«الاستثمار» تشارك في استضافة مؤتمر «إنفستوبيا العالمي» في موناكو
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت وزارة الاستثمار، بالتعاون مع «إنفستوبيا»، أمس، في استضافة مؤتمر «إنفستوبيا العالمي» في موناكو، والذي ضم مستثمرين، ومديرين، وكبار مسؤولي الاستثمار في موناكو وفرنسا ممن يرغبون باستكشاف المشهد الاستثماري الديناميكي في دولة الإمارات، والفرص المجزية التي يحفل بها.
ترأس وفد دولة الإمارات، محمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وبحضور عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب مشاركة كوكبة من كبار المسؤولين من هيئات استثمارية رائدة على مستوى الدولة، بما في ذلك دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومكتب «استثمر في الشارقة»، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، ووزارة الصناعة، ووزارة المالية، و«أبوظبي العالمي».
وقال محمد عبد الرحمن الهاوي، إن الإمارات تشغل موقعاً استثنائياً في قلب الاستثمار والتدفق الاقتصادي العالمي، ما يوفر للمستثمرين إمكانية وصول استثنائية إلى بعض أسرع الأسواق نمواً في العالم.
وقال عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن فرنسا تعد شريكاً تجارياً واستثمارياً مهماً لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفستوبيا وزارة الاستثمار موناكو الاستثمار
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط يشارك بـ«مؤتمر الطاقة العالمي» في هيوستن
شارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، المهندس مسعود سليمان، والوفد المرافق له، صباح اليوم في هيوستن، في فعاليات افتتاح مؤتمر أسبوع الطاقة العالمي “CERAWeek” العريق، الذي يُعقد سنوياً منذ أكثر من 43 سنة بهدف تحديث استراتيجيات صناعة الطاقة في العالم.
ويُعَدّ مؤتمر “CERAWeek”، “التجمّع السنوي الأبرز في قطاع الطاقة، ويُصنَّف ضمن أفضل خمسة “مؤتمرات لقيادات الشركات” على مستوى العالم”.
ويجمع هذا الحدث الرائد “أكثر من 450 من كبار المسؤولين التنفيذيين، و80 وزيرًا ومسؤولًا رفيع المستوى، و325 ممثلاً لوسائل الإعلام، مع أكثر من 10,000 مشارك من أكثر من 2050 شركة في 80 دولة، للحوار حول الأجندة المقبلة مع دخول العالم عصرًا جديدًا من التحول في مجال الطاقة”.
ويتمحور أسبوع الطاقة العالمي 2025 حول “استراتيجيات الطاقة في العالم، والتحديات المقبلة فيما يتعلق بأمن الطاقة والإمدادات وطموحات المناخ، بالإضافة إلى الأسواق والبنية الأساسية واتجاهات السياسة والتقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وما يعنيه هذا لجميع جوانب الصناعة وما وراءها”.
كما شارك المهندس مسعود، في وقت سابق من صباح اليوم، قبيل انطلاق أعمال هذا المؤتمر، “في قمة عالمية لاستكشاف وإنتاج النفط بحضور رؤساء وممثلي ومديري كبرى الشركات النفطية في العالم”.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خلال هذه القمة، أن “ليبيا تتطلع إلى توسيع نشاطها في مجال صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن الظروف مهيأة لذلك، وأن حالة الاستقرار النسبي التي تنعم بها ليبيا اليوم كانت دافعاً رئيسياً للإعلان عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف والتنقيب”.
وأوضح المهندس مسعود أن “زيادة معدلات الإنتاج من النفط والغاز هو الهدف الرئيس الذي تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تحقيقه، وتتحمل مسؤوليته على عاتقها، لأن زيادة الإنتاج هي السبيل الوحيد لتحسين الدخل القومي الليبي وتحقيق نهضة اقتصادية لليبيا والليبيين”.
وأشار إلى أنه “هنا اليوم، على رأس وفد من نخبة القياديين بالمؤسسة الوطنية للنفط، ليضع أمام الشركات النفطية العالمية 22 فرصة استثمارية في مجال الطاقة، تتمثل في 11 موقعًا بحريًا و11 موقعًا بريًا آخر، تنتظر من يستكشف ما تخبئه في جوفها من فوائد لنا ولكم”.
كما وجّه دعوته للشركات الراغبة “في خوض غمار الاستكشاف والتنقيب في ليبيا، والاستثمار في هذه المساحات وفق مواد تعاقدية تنافسية، تمت صياغتها بالتعاون مع أعرق بيوت الخبرة العالمية، وحسب أعلى معايير الشفافية والنزاهة”.