102 ألف رحلة طيران يومياً حول العالم منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسجل قطاع الطيران التجاري العالمي متوسط 102 ألف رحلة طيران يومياً، ليشهد العالم منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الأسبوع الجاري 29.
وسجلت رحلات الطيران حول العالم خلال أكتوبر سعة مقعدية بإجمالي 513.9 مليون مقعد بنمو 5.8%، مقارنة مع 485.9 مليون مقعد في الفترة نفسها من العام الماضي، وتصدرت منطقة شمال شرق آسيا مناطق العالم بإجمالي السعة المقعدية في أكتوبر بواقع 114.1 مليون مقعد، يليها شمال أميركا بواقع 112.2 مليون مقعد، ثم شرق أوروبا بواقع 111.58 مليون مقعد، وسجلت منطقة الشرق الأوسط 22.8 مليون مقعد بنمو 4.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب البيانات.
وخلال أكتوبر الجاري، أشارت بيانات المؤسسة إلى قائمة أكثر الرحلات طلباً بين دولتين من خلال السعة المقعدية للرحلات المجدولة باتجاه واحد، وسجلت رحلات الطيران من الهند إلى الإمارات المرتبة السابعة عالمياً في أكثر الرحلات نشاطاً من حيث المقاعد المجدولة بواقع 2.2 مليون مقعد.
وسجلت الرحلات من إسبانيا إلى المملكة المتحدة المرتبة الأولى بالسعة المقعدية المسجلة بواقع 5 ملايين مقعد، يليه الرحلات من المكسيك والولايات المتحدة الأميركية بواقع 3.5 مليون مقعد، ثم ألمانيا إلى إسبانيا بواقع 3.3 مليون مقعد، ثم كندا للولايات المتحدة الأميركية بواقع 3.17 مليون مقعد، يليها ألمانيا إلى تركيا بواقع 2.5 مليون مقعد، ثم رحلات اليابان إلى كوريا بواقع 2.4 مليون مقعد، بعدها المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، بواقع 2.3 مليون مقعد.
ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة للسياحة، سافر حول العالم أكثر من 790 مليون سائح دولي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنمو 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتصدرت منطقة الشرق الأوسط النمو في عدد السياح الدوليين وتحقيقها نمواً ملحوظاً خلال 7 أشهر بنمو 26% مقارنة بمستويات العام 2019، بينما سجلت أفريقيا نمواً بنسبة 7% مقارنة بالعام 2019، بينما لا تزال القارة الأوروبية تتعافى لتحقق 99% من مستويات ناتج العام 2019، والأميركيتان 97% من مستويات 2019، فيما حققت منطقة آسيا 82% من مستويات العام 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رحلات الطيران الإمارات الهند قطاع الطيران قطاع الطيران العالمي ملیون مقعد من العام العام 2019 بواقع 2
إقرأ أيضاً:
طلبية طائرات جديدة لـ«طيران الإمارات» خلال «دبي للطيران 2025»
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أخبار ذات صلةكشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن اعتزام «طيران الإمارات» الإعلان عن طلبيات شراء طائرات جديدة خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل لمواكبة خطط التوسع المستقبلية والنمو المتسارع في حركة السفر من وإلى دبي، متوقعاً أن يواصل قطاع الطيران أداءه القوي خلال العامين الجاري والمقبل.
وقال سموه، خلال لقائه أمس بممثلي الصحف المحلية على هامش معرض سوق السفر العربي 2025: إن مجموعة الإمارات حققت خلال السنة المالية 2024-2025 نمواً من خانتين، لافتاً إلى أن النتائج المالية التي سيتم الإعلان عنها قريباً ستعكس الأداء القوي لـ«طيران الإمارات» و«الإمارات للشحن الجوي».
وأضاف سموه أن «طيران الإمارات» ستسلم هذا العام ما بين 12 إلى 15 طائرة جديدة من طراز A350، متوقعاً في الوقت ذاته أن تتسلم الناقلة أول طائرة من طراز بوينج X777 في النصف الثاني من عام 2026 وفقاً لما تم الاتفاق عليه من الشركة المصنعة، وذلك بعد سنوات من التأخير، مشيراً إلى قيام الناقلة بتنفيذ أكبر برنامج تحديث شامل للأسطول لتعويض التأخيرات في التسليم بالتزامن مع التوسع في برنامج الدرجة السياحية الممتازة الذي سيصل هذا العام إلى مليوني مقعد وإلى 4 ملايين مقعد في العام المقبل.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع الاقتصادية الجوسياسية في المنطقة والعالم على قطاع الطيران، أكد سموه أن التحديات دائماً موجودة في مختلف أنحاء العالم، وأن شركات الطيران، بما فيها طيران الإمارات، تتعامل معها باستمرار، بما في ذلك تحديات تذبذب أسعار العملات والوقود، مؤكداً أن ما يعزز من قدرة «طيران الإمارات» على مواجهة هذه التحديات هو العمل انطلاقاً من دبي والتي تعد سر قوتنا في مواجهة التحديات، وبفضل ما تشهده الإمارة من ازدهار متواصل في كافة القطاعات والأنشطة ورؤيتها للمستقبل ضمن أجندة D33، والتي يضطلع قطاع الطيران بدور محوري في تحقيق مستهدفاتها.
وفيما يخص نتائج المجموعة، أوضح سموه أن مجموعة الإمارات ستعلن نتائجها للسنة المالية 2025/2024 في 8 مايو المقبل، متوقعاً أن يحقق أداء المجموعة نمواً من خانتين، وأن تكون الأرباح أفضل من السنة السابقة.
وفي سياق آخر، لفت سموه إلى إمكانية وضع طلبية طائرات جديدة لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي خلال معرض دبي للطيران هذا العام، موضحاً أن الناقلتين في نقاشات مستمرة مع الشركات المصنعة، وأنه سيتم الإعلان عن أية صفقات فور التوصل إلى اتفاق.
وفيما يتعلق بخطط «طيران الإمارات» للتوسع في استخدام الوقود المستدام، أشار سموه أن هذا الأمر أصبح مطلباً دولياً، لكن التحدي الأكبر للتوسع فيه يكمن في عدم توافر الوقود المستدام بالكميات الضخمة التي تساعد الناقلات على الانتقال له فضلاً عن ارتفاع أسعاره عالمياً مقارنة بالوقود الحالي، داعياً إلى تكاتف الجهود بين الحكومات والمؤسسات لإيجاد حلول لهذه التحديات، بحيث لا تنعكس على الأسعار والتكلفة التشغيلية. وقال سموه: إن «طيران الإمارات» وقعت العديد من الشركات مع العديد من الناقلات خلال العام الماضي والعام الجاري الأمر، الذي سينعكس إيجابياً على المسافرين وشركات الطيران.
وعن مشكلة التأخير في جداول التسليم سواء بالنسبة لـ«طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، قال سموه: إنه من المتوقع أن تستلم «فلاي دبي» خلال العام الجاري نحو 12 طائرة جديدة، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على الناقلة وعلى خطتها التوسعية، كما من المتوقع أن تستمر وتيرة التسليم بالنسبة لطيران الإمارات من طائرات A350 التي ستستلم من 12 إلى 15 طائرة خلال العام الجاري. وقال سموه: إن شركات الطيران بشكل عام تفضل تسلم الطائرات المتفق عليها بحسب جداول التسليم على الحصول على تعويضات التأخير من الشركات المصنعة؛ لأن التعويضات عادة ما تكون جزءاً بسيطاً من الأرباح التي كانت ستحققها شركة الطيران في حال شغلت هذه الطائرات وفق الجداول المعتمدة.
التشغيل لسوريا
رحب سموه بإعادة تشغيل رحلات الطيران بين الإمارات وسوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيعزز حركة السفر بين البلدين.
وأوضح أن العمل جارٍ على استكمال التجهيزات التشغيلية والفنية ومتطلبات السلامة وشركات التأمين لكل من «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، معرباً عن أمله في بدء تشغيل الرحلات إلى سوريا خلال عام 2025.