خبير عسكري: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى مكان غير صالح للإعمار (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال العميد يوسف الجدم، خبير عسكري واستراتيجي، إن إسرائيل لم تحقق أهدافها في لبنان رغم كل الدمار وعمليات الاغتيالات التي نفذتها، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي لحرب إسرائيل على لبنان هو تحقيق الأمن لشمال إسرائيل.
خبير عسكري: إسرائيل تتكبد خسائر كبيرة جراء محاولاتها اجتياح لبنان مسؤول إسرائيلي يكشف رفض اليونيفيل طلب إسرائيل بسحب قواتها من حدود لبنانوأضاف «الجدم»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيل لم تتمكن من الدخول البري إلى لبنان وما زالت تتحمل خسائر يومية على المستوى المادي والبشري.
وأوضح أنه بحسب النتائج الاحتلال؛ فقد فشل أيضًا في تحقيق أي شيء من أهدافه في غزة، ولم يستطع أن يأخذ الأسرى الإسرائيليين مع أنه كان الهدف الأساسي له، ولكن يوجد كثير من الأهداف غير المعلنة من قبل حكومة الاحتلال.
تحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للإعماروتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «من ضمن الأهداف غير المعلنة للاحتلال؛ تحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للإعمار مرة أخرى، وتهجير كل أهالي القطاع أو القضاء عليهم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان شمال إسرائيل الاغتيالات بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل ارتكبت 150 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، أنه رغم الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والتي تعدت الـ 150 اختراق إلى الآن، إلا أن المسار السياسي في لبنان يتجه نحو مرحلة جديدة بعد إيكال أمر معالجة الوضع في الجنوب إلى اللجنة الخماسية من أجل حل التعقيدات وتسهيل دخول الجيش اللبناني إلى مناطق الشريط الحودي، والتي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي حتى الآن، ولكن هناك تخوف عام من مشروع إسرائيلية بإطالة البقاء في هذا الشريط الحدودي ليمتد من الناقورة بحرًا إلى الجولان وقمم جبل الشيخ.
وأوضح الرز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قمم جبل الشيخ في سوريا التي احتلتها إسرائيل خلال الأيام الماضية تم خلال فترة التطورات وتصاعد الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن هذا التمدد الإسرائيلي يشير إلى مخطط جديد أو بوادر مخطط لكي يواكب ما يجري في سوريا الآن، من أجل فتح الباب أمام مخطط الشرق الاوسط الجديد.
وشدد على أنه يتصدر المشهد اللبناني خلال الفترة الحالية موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان في الـ9 من يناير المقبل لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان والمستقر منذ حوالي سنتين، موضحًا أنه قد بدأت عجلة الترشيحات بالدوران بالتزامن مع جملة لقاءات واجتماعات وحسابات لمواقف الكتل النيابية، إذ إن هذا يؤكد أن هناك مرحلة جديدة للمسار السياسي في لبنان.