صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@11:22:54 GMT
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: نثمن دعم الإمارات ومساندتها للبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شعبان بلال (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةوجه وزير الزراعة اللبناني، الدكتور عباس الحاج حسن، الشكر لدولة الإمارات على الدعم الإنساني المطلق، وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية لدعم لبنان في أزمته الحالية، مشيراً إلى أن الإمارات لطالما وقفت إلى جانب لبنان في أزماته، موجهاً الشكر لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لدورها الإنساني والإغاثي.
وثمن وزير الزراعة اللبناني في تصريحات لـ«الاتحاد»، إطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان»، لبلاده التي وصفها بالجريحة، موضحاً أن هذا الدعم له دلالته الكبيرة، خاصة وأن العلاقات اللبنانية والإماراتية نموذج يحتذى بها دائماً.
وكشف عباس الحاج حسن عن أن التداعيات الإنسانية خطيرة على الشعب اللبناني نتيجة التصعيد العسكري الذي يشهده لبنان منذ عدة أسابيع، وأن ما يتعرض له لبنان حرب بكل معنى على البشر والحجر والمدنيين وكل شيء من أقصى الجنوب إلى الشمال، وأن الوضع الإنساني مأساوي.
وأشار إلى أن لبنان يواجه أزمة إنسانية كبيرة نتيجة نزوح أكثر من 1.7 مليون لبناني في شوارع بيروت، بالإضافة إلى 1.5 مليون نازح سوري و700 ألف نازح فلسطيني، ما يشكل ضغطاً كبيراً على الاقتصاد الوطني اللبناني والأوضاع العامة.
وشدد الحاج حسن على أن التصعيد الإسرائيلي يؤثر سلباً وبشكل كبير على مستوى عدد الضحايا وخروج المستشفيات عن العمل ودمار المنازل والأحياء والمدن، نتيجة القصف واستهداف وسط بيروت والضاحية الجنوبية والشمال وغيرها.
وقال: إن وقف الحرب أولوية الأولويات للبنانيين والمجتمع الدولي، وأن لبنان رحب منذ اليوم الأول بمسعى المجتمع الدولي لوقف حمام الدم، لكن إسرائيل ضربت بذلك عرض الحائط.
وحول تأثر القطاع الزراعي بالحرب، بيّن أن هناك عشرات الآلاف من المزارعين اللبنانيين تركوا حقولهم نتيجة القصف.
وأضاف: بسبب الحرب، لم نجمع محاصيل من الزيتون والحمضيات والموز وغيرها، وتؤكد تقارير منظمة الزراعة والأغذية العالمية تضرر ما يلامس الـ 70% من القطاع الزراعي في لبنان نتيجة الحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان محمد بن زايد لبنان الإمارات ولبنان أزمة لبنان رئيس الدولة الأزمة اللبنانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
يفترض أن يحط ملف التعيينات الامنية والعسكرية الاسبوع الطالع على طاولة مجلس الوزراء، وسط تأكيد مصادر سياسية ان تفاهماً حصل في ما خص تسمية قائد للجيش والمدير العام لأمن الدولة، فالمنصب الاول سيؤول للعميد رودولف هيكل والمنصب الثاني إلى العميد إدكار لواندس، اما في ما خص مدير عام الامن العام فلم يحسم بعد بانتظار تفاهم الرئيس جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أما بالنسبة الى المدير العام لقوى الامن الداخلي، فتشير المعلومات إلى توجه لتعيين العميد رائد عبدالله المحسوب على "تيار المستقل".ومن دار الفتوى، أكد السفير السعودي وليد بخاري أكّد أنّ المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة. وكانت مصادر مطلعة على ملف العلاقات اللبنانية – السعودية أشارت إلى ان المملكة تدرس الإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان، الا ان الحظر لم يرفع بعد. وأعلن الرئيس دونالد ترامب عن قرار تعيين سفير أميركي جديد للبنان خلفاً للسفيرة ليز جونسون، وهو رجل الاعمال ميشال عيسى والذي، بحسب ترامب، يتمتّع بمسيرة مهنية رائعة في مجال الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية. وأمس، استكمل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على الجنوب. واستهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق بلدة خربة سلم ما أدى إلى سقوط شهيد.
وقال النائب حسين الحاج حسن: "لا تزال هناك على الأقل خمس نقاط محتلة وشريط أمني، بحسب قول الإسرائيليين، وعليه فإن الحكومة والدولة بكل مسؤوليها معنيون بالإجابة عن الأسئلة للناس، خصوصاً لأهل الجنوب ولعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بأنه ماذا ستفعل إزاء استمرار الاحتلال، وما هي خياراتها، وكيف ستتعاطى مع اللامبالاة الأميركية إن لم نقل التواطؤ الأميركي مع الإسرائيلي وتغطية كاملة لاعتداءاته، لا سيما أن الراعي الأميركي هو رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ وقف النار".
وأكدت وزيرة البيئة تمارا الزين ان المعطيات تشير إلى ان الاضرار جراء الحرب الاسرائيلية على لبنان بلغت 6.8 مليار دولار وأن الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة أنّ "هذه المعطيات قابلة للتبدّل ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لحشد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي". المصدر: خاص "لبنان 24"