اختتمت جامعة تكساس إي آند إم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامجها الصيفي في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لطلاب المدارس من الصف السادس إلى الصف الثاني عشر من جميع أنحاء قطر.
وقد صممت الجامعة البرامج التعليمية، وطورتها خصيصا لطلاب المدارس القطرية لاستكشاف أسس المفاهيم الهندسية المتعددة، حيث اشتمل البرنامج الصيفي الذي استمر أسبوعا على برامج تعليمية تتمثل في: التصميم الحاسوبي ثلاثي الأبعاد: الابتكار ثلاثي الأبعاد، وقطر تبتكر: أساسيات التصميم الهندسي وبرنامج REV للروبوتات: التعريف بهندسة الروبوتات وبينوود ديربي الهندسية.


وخلال برنامج التصميم الحاسوبي ثلاثي الأبعاد، تمكن طلاب الصفوف المدرسية من الصف التاسع إلى الثاني عشر من تعلم كيفية تصميم وإنشاء منتجات انطلاقا من مرحلة تصور الفكرة وصولا إلى تحويلها إلى منتج. وتم إرشادهم باستخدام برنامج فيوجن 360 الاحترافي للتصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الكمبيوتر من أجل تعلم قواعد النمذجة ثلاثية الأبعاد، فضلا عن كيفية استخدام التصنيع الإضافي والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وارتكز برنامج "قطر تبتكر: أساسيات التصميم الهندسي" على تعليم الطلاب مبادئ التصميم الهندسي والتي تتمثل في التفهم، والتعريف، والتصور، والنمذجة الأولية، والاختبار. وقد أطلق هذا البرنامج السنوي مجموعة من التحديات لطلاب الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر لاختبار قدراتهم والعمل ضمن مجموعات لتطوير حلول مبتكرة للمسائل الراهنة.
وخلال برنامج REV للروبوتات، تمكن الطلاب المشاركون من استكشاف أسس هندسة الروبوتات، والتصميم الميكانيكي والهيكلي، وبرمجة الروبوتات.
واختتمت برامج الصيف في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة ببرنامج بينوود ديربي الهندسية، حيث تمكن الطلاب من الصف السادس إلى الصف الثامن من الاطلاع على مواضيع مختلفة بما في ذلك الطاقة المحتملة، والحركية، والاحتكاك، ومقاومة الهواء، والسحب، وتوزيع الوزن، والإحصاءات، ومن خلال استكشاف عدة مجالات مثل العلوم والفيزياء، أشرف كل طالب على تصميم سيارة السباق الخاصة به باستخدام كتلة خشبية.
وأعرب بنجامين سيسلينسكي أحد مصممي البرنامج الصيفي بجامعة تكساس إي آند إم عن سعادته بالحماس والإثارة التي أظهرها طلاب البرنامج الصيفي، مشيرا إلى أن الطلاب اكتسبوا أسس المعرفة الهندسية، كما لعبت البرامج التعليمية دورا محوريا في تنمية تفكيرهم النقدي وقدراتهم على إيجاد الحلول للمسائل الراهنة، وذلك في ظل تعزيز روح الابتكار والإبداع والعمل بروح الفريق الواحد.
ومن جانبها أوضحت تالا كاتبة، إحدى مطورات ومصممات البرنامج بجامعة تكساس، أنها تسعى بصفتها إحدى مدرسات الهندسة إلى تغذية مفهوم الابتكار لدى الطلاب، وذلك من خلال الاطلاع على التصميم الحاسوبي ثلاثي الأبعاد والروبوتات والبرمجة والتصميم الهندسي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

الخرطوم: التغيير

تشهد مناطق مختلفة من السودان امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة العام 2024، وسط ظروف بالغة التعقيد، حيث يواجه الطلاب والمعلمون تحديات كبيرة في ظل النزوح والحرب والحالة الاقتصادية المتردية.

في مدرسة قرية أبو هشيم بولاية النيل الأزرق، تحمّل مجلس الآباء ومدير المدرسة مسؤولية تكاليف ترحيل الامتحانات إلى المركز، بعد أن فشلت إدارة التعليم بالولاية والمحلية في توفير عربة وحراسة لتأمين الامتحانات.
وقال أحد أعضاء مجلس الآباء إنهم استعانوا بصاحب عربة للنقل بقيمة مائة ألف جنيه سوداني يوميًا، حتى لا يفقد أبناؤهم فرصة الجلوس للامتحانات.

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

وأظهر مقطع فيديو متداول معاناة المعلمين أثناء نزول الأمطار الغزيرة بالقرية، حيث يضطرون إلى إحضار الطلاب من منازلهم ومساعدتهم في خوض الوحل والأمطار بعد فوات زمن جلسات الامتحان أحيانًا.
ووصف مدير المدرسة حال الأستاذ الذي أحضر الطلاب بأنه في حال يُرثى لها، بعد أن غمرته مياه الأمطار في ملابسه بالكامل.

وطالب المدير وزارة التربية والتعليم بالنظر في توقيت الامتحانات، خاصةً في ظل الظروف الحالية.
كما حذر من احتمال إصابة الطلاب والمعلمين بأمراض الالتهاب وأمراض الخريف.

يأتي هذا في وقت يشهد فيه التعليم في السودان تحديات كبيرة، حيث يواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس والاستفادة من التعليم بسبب النزوح والحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.

وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة قيام الامتحانات في هذا التوقيت من العام، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.

إحصائيات اليونيسف

في أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025)، تشير البيانات إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارسهم منذ عامين بسبب الحرب والاضطرابات، في مشهد وصفته المنظمة بأنه “جيل معرض للخطر”.
كما أوضحت اليونيسف أن نحو 90% من الأطفال في سن التعليم (ما يقرب من 19 مليونًا) يفتقدون الآن إلى التعليم الرسمي.
وتؤكد ملخصات الأرقام الرئيسية أن مليون طفل خارج المدارس منذ عام 2023، وحوالي 19 مليون طفل (أي نحو 90% من سن المدرسة) لا يتلقون تعليمًا رسميًا حاليًا.

هذه الإحصائيات المخيفة تؤكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه الحديث، حيث إن تقديم التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي بات ضرورةً عاجلةً لتجنّب انهيار شامل لمستقبل جيل بأكمله.

الوسومالشهادة السودانية امتحانات الشهادة الثانوية

مقالات مشابهة

  • 20 طالبًا بجامعة شقراء ضمن برنامج التنمية المستدامة بجامعة ليفربول البريطانية
  • ديوانيّة ثلاثيّة الأبعاد توّلد إبداعًا في افتتاحيّة مهرجانات بيت الدين..وحضور سياسي رفيع
  • الإمارات تختتم تدريباً لبناء كوادر وطنية في «حقوق الإنسان»
  • امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن انطلاق الموسم الصيفي للطلاب لتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم
  • هبة قطب تتهم مها الصغير بسرقة اسم برنامجها الشهير
  • لتخفيف التزاحم.. محافظ الجيزة يُوجه بإرجاء تقديم شهادة الكشف الطبي لطلاب الصف الأول الابتدائي
  • محافظ الجيزة يوجه بإرجاء تقديم شهادة الكشف الطبي لطلاب الصف الأول الابتدائي تخفيفًا للتزاحم
  • التعليم في السودان.. كيف ضيعته الحرب؟
  • عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية