استنكرت روبرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي بشدة "إغلاق الحدود المتسرع" كحل لمكافحة الهجرة غير الشرعية في أوروبا، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات لن توفر حلا "مستداما" للمشكلة.
وأدلت ميتسولا بهذه التصريحات في مؤتمر حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الألماني المحافظ في مدينة أوجسبورج البافارية اليوم الجمعة.


وقالت ميتسولا إن اتفاقية "شينغن"، التي تسمح بالسفر دون عوائق في أوروبا، هي واحدة من أعظم إنجازات الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن الاتفاقية "ترمز بالضبط إلى روح الوحدة التي عملنا بجدية بالغة من أجلها".
وأضافت رئيسة البرلمان الأوروبي أن الهجرة ليست مسألة يمكن لدولة واحدة حلها بمفردها: "الحل الحقيقي هو حل أوروبي، حل شامل ومتكامل ومستدام".
وأكدت أنه يجب حماية الحدود، وفي نفس الوقت، التعامل بشكل عادل مع الذين يحق لهم الحصول على حق اللجوء.
وتابعت أن أي حل يجب أيضا أن يتعامل بشكل حاسم مع الذين لا يحق لهم الحصول على حق اللجوء ويجب إعادتهم بأمان وسرعة إلى بلدانهم الأصلية.
ويعتزم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي إقرار اقتراح هام بشأن الهجرة في مؤتمر الحزب السبت.

أخبار ذات صلة قمة دول جنوب الاتحاد الأوروبي تبحث الهجرة الأمم المتحدة: نزوح نصف مليون شخص في لبنان المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روبرتا ميتسولا الهجرة إغلاق الحدود

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يمنح تونس هبة لتمويل 30 مشروعا تشاركيا

تونس – صادقت لجنة المتابعة المشتركة لبرنامج التعاون عبر الحدود بين تونس وإيطاليا على هبة مالية أوروبية لتونس من أجل تمويل 30 مشروعًا تشاركيا في البلد العربي.

وأفادت وزارة الاقتصاد والتخطيط التونسية في منشور عبر منصة فيسبوك امس الاثنين، بأن لجنة المتابعة المشتركة لبرنامج التعاون عبر الحدود بين تونس وإيطاليا عقدت اجتماعا مؤخرا في تونس، دون تحديد تاريخه.

ووفق المنشور حضر الاجتماع وفدان تونسي وإيطالي وممثلون عن كل من المفوضية الأوروبية ومقاطعة صقلية (الإيطالية) التي تتولى التصرف في البرنامج والكتابة الفنية، دون تفاصيل عن أعضاء الوفدين.

و”صادقت اللجنة على تمويل 30 مشروعًا تشاركيا بهبة ممنوحة من قبل الاتحاد الأوروبي تتراوح قيمتها بين 800 ألف يورو و1.2 مليون يورو”، وفق المنشور.

وأضافت الوزارة: “تُشارك في هذه المشاريع 72 مؤسسة تونسية، من بينها 9 تضطلع بدور الشريك الريادي، مقابل 76 مؤسسة إيطالية، منها 21 بصفة شريك ريادي”.

والمشاريع التي سيتم تمويلها، تتعلق بمجالات البحث والتجديد ومساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات الناشئة في تونس.

إلى جانب مجالات حماية البيئة والطاقات المتجددة والتصرف في المياه والصحة والإحاطة بالشباب والمرأة والحوكمة المحلية، وفق المنشور.

​​​​​​​وبعد لقاءات ومباحثات متكررة، توصلت تونس والاتحاد الأوروبي إلى التوقيع، في 16 يوليو/ تموز 2023، على مذكرة تفاهم حول “الشراكة الإستراتيجية والشّاملة” بين الجانبين في عدة مجالات، بينها تعزيز التجارة ومكافحة الهجرة غير النظامية.

ويركز الاتفاق، بحسب بيان حكومي تونسي، وآخر صادر عن المفوضية الأوروبية، آنذاك، على عدة محاور أهمها الهجرة والاقتصاد والزراعة والتجارة والطاقة والانتقال الرقمي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يمنح تونس هبة لتمويل 30 مشروعا تشاركيا
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • عضو البرلمان الأوروبي السابق مايـك والاس : اليمن يطبق القانون الدولي في عمليـاته الـمـساندة للفلسطينيين
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
  • الأمين العام لمجلس التعاون يجتمع بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • البديوي يجتمع بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • إعلام عبري: إغلاق مطار بن غوريون الدولي أمام عمليات الإقلاع والهبوط بعد تفعيل صفارات الإنذار
  • قيود غير مسبوقة تُواجه اللاجئين.. ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة للحد من الهجرة غير الشرعية