صحيفة الاتحاد:
2024-10-11@23:20:42 GMT

أوباما يحشد الأصوات لدعم هاريس

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة هاريس تعتزم ضم جمهوريين لإبداء ملاحظات حول السياسات جرين.. نهاية «الرحلة الرائعة» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

دعم الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، حملة كامالا هاريس الانتخابية، عبر حشد الأصوات لمصلحتها في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة بالنسبة إلى نتيجة الاقتراع.


ودخل أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية على خط الحملة الانتخابية في مدينة بيتسبرغ المعروفة بصناعة الفولاذ غداة إقامة منافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب تجمّعات انتخابية في الولاية التي يعد الفوز فيها مهماً جداً.
وحضّ الرئيس الديموقراطي السابق الذي ما زال يتمتع بنفوذ قوي الناس على التصويت المبكر شخصياً أو بالبريد في وقت تسعى فيه هاريس لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات في السباق الذي تتقارب فيه النتائج إلى حد كبير بين المرشحين.
وقال أوباما: «ما لا أستطيع أن أفهمه هو كيف يمكن لأي شخص أن يصدق أن دونالد ترامب سيغير الأمور بطريقة جيدة بالنسبة لكم».
وقدّم أوباما اتهامات مفصلة للمرشح الجمهوري، أمام حشدٍ أطلق صيحات الاستهجان في بعض الأحيان ضد ترامب. 
وعدد أوباما ما قال إنها «أكاذيب» حملة ترامب الانتخابية وخطاباته اللاذعة ضد المهاجرين وتهديداته التي تتعلق بتغطية الرعاية الصحية وزيادة الرسوم الجمركية التي اعتبر أوباما أنها تهدد برفع الأسعار بالنسبة إلى المستهلكين.
وقال أوباما «لا تطلقوا صيحات الاستهجان! صوِّتوا!»، مشيداً بالخطة التي اقترحتها كامالا هاريس لمنح تخفيضات ضريبية للطبقة الوسطى ودعم إنشاء الشركات الصغيرة. 
وأصر على أن هاريس مستعدة للقيام بهذه المهمة، قائلاً «نحن لسنا بحاجة إلى أربع سنوات أخرى من الغطرسة والحماقات والانقسام، أميركا مستعدة لقلب الصفحة».
وأقام ترامب من جانبه تجمّعات انتخابية في مدينة سكرانتون حيث نشأ الرئيس جو بايدن في بنسلفانيا، وتوجّه إلى ديترويت، عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغن، وهي ولاية متأرجحة أخرى (أي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين).
وفي إطار سعيه لكسب أصوات الناخبين من الطبقة العاملة في مدينة تعدين الفحم السابقة سكرانتون، تعهّد ترامب بـ«الحفر ثم الحفر» لاستخراج النفط وندد بسياسات هاريس المرتبطة بالاقتصاد.
وكشف ترامب في ميشيغن النقاب عن تفاصيل جديدة عن خططه الحمائية في ما يتعلق بصناعة السيارات الأميركية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على السيارات غير المصنوعة في الولايات المتحدة.
وفي عاصمة صناعة السيارات ديترويت، ندد ترامب بسماح الولايات المتحدة للشركات الأجنبية «بغزو بلادنا». 
وأمام نادي ديترويت الاقتصادي أضاف الرجل الذي اتبع سياسة اقتصادية حمائية للغاية في ظل رئاسته «يرسلون لنا سياراتهم كما لو كنا مجموعة من الحمقى، لن ننخدع بعد الآن، حسناً؟ الآن عليهم أن يلتزموا بقواعدنا».
وواصل ترامب البالغ 78 عاماً أيضاً إثارة الجدل في ما يتعلق بإدارة الأعاصير الأخيرة، متهما الحكومة بعدم مساعدة المناطق ذات الغالبية الجمهورية من دون أن يقدم دليلاً على ذلك.
وخلال تجمع انتخابي في أريزونا، أوضحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أنها شاركت في اجتماع عن بُعد مع البيت الأبيض لتنسيق الاستجابة للإعصار ميلتون. 
وقالت «تحدثتُ إلى مسؤولين محليين، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لإعلامهم بأننا سنكون إلى جانبهم طوال عملية التعافي وإعادة الإعمار».
وتعد زيارة أوباما لبنسلفانيا أول محطة في إطار شهر من الحملات الداعمة لهاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي يرجّح أن تحسم نتيجة انتخابات عام 2024.
وما زالت الاستطلاعات تظهر تعادل ترامب وهاريس في الأصوات سواء على الصعيد الوطني أو في الولايات الحاسمة بما في ذلك بنسلفانيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باراك أوباما جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

NTY: أزمة إيران تعيد إشعال النقاش حول انسحاب ترامب من الاتفاق النووي

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مسؤولي إدارة بايدن يشعرون بقلق أكبر من أي وقت مضى من أن الولايات المتحدة قد تنجر إلى حرب شاملة بين إيران و"إسرائيل"، مع استعداد الأخيرة، للرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21" أن من بين أكثر اللحظات قابلية للانفجار لإيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإيرانية عام 1979. وقد تسببت بفتح نقاش حول ما إذا كانت الأزمة قد تكون أقل قابلية للاشتعال لو لم تنحرف السياسة الأمريكية تجاه إيران من التعاون الحذر إلى المواجهة الغاضبة قبل عدة سنوات.

وحدث هذا التحول في مايو 2018، عندما انسحب الرئيس دونالد ترامب فجأة من الاتفاق النووي الإيراني، وهو الاتفاق الذي أبرمته إدارة أوباما قبل ثلاث سنوات في محاولة لاحتواء البرنامج النووي للبلاد.

وكان ترامب قد وصف الاتفاق بأنه "أسوأ اتفاق في التاريخ". لكن منتقدي تصرفه يقولون إن الانسحاب شجع الإيرانيين ودفع إيران إلى تسريع برنامجها النووي. وقد أثار تقدم إيران قلق بعض المسؤولين الإسرائيليين، الذين يزعمون أن جيشهم يجب أن يستخدم اللحظة الحالية لعرقلة البرنامج من خلال ضرب المنشآت النووية في البلاد.

ويقدر المسؤولون الأمريكيون أن إيران قد تكون على بعد أسابيع من امتلاك ما يكفي من المواد النووية المحلية لصنع قنبلة نووية، على الرغم من اعتقادهم أن بناء سلاح قابل للاستخدام قد يستغرق ستة أشهر أو أكثر.



قال بنيامين رودس، نائب مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما الذي لعب دورا رئيسيا في الترويج للاتفاق: "أعتقد أنه من الواضح أن قرار الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي كانت إيران تمتثل له، أزال الحواجز على البرنامج النووي الإيراني وأزال أي حافز لإيران للتحرك في أي اتجاه بخلاف خط أكثر مواجهة وصرامة".

وقال مسؤول غربي لعب دورا في المفاوضات إنه لو كانت إيران أكثر اندماجا في الاقتصاد العالمي على مدى العقد الماضي، فربما حاولت منع حماس، التي تدعمها، من ضرب إسرائيل. وقال المسؤول إنه في حالة فشل ذلك، ربما كان القادة الإيرانيون قد فعلوا المزيد لتهدئة التوترات مع إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

لكن العديد من المحافظين لا يعتذرون عن خروج  ترامب من الاتفاق، والذي يزعمون أنه كان مضللا منذ البداية. يقولون إنه قدم لإيران ضخا نقديا لتمويل الإرهاب الإقليمي، وأن القيود المؤقتة سمحت لإيران باللعب على الوقت. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قدم حججا مماثلة، بقرار ترامب بالخروج باعتباره "خطوة تاريخية".

وفي هذا الأسبوع، أشار بعض المحافظين أيضا إلى أن الصفقة لم تتضمن قيودا حقيقية على تطوير إيران للنوع من الصواريخ التي أطلقت على الاحتلال الأسبوع الماضي.

وصمم الرئيس باراك أوباما ونائب الرئيس آنذاك جو بايدن الصفقة "مع العلم أن إيران كانت تكثف تطوير الصواريخ الباليستية"، لكن في تركيزهما على النشاط النووي لطهران، لم يمنعاها، كما كتب المحلل القانوني المحافظ أندرو مكارثي لمجلة "ناشيونال ريفيو" الأسبوع الماضي. وقال إن إيران شرعت في إعطاء تلك الصواريخ لمجموعات وكلائها، بما في ذلك حزب الله في لبنان وآخرون في اليمن والعراق وسوريا.

وزعم مسؤولو أوباما أنهم حصلوا على أفضل صفقة متاحة، وأن إيران لم توافق على كل من الحدود النووية والصاروخية. ولم تنجح استراتيجية "الضغط الأقصى" القائمة على العقوبات التي انتهجها ترامب ضد إيران في وقف برنامجها الصاروخي.

وقال أوباما إن هدفه كان إيجاد بديل للصراع. في ذلك الوقت، حذر القادة الإسرائيليون بمن فيهم  نتنياهو، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في فترة سابقة آنذاك من أن بلادهم قد تشن غارات جوية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.



في عام 2013، رد أوباما على انتخاب إيران لرئيس معتدل، حسن روحاني، ببدء محادثات مع طهران لفرض قيود على برنامجها النووي. وفي المقابل، ستحصل إيران على تخفيف للعقوبات الأمريكية والأوروبية القاسية المفروضة على اقتصادها.

لم يكن الاتفاق يهدف قط إلى أن يكون علاجا لكل شيء. أصر أوباما على أن الغرض منه كان تقييد البحث والتطوير النووي الإيراني لتأخير قدرتها على بناء قنبلة نووية لمدة عشر سنوات على الأقل، ولا شيء أكثر من ذلك.

لكن الجمهوريين في واشنطن أصروا على أن الاتفاق يجب أن يكون أكثر صرامة وأن إيران لا يمكن الوثوق بها في الامتثال على أي حال.

في أيار/ مايو 2018، أعلن  ترامب أن الولايات المتحدة لن تلتزم بالاتفاق بعد الآن، متجاهلا نصيحة العديد من كبار مسؤولي الأمن القومي وحقيقة أن المراقبين الدوليين وجدوا أن إيران ملتزمة بشروطه. ثم فرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية الجديدة على إيران.

أثار قرار  ترامب غضب القادة الإيرانيين، بما في ذلك المحافظون الذين قالوا إنه أثبت تحذيراتهم الطويلة الأمد من أن الولايات المتحدة وحلفاءها غير جديرين بالثقة. بدأت إيران في تسريع برنامجها النووي، وزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب والتحرك بثبات نحو إمكانية صنع القنبلة. وفي الانتخابات الرئاسية التالية، نصبت إيران إبراهيم رئيسي، وهو خليفة أكثر عدوانية لروحاني.

على الرغم من إصرار إدارة ترامب على أن إيران استخدمت مليارات الدولارات من الأصول التي تم رفع التجميد عنها بموجب الاتفاق النووي للاستثمار في تلك الجماعات، إلا أن سياسة ترامب لم يكن لها تأثير ملحوظ على دعم إيران لوكلائها أيضا.

مقالات مشابهة

  • أوباما: الرجال السود يشغلون بالي في حملة كامالا هاريس
  • ترامب: أوباما سيصوت لي لأنه لا يحب الأشخاص ذوي الذكاء المنخفض مثل هاريس
  • أوباما من بنسلفانيا: أميركا مستعدة لطي صفحة ترامب
  • أوباما يدلي بأقسى حججه ضد ترامب بخطاب عاطفي في بيتسبرغ
  • أوباما يدخل على خط الحملة الانتخابية لدعم هاريس
  • ماذا قال أوباما عن الرجال السود الذين سيصوتون لترامب بدلا من كامالا هاريس؟
  • كلينتون ينضم لأوباما في دعم هاريس
  • NYT: أزمة إيران تعيد إشعال النقاش حول انسحاب ترامب من الاتفاق النووي
  • NTY: أزمة إيران تعيد إشعال النقاش حول انسحاب ترامب من الاتفاق النووي