(بيروت، القاهرة) (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تفاعل مجتمعي لافت مع «الإمارات معك يا لبنان» وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: نثمن دعم الإمارات ومساندتها للبنان

ثمنت وزيرة الإعلام اللبنانية السابقة الدكتورة منال عبد الصمد حملة «الإمارات معك يا لبنان»، وقالت: إنها تعكس التزام الإمارات بدعم الشعب اللبناني، وهي ليست جديدة على الإمارات التي لطالما كانت في الصفوف الأمامية لدعم لبنان في أوقات الأزمات، وأن هذه الحملة توفر المساعدة الإنسانية العاجلة وتسهم في تخفيف وطأة الظروف الصعبة التي يمر بها اللبنانيون.

 
وأوضحت عبدالصمد في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن هذه المبادرات تجسد العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، وتبعث برسالة تضامن قوية من الإمارات إلى الشعب اللبناني، مؤكدة أن الدعم الإماراتي للبنان تجسيد للعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين، وتأتي كتأكيد على استمرار الالتزام الإماراتي تجاه لبنان. 
ولفتت الوزيرة السابقة إلى أن الإمارات كانت دائماً سنداً للبنان في أوقاته العصيبة، وما يحدث الآن استمرار لتلك العلاقة الأخوية الممتدة عبر التاريخ، ويظهر معدنها في هذه الظروف الصعبة، ويعكس هذا الدعم عمق التضامن والقيم النبيلة التي تجمع الشعبين، وأن الإمارات ستظل دائماً بجانب لبنان في كل المحن. 
وشددت عبد الصمد، على أن الحرب والتصعيد العسكري أديا إلى تدهور كبير في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبنان، وأن عائلات كثيرة اضطرت إلى مغادرة منازلها، وظهرت حالة من الفوضى أثرت في جميع جوانب الحياة اليومية.
وأوضحت أن وقف الحرب ضرورة ملحة لإعادة الهدوء وفتح المجال أمام لبنان لترميم أوضاعه والعودة إلى الاستقرار الذي يتيح للمجتمع النهوض مجددًا.
وأشارت الوزيرة اللبنانية إلى أن الأوضاع الإنسانية في لبنان شهدت تدهوراً غير مسبوق نتيجة الحرب، وأنه مع اضطرار عائلات إلى مغادرة منازلها، وتعطل العام الدراسي، بات مستقبل الكثير من التلاميذ في خطر. 
واختتمت الدكتورة منال، بأن الأثر النفسي والاجتماعي لهذه الحرب كبير، ويحتاج الشعب إلى دعم إنساني شامل لتجاوز المحنة واستعادة الشعور بالأمان والاستقرار الضروريين لاستمرار حياتهم بشكل طبيعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان محمد بن زايد لبنان الإمارات ولبنان أزمة لبنان رئيس الدولة الأزمة اللبنانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

محطات تاريخية في تطور القطاع المصرفي اللبناني

ويستعرض الإنفوغراف تفاصيل تطوره التي بدأت في عام 1956، حيث أقر مجلس النواب اللبناني قانون السرية المصرفية الذي منع إفشاء معلومات حول أسماء العملاء وتفاصيل حساباتهم، مما أسس لجاذبية القطاع المصرفي اللبناني إقليميا.

وتعزز هذا التنظيم عام 1963 بصدور قانون النقد والتسليف الذي نظّم تداول النقد وعمل البنك المركزي والمصارف التجارية، تلاه في عام 1986 إصدار قانون منع بيع ذهب الدولة إلا بنص تشريعي من مجلس النواب.

وشكّل عام 2000 تحديا للقطاع بإدراج لبنان في قائمة الدول غير المتعاونة في مكافحة غسيل الأموال، لكن البلاد استجابت سريعا بإصدار قانون مكافحة غسيل الأموال عام 2001، مما أدى إلى رفع اسم لبنان من تلك القائمة بحلول عام 2002.

الصادق البديري29/3/2025

مقالات مشابهة

  • عن المشاكل البيئية التي تواجهها دير الأحمر.. هذا ما أعلنته وزيرة البيئة
  • المفتي طالب: عيد الفطر محطة لانطلاقة جديدة للبنان
  • شخصيات سياسية لبنانية هنّأت بعيد الفطر
  • وزيرة التربية تعتذر من هؤلاء!
  • من العراق.. مشتقات نفطية و320 ألف طن من القمح وحصص تموينية للبنان
  • كان يروّج دولارات مزوّرة في مدينة لبنانية.. هذا ما حلّ به
  • خارطة طريق لبنانية - سورية للترسيم برعاية سعودية وثلاثة مطالب للشرع
  • واشنطن تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
  • محطات تاريخية في تطور القطاع المصرفي اللبناني
  • باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا