عبدالمولى: المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة مسؤولان عن تدهور الأوضاع
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حمل عضو مجلس النواب الليبي، عبدالنبي عبدالمولى، المجلس الرئاسي وحكومة رئيس الوزراء الليبي المنتهية ولايته،
عبدالحميد الدبيبة، المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع بعد إجراءاتهم الأحادية المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي.
وأشار عبدالنبي، في تصريحات صحفية، إلى أن تلك الإجراءات وما تبعها من استغلال الأطراف الخارجية للأزمة للهيمنة على الأموال الليبية، تتحمل مسؤوليتها كافة الأفراد في البلاد.
وبين أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للهيمنة والاستحواذ على الموارد الليبية، مشددًا على أن الحل للأزمة الليبية يجب أن يبدأ من تشكيل حكومة موحدة وقادرة على إدارة موارد الدولة وتوحيد المؤسسات المنقسمة.
الوسومالساعة24 عبدالمولى ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبدالمولى ليبيا مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
حكماء وأعيان تاورغاء: نرفض قرار الدبيبة بضم بلديتنا إلى مصراتة
أعلن المجلس الاجتماعي لحكماء وأعيان تاورغاء، رفضه، في بيان له، قرار الدبيبة بضم بلدية تاورغاء كفرع لبلدية مصراتة، مستنكراً حضور البعض ملتقى مصراتة، ويؤكد أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم.
وقال المجلي في بيانه، إن ضم بلدية تاورغاء كفرع لمصراتة، قرار يدعو للدهشة والاستغراب، ونستنكره ونرفضه بشدة ولا نعترف به”.
وطالب المجلس، مجلسي النواب والدولة، والنائب العام، ومفوضية الانتخابات، والبعثة الأممية، تحمل مسؤولياتهم نحو هذا القرار المجحف والظالم، رغم عدم موافقتنا عليه.
وتابع البيان:” نستنكر ونشجب ما قام به البعض من حضور الاجتماع الذي عقد بمدينة مصراته بتاريخ 23 نوفمبر، وأنهم لا يمثلون الشريحة العظمى لأهالي تاورغاء، ولم يؤخذ رأي الأهالي في ذلك وبالتالي لا يمثلون إلا أنفسهم*.
وأكد البيان أن ما ورد بصفحة المجلس المحلي على التواصل الاجتماعي، من رئيس المجلس، لا يعبر عن أي شيء إلا كسراب يحسبه الظمآن ماء، وهو يدرك أن الحقيقة غير ذلك، ونحمله مسؤولية شق صف النسيج الاجتماعي، وعواقب ما قد يحدث.
وشدد البيان، على أن مدينة تاورغاء تتمتع بكيان إداري مستقل وفقاً للقرارات ذات الصلة، وبلديتها من ضمن البلديات المستهدفة بإجراء انتخاب مجلس بلدي لها وفق قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات رقم 50 لسنة 2023.
وأوضح أن أهالي بلدية تاورغاء لم يشاركوا في انتخابات المجلس البلدي لمصراته التي جرت في الأيام الماضية ولم يكن لهم أي صلة بها.
ولفت البيان، إلى أن أهالي تاورغاء مع التعايش السلمي بين المدينتين في ظل الاحترام المتبادل على كافة الأصعدة.