نشرة إنذارية.. موجة حر إلى غاية يوم الثلاثاء بجهة مراكش آسفي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر تتراوح ما بين 40 و48 درجة من اليوم الأحد إلى بعد غد الثلاثاء، وذلك بعدد من أقاليم المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 44 و48 درجة، اليوم الأحد، بكل من تارودانت وأكادير إيدا أو تنان وإنزكان – آيت ملول وشتوكة – آيت بها وكلميم وأسا زاك وطانطان وطرفاية وبوجدور والسمارة والعيون وواد الذهب وبني ملال والفقيه بن صالح وسطات والرحامنة واليوسفية وآسفي ومراكش وقلعة السراغنة وشيشاوة والصويرة وتزنيت وطاطا وزاكورة وسيدي إفني.
كما يرتقب، وفق النشرة ذاتها، تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 40 و44 درجة، اليوم الأحد، بكل من العرائش ووزان وكرسيف وتازة والخميسات وفاس ومكناس وتاونات ومولاي يعقوب وسيدي قاسم وسيدي سليمان وخريبكة وأزيلال والحوز وصفرو والحاجب وخنيفرة والقنيطرة وبن سليمان والراشيدية وسيدي بنور.
ومن المرتقب كذلك، تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 44 و48 درجة يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين بكل من طاطا وأسا زاك وبوجدور والسمارة وأوسرد وواد الذهب.
ويتوقع أيضا أن تشمل هذه الظاهرة الجوية بدرجات حرارة تتراوح ما بين 42 و44 درجة، غدا الإثنين، عمالات وأقاليم بني ملال والفقيه بن صالح وسطات وشيشاوة وقلعة السراغنة ومراكش والرحامنة واليوسفية وتارودانت.
وخلال يوم الثلاثاء المقبل، يتوقع تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 42 و44 درجة بكل من كرسيف وتاونات وتازة والفقيه بن صالح وبني ملال وتارودانت.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: تسجیل درجات حرارة تتراوح ما بین بکل من
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة توضح تأثير الاكتئاب على رفع درجة حرارة الجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات النفسية إيلامًا وتأثيرًا على حياة الإنسان، لكن تأثيره لا يتوقف عند العواطف والحالة الذهنية، بل يمتد ليطال الجسد بطرق خفية وغير مألوفة، ومن بين تلك الآثار المثيرة للدهشة، يأتي الشعور بحرارة الجسم كعرض جسدي يكاد يكون غير مفهوم للكثيرين.
إذ يشعر البعض ممن يعانون من الاكتئاب بارتفاع طفيف في حرارة أجسامهم، كأنما تحمل أرواحهم عبء هذا الاضطراب على هيئة سخونة داخلية، وهذا الارتباط الغامض بين حرارة الجسد وثقل الاكتئاب يكشف كيف يتجسد الألم النفسي في صور فيزيولوجية، متجاوزًا الحدود التقليدية للفهم الطبي المعتاد.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” نتائج دراسة حديثة قدمها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أجريت على 20,880 مشاركاً من 106 دولة لكشف العلاقة بين درجة حرارة الجسم وأعراض الاكتئاب، وذلك بهدف إيجاد طرق علاجية مبتكرة تدعم المصابين بهذا المرض النفسي، واستمرت الدراسة سبعة أشهر، وبيّنت وجود ارتباط بين ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم وشدة أعراض الاكتئاب، حيث سجل الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ارتفاعاً بسيطاً في درجة حرارتهم مقارنةً بالأشخاص غير المصابين.
النتائج وتفسير العلاقة بين الاكتئاب ودرجة الحرارة
أشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب ليس بالضرورة سببًا مباشرًا لهذا المرض، كما أنه قد لا يكون نتيجة له أيضًا، ويعتقد الباحثون أن هناك عوامل بيولوجية وأيضية مشتركة قد تكون وراء هذا الارتباط، فالعمليات الأيضية والإجهاد النفسي المصاحب للاكتئاب، بالإضافة إلى الالتهابات التي قد تنجم عن هذا الضغط، يمكن أن تؤدي إلى توليد حرارة إضافية في الجسم.
كما أظهرت الدراسة انخفاضًا طفيفًا في تقلبات درجة الحرارة اليومية لدى من يعانون من أعراض اكتئاب حادة، ولكن هذا التغير لم يكن ذا دلالة إحصائية، وهذه النتائج تشير إلى أن الجسم قد يكون في حالة استقرار حراري أكبر عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب، ربما بسبب التغيرات الأيضية التي تصاحب هذا الاضطراب.
التطبيقات العلاجية الواعدة للتحكم بالحرارة
أحد الجوانب المثيرة التي خلصت إليها الدراسة هو إمكانية استخدام تقنيات بسيطة للتبريد كوسيلة لدعم العلاج النفسي، وأوضح الدكتور آشلي ماسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن تبريد الجسم بطرق خفيفة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية، إذ يمكن أن يخفف بعض أعراض الاكتئاب، ويفتح هذا الاكتشاف بابًا لدراسة أساليب علاجية تركز على التبريد أو التحكم بدرجة حرارة الجسم كعلاج مكمّل.
أهمية الدراسة ومستقبل أبحاث الاكتئاب
يعد الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا، حيث يعاني منه حوالي 5% من سكان العالم، ومع تزايد حالات الإصابة بهذا المرض، يصبح من الضروري البحث عن طرق مبتكرة لفهمه ومعالجته، وتدعم هذه الدراسة فرضيات سابقة حول تأثير الحرارة على الحالة النفسية، مثل التأثيرات المهدئة لليوغا، وأحواض المياه الساخنة، والساونا، حيث تساهم هذه الأنشطة التي تُشجع التعرق الطبيعي في تحسين المزاج لدى البعض، ويمثل هذا الاكتشاف خطوة واعدة في فهم الجوانب البيولوجية للاكتئاب، وقد يكون له تأثير كبير على مستقبل العلاج النفسي، خاصة في حال تأكيد فعالية تقنيات التحكم بدرجة حرارة الجسم في تحسين صحة المصابين بالاكتئاب.