرى. وأوضح أنه لو أدخل حزب الله تل أبيب الكبرى ضمن الأهداف ستكون إسرائيل في معضلة كبيرة.
وقال الحيلة إن المشهد الظاهر حاليا يؤكد فشل جيش الاحتلال في حماية إسرائيل بعد سنة من الحرب، حيث باتت المسيّرات تصل تل أبيب والصواريخ تتهاطل بشكل يومي على الفضاء الإسرائيلي.
وأضاف أنه رغم موجة الاغتيالات التي طالت قادة حزب الله، يواصل الحزب التصدي لمحاولات الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وحسب الكاتب والمختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فإن ما يجري في الميدان يتنافى مع وعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعودة الإسرائيليين إلى منازلهم، وسيكون هناك تحرك في الشارع الإسرائيلي لمساءلة حكومته بشأن هذا الموضوع، خاصة في ظل زخم الرشقات الصاروخية التي يطلقها حزب الله، وتزايد عدد القتلى الإسرائيليين.
وقال إن المستوى السياسي في إسرائيل يحاول دوما التهرب من سؤال: ماذا بعد؟
وبخصوص التطورات في قطاع غزة، أوضح جبارين أن نتنياهو يريد البقاء في القطاع، لكنه يعمل على جعله منطقة ثانوية، لأنه يهدف إلى اختزال القضية الفلسطينية وإعطائها بُعدا إيرانيا.
في حين قال الحيلة إن الاحتلال الإسرائيلي فشل في هجومه الأخير على شمال قطاع غزة، خاصة في منطقة جباليا، وكان يخشى من هجوم فلسطيني في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
يترقبون في إسرائيل صدور قرار المحكمة العليا التي تنظر اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، في 8 التماسات ضد قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك، رونين بار. وصرخ مواطنون باتجاه القضاة لدى دخولهم إلى قاعة المحكمة أنه "لا صلاحية لديكم للنظر في هذا الموضوع".
وقال رئيس المحكمة العليا، القاضي يتسحاق عَميت، لدى افتتاحه جلسة المحكمة، أنه "نطلب إجراء الجلسة كما ينبغي، وعلى المحامين ألا يقاطعوا النقاش. ونريد إجراء المداولات بحضور جمهور ونأمل أن يتاح لنا ذلك، ونطلب عدم مقاطعة أقوال آخرين، وبالطبع أن للمحكمة صلاحية إبعاد من يعرقل المداولات".
وأوقف القضاة الجلسة إثر صراخ مؤيدي الحكومة في القاعة، وبينهم عضو الكنيست طالي غوطليف، بينما حاول مواطنون الدخول إلى قاعة المحكمة وهم يصرخون. ويتوقع استئناف جلسة المحكمة بدون تواجد الجمهور وأن تنقل ببث مباشر.
وإثر ذلك، غادر رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين قاعة المحكمة تحت حراسة مشددة بسبب تهديدات عناصر اليمين ضدهم.
وبعد استئناف جلسة المحكمة، أوقف القاضي عَميت جلسة المحكمة مرة أخرى بسبب صراخ عضو الكنيست غوطليف داخل القاعة ومقاطعة أقواله، وطلب إخراجها من القاعة.
ويحضر جلسة المحكمة مسؤولون أمنيون سابقون، بينهم رئيس الشاباك الأسبق، يورام كوهين، ورئيس الموساد الأسبق، تَمير باردو، والمفتش العام الأسبق للشرطة، روني ألشيخ، وجميعهم عبروا عن معارضتهم لإقالة بار.
وفي ظل توقعات بأن تقرر المحكمة إلغاء قرار الحكومة بإقالة رئيس الشاباك، قال وزير القضاء، ياريف ليفين، خلال مقابلة في القناة 14، السبت، إنه إذا قررت المحكمة إلغاء قرار الإقالة فإن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ليس ملزما بالانصياع للمحكمة. ووصف رئيس نقابة العمال العامة (الهستدروت)، أرنون بار دافيد، عدم انصياع الحكومة لقرار المحكمة بأنه "خط أحمر" وألمح إلى أنه في هذه الحالة قد تعلن الهستدروت إضرابا عاما.
وأبلغت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي قررت الحكومة إقالتها أيضا، المحكمة بأنها تعارض قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك، ووصفت قرار الإقالة بأنه "موبوء بتناقض مصالح شخصي" من جانب نتنياهو.
وأضافت بهاراف ميارا أن "لهذا القرار تبعات تتجاوز كثيرا موضوع رئيس الشاباك الحالي"، وأن إبقاء قرار الإقالة على حاله، في الظروف التي تثير تخوفا من عمل يتضمن تناقض مصالح، "سيستهدف قدرة رؤساء الشاباك في الحاضر والمستقبل بالحفاظ على أداء الشاباك بشكل سليم ورسمي وغير سياسي".
وتنظر في الالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك هيئة مؤلفة من القضاة الثلاثة الأقدم في المحكمة، وهم عَميت ونوعام سولبرغ ودافنا باراك – إيرز. ويأتي ذلك في ظل تحقيقات يجريها الشاباك والشرطة ضد ثلاثة مستشارين لنتنياهو، وهم إيلي فيلدشتاين ويونتان أوريخ وشروليك آينهورن.
وبإمكان المحكمة أن ترفض الالتماسات والسماح للحكومة بإقالة رئيس الشاباك، أو قبول الالتماسات ومنع إقالته، أو محاولة الدفع نحو تسوية يتم من خلالها الاتفاق على موعد إنهاء ولاية رئيس الشاباك. وثمة احتمال أن تطلب المحكمة من نتنياهو التوجه إلى لجنة التعيينات في المناصب الرفيعة وأخذ موقف بهاراف ميارا بالحسبان.
وتسود تقديرات في الجهاز القضائي أن القضاة سيطلبون أن يبقى بار في منصبه إلى حين انتهاء التحقيقات المتعلقة بمستشاري نتنياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ترامب : غزة قطعة عقارية مذهلة – نتنياهو : هناك دول مستعدة لاستقبال الغزيين إسرائيل تتلقى مقترحا مصريا يشمل هذه البنود الجيش الإسرائيلي يستكمل التحقيق الأولى بإعدام طواقم الاسعاف والانقاذ في رفح الأكثر قراءة بالصور: شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يموت تدريجيا بالتجويع والإبادة الجماعية صحة غزة تعلن الانتهاء من إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الدرة للأطفال بالفيديو: استشهاد صحفي إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله في خانيونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025