قالت 3 مصادر خليجية لرويترز إن دولا خليجية تضغط على واشنطن لمنع إسرائيل من ضرب حقول النفط الإيرانية، وذلك انطلاقا من القلق من أن تتعرض منشآتها النفطية للاستهداف من جماعات متحالفة مع طهران إذا تصاعد الصراع.

وذكرت المصادر الثلاثة المقربة من الدوائر الحكومية أنه في إطار محاولات لتجنب الانزلاق رغما عنها في الصراع رفضت دول خليجية من بينها السعودية والإمارات وقطر السماح لإسرائيل بالتحليق ضمن مجالها الجوي في أي هجوم على إيران، ونقلت هذا إلى واشنطن.

وكانت دول خليجية قد بعثت برسالة طمأنة إلى إيران بأنها ستكون في موقف الحياد من أي صراع بينها وبين إسرائيل.

وأكدت إسرائيل أنها سترد “في الوقت المناسب” على إيران بعد هجومها الصاروخي في بداية أكتوبر الحالي، وقالت إن الرد سيكون “فتاكا ودقيقا”.

ومن غير المؤكد فيما إذا كانت إسرائيل ستستهدف مواقع إيرانية نفطية أو منشآت نووية أو قواعد عسكرية.

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأربعاء في وقت تسعى واشنطن إلى منع إمكانية أن يتسبب الرد الإسرائيلي بحرب إقليمية.

وكان بايدن عبر عن معارضته لفكرة أن تضرب إسرائيل مواقع نووية إيرانية.

وقال في وقت سابق أيضا إنه سيفكر في بدائل لضرب حقول النفط الإيرانية لو كان في مكان إسرائيل.

وأضاف بايدن في إفادة صحفية بالبيت الأبيض أن على إسرائيل البحث عن بدائل لاستهداف منشآت نفطية إيرانية وذلك ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران ضد إسرائيل هذا الأسبوع.

وكانت واشنطن أكدت أن هجوم إيران ستكون له “عواقب”. وتحدث بايدن، عن “نقاشات” جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية.

وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت في اتجاهها نحو 200 صاروخ بالستي تمّ اعترض الجزء الأكبر منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وساهمت كذلك القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة في اعتراض الصواريخ، بالإضافة الى الأردن.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بايدن يعفو عن مسؤولين ضمن قرار اليوم الأخير

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة بايدن يستقبل ترامب قبل بدء مراسم التنصيب بايدن يقضي يومه الأخير في ساوث كارولينا

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، عفواً رئاسياً استباقياً على أشخاص، بينهم رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية السابق الجنرال مارك ميلي، والمستشار الخاص السابق للبيت الأبيض لشؤون «كوفيد-19» أنتوني فاوتشي. وشمل العفو أيضاً أعضاء لجنة التحقيق في الهجوم على الكونغرس يوم السادس من يناير 2021، فضلاً عن عناصر شرطة واشنطن الذين أدلوا بشهادات أمام تلك اللجنة.
القرار الذي صدر في اليوم الأخير لولاية بايدن التي انتهت أمس، بعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يستبق أي تحقيقات أو متابعات قضائية يمكن للحاصلين على العفو أن تشملهم في عهد الرئيس الجديد. وقال الرئيس بايدن مبرراً قراره «هؤلاء الموظفون العامون خدموا أمتننا بشرف وتميز ولا يستحقون أن يكونوا هدفاً لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية». 

مقالات مشابهة

  • إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل
  • إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
  • شولتس: أميركا أقرب الحلفاء لألمانيا
  • بايدن يعفو عن مسؤولين ضمن قرار اليوم الأخير
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • لحمايتهم من انتقام ترامب..بايدن يعفو عن فاوتشي وميلي والمحققين في هجوم 6 يناير
  • هل تشهد أميركا حفل تنصيب رئاسي يهيمن عليه اليمين؟
  • إسرائيل توقف بناء وهدم منشآت في القدس
  • ماسك يدعم ترامب في تجمع حاشد.. ويعد بجعل أميركا "قوية لقرون"
  • «رويترز» نقلا عن هيئة السجون الإسرائيلية: إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا