استنكرت روبرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي بشدة "إغلاق الحدود المتسرع" كحل لمكافحة الهجرة غير الشرعية في أوروبا، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات لن توفر حلا "مستداما" للمشكلة.
وأدلت ميتسولا بهذه التصريحات في مؤتمر حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الألماني المحافظ في مدينة أوجسبورج البافارية اليوم الجمعة.


وقالت ميتسولا إن اتفاقية "شينغن"، التي تسمح بالسفر دون عوائق في أوروبا، هي واحدة من أعظم إنجازات الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن الاتفاقية "ترمز بالضبط إلى روح الوحدة التي عملنا بجدية بالغة من أجلها".
وأضافت رئيسة البرلمان الأوروبي أن الهجرة ليست مسألة يمكن لدولة واحدة حلها بمفردها: "الحل الحقيقي هو حل أوروبي، حل شامل ومتكامل ومستدام".
وأكدت أنه يجب حماية الحدود، وفي نفس الوقت، التعامل بشكل عادل مع الذين يحق لهم الحصول على حق اللجوء.
وتابعت أن أي حل يجب أيضا أن يتعامل بشكل حاسم مع الذين لا يحق لهم الحصول على حق اللجوء ويجب إعادتهم بأمان وسرعة إلى بلدانهم الأصلية.
ويعتزم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي إقرار اقتراح هام بشأن الهجرة في مؤتمر الحزب السبت.

أخبار ذات صلة قمة دول جنوب الاتحاد الأوروبي تبحث الهجرة الأمم المتحدة: نزوح نصف مليون شخص في لبنان المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روبرتا ميتسولا الهجرة إغلاق الحدود

إقرأ أيضاً:

بيونج يانج تقرر إغلاق الحدود مع كوريا الجنوبية بشكل دائم

سول"أ.ف.ب ": أعلن الجيش الكوري الشمالي اليوم الأربعاء أنه يتحرّك باتّجاه "إغلاق الحدود الجنوبية بشكل دائم"، مشيرا إلى أنه أبلغ الجيش الأمريكي بالخطوة لمنع وقوع أي مواجهة عن طريق الخطأ.

وأفادت بيونج يانج في بيان بأنها "ستقطع الطرقات وخطوط سكك الحديد" التي لربما سهّلت في الماضي التنقل بين الكوريتين.

لكنها خطوة رمزية إلى حد كبير نظرا إلى أن المبادلات عبر الحدود والسفر بين الكوريتين متوقف منذ سنوات.

وبلغت العلاقات بين شطري شبه الجزيرة أدنى مستوياتها منذ سنوات مع إغلاق بيونج يانج الوكالات المكرّسة لإعادة التوحيد وإعلانها كوريا الجنوبية "عدوّها الأساسي".

وتأتي هذه الخطوة عقب دعوة الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول مجددا إلى توحيد شبه الجزيرة الكورية لإعتاقها من التهديدات النووية، في تحد جديد لخطوات بيونجيانج لاستبعاد إمكانية التقارب.

وقال يون اليوم الأربعاء في خطاب في سنعافورة "إن شبه الجزيرة الكورية الموحدة الحرة المنفتحة ستثير زخما قويا للتطور الاقتصادي والرخاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.

وأضاف يون "في قطاعات الطاقة والخدمات اللوجستية والنقل والبنية التحتية والسياحة، سيرتفع الطلب على الاستثمار القوي والتعاون".

تأتي تصريحاته، التي أدلى بها، خلال زيارة تشمل ثلاث دول إلى جنوب شرق آسيا في إطار هدف، كشف عنه النقاب في بلاده في أغسطس الماضي.

وتتناقض دعوة يون إلى الوحدة تكون قيم مثل الحرية والديمقراطية هي جوهرها، مع أمر زعيم كوريا الشمالية، كيم جون يون في وقت سابق من هذا العام بإزالة أي إشارات للتوحيد من دستور كوريا الشمالية.

ورأى بعض المحللين بأن الإعلان قد يكون خطوة أولى باتّجاه تحرّك أكثر جديّة مثل تعديل دستور كوريا الشمالية للإعلان عن حدود بحرية جديدة جنوب الخط القائم حاليا بحكم الأمر الواقع.

كان من المتوقع بأن تلغي الدولة النووية اتفاقا تاريخيا بين الكوريتين تم التوقيع عليه عام 1991 خلال اجتماع برلماني رئيسي انتهى امس، في إطار مساعي الزعيم كيم جونغ أون لتصنيف كوريا الجنوبية رسميا على أنها دولة معادية.

لكن في تقرير اليوم كشف عن تعيين وزير جديد للدفاع، لم يأت الإعلام الرسمي على ذكر إلغاء الاتفاق.

لكن الجيش أعلن بعد ساعات بأنه يخطط لـ"خطوة عسكرية كبيرة" من شأنها أن "تقطع بالكامل الطرقات وخطوط سكك الحديد المرتبطة بجمهورية كوريا (أي كوريا الجنوبية) وتحصّن المناطق ذات الصلة على جانبنا بتحصينات دفاعية قوية".

وأضاف بأنه بعث برسالة نصيّة إلى القوات الأمريكية "لمنع أي سوء تقدير ونزاع عن طريق الخطأ".

وبينما تعد الحدود بين الكوريتين من الأكثر عسكرة في العالم، إلا أنها فشلت في منع كوريا شماليا من عبورها باتّجاه الشطر الجنوبي في اغسطس.

وأفادت سول في يوليو بأن بيونج يانج قضت شهورا وهي تزرع ألغاما وتقيم حواجز مع تحويل المنطقة إلى أرض قاحلة.

وفي يونيو، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن "العديد من الضحايا" سقطوا في أوساط جنود كوريين شماليين يتولون مهمة حماية الحدود جراء حوادث انفجار ألغام.

وفي الشهر ذاته، أفادت وكالة الاستخبارات في سول بأنها رصدت مؤشرات على أن كوريا الشمالية تهدم أجزاء من خط سكك حديد يربط بين الكوريتين.

وقال رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول يانغ مو-جين لفرانس برس إن "كوريا الشمالية تهدم بالفعل أجزاء من خط دونغاي لسكك الحديد، على ما يبدو بنية قطع أي ارتباطات بالجنوب بالكامل"، واصفا البيان الأخير بأنه "تأكيد رسمي" لذلك.

وأفاد الجيش الكوري الشمالي بأن القرار "إجراء للدفاع عن النفس" ردا على "مناورات الحرب" الكورية الجنوبية والزيارات التي تقوم بها وحدات استراتيجية نووية أمريكية.

في المقابل، لفت الجيش الكوري الجنوبي إلى أن الإعلان "إجراء يائس نابع عن انعدام الشعور بالأمن لدى نظام كيم جونغ أون الفاشل".

وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن تحرّك الشطر المالي سيؤدي إلى "عزلة أكثر شدة" وحذّر من أنه "لن يقف مكتوف الأيدي قط" إذا سعت بيونج يانج إلى تغيير "الوضع القائم".

ورجّح المحلل البارز لدى "معهد كوريا للتوحيد الوطني" هونغ مين بأن تكون كوريا الشمالية تنتظر صدور نتائج الانتخابات الأمريكية الشهر المقبل قبل الإعلان عن أي تغيير دستوري.

وعيّنت بيونج يانج اليوم الأربعاء نو كوانغ شول وزيرا للدفاع مكان كانغ سون نام.

ويأتي الإعلان عن تعيين نو بعد يوم على قول وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون إن جنود الشطر الشمالي يقاتلون على الأرجح في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا حيث يعتقد بأن عددا منهم قُتل فيما يتوقع بأن يتم نشر المزيد.

مقالات مشابهة

  • الملك في خطاب افتتاح البرلمان: أغلبية دول الاتحاد الأوروبي تدعم مغربية الصحراء
  • الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير
  • سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: ندعم مصر في توقيع اتفاقية بشأن سد النهضة.. القاهرة رائدة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.. الاتحاد ليس الخاسر من هذه الحرب الروسية الأوكرانية
  • البرلمان الأوروبي يطالب بـرفض فوري لتعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق
  • سفير الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم مصر في حقها بالمياه
  • الاتحاد الأوروبي يؤجل العمل بنظام مراقبة الحدود الجديد
  • قمة دول جنوب الاتحاد الأوروبي تبحث الهجرة
  • بيونج يانج تقرر إغلاق الحدود مع كوريا الجنوبية بشكل دائم
  • خلاف حاد بين المجر والمفوضية على ملفات الهجرة والطاقة والحرب.. نقاش ساخن في البرلمان الأوروبي