أوباما يحشد الأصوات لدعم هاريس
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةدعم الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، حملة كامالا هاريس الانتخابية، عبر حشد الأصوات لمصلحتها في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة بالنسبة إلى نتيجة الاقتراع.
ودخل أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية على خط الحملة الانتخابية في مدينة بيتسبرغ المعروفة بصناعة الفولاذ غداة إقامة منافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب تجمّعات انتخابية في الولاية التي يعد الفوز فيها مهماً جداً.
وحضّ الرئيس الديموقراطي السابق الذي ما زال يتمتع بنفوذ قوي الناس على التصويت المبكر شخصياً أو بالبريد في وقت تسعى فيه هاريس لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات في السباق الذي تتقارب فيه النتائج إلى حد كبير بين المرشحين.
وقال أوباما: «ما لا أستطيع أن أفهمه هو كيف يمكن لأي شخص أن يصدق أن دونالد ترامب سيغير الأمور بطريقة جيدة بالنسبة لكم».
وقدّم أوباما اتهامات مفصلة للمرشح الجمهوري، أمام حشدٍ أطلق صيحات الاستهجان في بعض الأحيان ضد ترامب.
وعدد أوباما ما قال إنها «أكاذيب» حملة ترامب الانتخابية وخطاباته اللاذعة ضد المهاجرين وتهديداته التي تتعلق بتغطية الرعاية الصحية وزيادة الرسوم الجمركية التي اعتبر أوباما أنها تهدد برفع الأسعار بالنسبة إلى المستهلكين.
وقال أوباما «لا تطلقوا صيحات الاستهجان! صوِّتوا!»، مشيداً بالخطة التي اقترحتها كامالا هاريس لمنح تخفيضات ضريبية للطبقة الوسطى ودعم إنشاء الشركات الصغيرة.
وأصر على أن هاريس مستعدة للقيام بهذه المهمة، قائلاً «نحن لسنا بحاجة إلى أربع سنوات أخرى من الغطرسة والحماقات والانقسام، أميركا مستعدة لقلب الصفحة».
وأقام ترامب من جانبه تجمّعات انتخابية في مدينة سكرانتون حيث نشأ الرئيس جو بايدن في بنسلفانيا، وتوجّه إلى ديترويت، عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغن، وهي ولاية متأرجحة أخرى (أي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين).
وفي إطار سعيه لكسب أصوات الناخبين من الطبقة العاملة في مدينة تعدين الفحم السابقة سكرانتون، تعهّد ترامب بـ«الحفر ثم الحفر» لاستخراج النفط وندد بسياسات هاريس المرتبطة بالاقتصاد.
وكشف ترامب في ميشيغن النقاب عن تفاصيل جديدة عن خططه الحمائية في ما يتعلق بصناعة السيارات الأميركية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على السيارات غير المصنوعة في الولايات المتحدة.
وفي عاصمة صناعة السيارات ديترويت، ندد ترامب بسماح الولايات المتحدة للشركات الأجنبية «بغزو بلادنا».
وأمام نادي ديترويت الاقتصادي أضاف الرجل الذي اتبع سياسة اقتصادية حمائية للغاية في ظل رئاسته «يرسلون لنا سياراتهم كما لو كنا مجموعة من الحمقى، لن ننخدع بعد الآن، حسناً؟ الآن عليهم أن يلتزموا بقواعدنا».
وواصل ترامب البالغ 78 عاماً أيضاً إثارة الجدل في ما يتعلق بإدارة الأعاصير الأخيرة، متهما الحكومة بعدم مساعدة المناطق ذات الغالبية الجمهورية من دون أن يقدم دليلاً على ذلك.
وخلال تجمع انتخابي في أريزونا، أوضحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أنها شاركت في اجتماع عن بُعد مع البيت الأبيض لتنسيق الاستجابة للإعصار ميلتون.
وقالت «تحدثتُ إلى مسؤولين محليين، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لإعلامهم بأننا سنكون إلى جانبهم طوال عملية التعافي وإعادة الإعمار».
وتعد زيارة أوباما لبنسلفانيا أول محطة في إطار شهر من الحملات الداعمة لهاريس في الولايات السبع المتأرجحة التي يرجّح أن تحسم نتيجة انتخابات عام 2024.
وما زالت الاستطلاعات تظهر تعادل ترامب وهاريس في الأصوات سواء على الصعيد الوطني أو في الولايات الحاسمة بما في ذلك بنسلفانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باراك أوباما جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
ترامب: واثق من ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاند
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستضم جزيرة جرينلاند.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال اجتماع في المكتب البيضاوي: "أعتقد أن ذلك سيحدث"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
فاز حزب ديموكراتيت المعارض المؤيد لقطاع الأعمال في جرينلاند، والذي يدعو إلى نهج تدريجي للاستقلال عن الدنمارك، في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الثلاثاء. وقال ترامب إن الانتخابات كانت مفيدة للولايات المتحدة. وكانت الدنمارك قد أكدت أن جرينلاند ليست للبيع.
وفي بداية شهر مارس الجاري، قال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن،إن ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاند لن يتحقق.
وأضاف وزير الدفاع الدنماركي: "الاتجاه الذي ستسير فيه جرينلاند سيقرره الجرينلانديون"، لافتا إلى أن ترامب عبّر عن تأييده لتقرير سكان الجزيرة الدنماركية ذات الحكم الذاتي، مصيرهم.