الأمم المتحدة: المفاوضات السبيل الوحيد لحل الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن الشجاعة السياسية والقيادة والرحمة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، داعياً إلى وقف أعمال القتل والتدمير والمواقف العدوانية في الشرق الأوسط، معتبراً أنه لا بديل لحل هذا الصراع سوى طاولة المفاوضات.
وقالت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي، أمس، في جنيف، إن «المفوض السامي فولكر تورك يذكر جميع الأطراف بالتزامها بالقانون الإنساني الدولي وقواعد الحرب فيما يتعلق بحماية المدنيين والأهداف المدنية والبنية الأساسية، كما يشدد على ضرورة أن تخضع أي انتهاكات مزعومة لتحقيق سريع وشامل مع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات حيثما ثبت وقوعها».
ونبهت إلى أن «الوضع بالنسبة للمدنيين على الأرض في لبنان وغزة وإسرائيل وسوريا يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث تتعرض العاصمة المكتظة بالسكان بيروت لضربات جوية إسرائيلية متزايدة، ويواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل».
وأكدت أن «الازدراء المستمر للأمم المتحدة وخاصة الأونروا أمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف هذا النوع من الخطاب السام».
ودعت إلى «تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية المروعة المستمرة في غزة، خاصة مع تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته في شمال غزة في الأسبوع الماضي مما أدى إلى فصل المنطقة عن بقية قطاع غزة، وتعريض حياة المدنيين في المنطقة للخطر من جديد» .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المفوض السامي لحقوق الإنسان المفوضية السامية لحقوق الإنسان مفوضية حقوق الإنسان فولكر تورك الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط لبنان لبنان وإسرائيل أزمة لبنان غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
بكين-رويترز
ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.
وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".
وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".
وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.
كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.
وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.
والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.
وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.