عمر الدرعي: الإمارات فاعل أساسي في العمل الإنساني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإغاثة الأشقاء في لبنان، عبر حملة «الإمارات معك يا لبنان»، والتي تعد امتداداً لسيرة ومسيرة مستدامة أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتصبح الإمارات فاعلاً أساسياً في العمل الإنساني، وفي طليعة الدول على مستوى العالم، وذلك بمد يد العون لكل الإنسانية دون تمييز.
وقال الدرعي: «إن الإمارات تقف إلى جانب جميع الأشقاء العرب في السراء والضراء، تأكيداً على قيمها الإنسانية النبيلة، وكانت دائماً منذ تأسيسها يداً حانية، تشعر بالمسؤولية وتحمل على عاتقها التخفيف من أعباء المتضررين والمنكوبين، وأكد أن دولة الإمارات تتصدر منذ سنوات قائمة أكبر المانحين في مجال المساعدات الإنسانية».
وأضاف: «الحملة الإنسانية لإغاثة الأشقاء المتضررين التي أطلقتها الدولة تحت وسم: (الإمارات معك يا لبنان)، تتجلى فيها قيم التكافل والأخوة الإنسانية، كما تؤكد الاهتمام البالغ الذي توليه دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحرص سموه على دعم الأشقاء في لبنان إزاء ما يواجهونه من تحديات إنسانية وظروف صعبة، وحث شعب دولة الإمارات على مساعدتهم من أجل مواجهة تلك التحديات».
وختم الدرعي: «حرصت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على المشاركة في الحملة الإنسانية، وخصصت جزءاً من خطبة الجمعة لهذه الغاية الشريفة، ودعت المجتمع من خلالها للمشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل، والمسارعة في التبرع للأشقاء، مصداقاً لقول الله، عز وجل، (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر حبتور الدرعي حملة الإمارات معك يا لبنان محمد بن زايد لبنان الإمارات ولبنان أزمة لبنان رئيس الدولة الأزمة اللبنانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدو الأمريكي، باستهداف منزل أحد المواطنين في شعب الحافة بمنطقة سعوان مديرية شعوب في أمانة العاصمة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأكد مركز عين الإنسانية في بيان ، أن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم استهداف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة.
وأشار البيان إلى أنه لا يمكن تحت أي ذريعة تبرير استهداف منزل آمن في منطقة مأهولة بالسكان الأبرياء، وهو يعكس بما لا يدع مجالًا للشك استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بحياة البشر وبالقيم الإنسانية والأخلاقية.
وحمل العدوان الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتبعاتها الإنسانية والقانونية، مطالباً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة، بالتحرك العاجل والجاد لوضع حد لهذه الاعتداءات الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة.
ودعا البيان إلى فتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة التي تُرتكب بحق المدنيين العزل، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لم ولن يكون مقبولًا بعد اليوم.
وشدد على أن تضليل الرأي العام لن يمحو دماء الضحايا الأبرياء، ولن يمنع العدالة من أن تتحقق.