مجلس بغداد يعلق على أزمة الكاز: ستنتهي قريبا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
علق مجلس محافظة بغداد، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، على ازمة الكاز التي تشهدها العاصمة منذ أيام.
وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "ازمة الكاز في بغداد من مسؤولية وزارة النفط والجهات التنفيذية الاتحادية وهي ليس من مسؤولية الحكومة المحلية او مجلس المحافظة والأزمة ليست مختصرة على العاصمة فقط، بل ببعض المحافظات بحسب متابعتنا لهذا الامر".
وأضافت "اننا على تواصل مستمر مع الجهات ذات العلاقة للإسراع بحل هذه الازمة التي اكيد تثقل كاهل المواطنين بشكل كبير وهناك وعود بحل هذه الازمة قريباً جدا خاصة وان أسبابها فنية وهي في طريقها إلى الحل".
وشهدت العديد من المحافظات العراقية، بما في ذلك العاصمة بغداد، أزمة حادة في توفير مادة الكاز اليوم الجمعة، وقد عبّر المواطنون عن استيائهم الشديد من هذا النقص الحاد الذي أثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، حيث توقف العديد من الأنشطة الحيوية التي تعتمد على الكاز، مثل تشغيل المركبات وعجلات الحمل والمولدات الكهربائية.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، أن هذه الأزمة التي بدأت في بغداد وتلتها محافظتي بابل والنجف تسببت في شلل كبير في العديد من القطاعات، وأدت إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
فيما حذر بعض المواطنين عبر "بغداد اليوم"، من تداعيات هذه الأزمة على الاقتصاد الوطني، مطالبين الحكومة بالتدخل العاجل لمعالجة هذه الأزمة، وتوفير الكميات الكافية من مادة الكاز، ومحاسبة المسؤولين المتسببين في هذا النقص الحاد، كما طالبوا بوضع خطط استراتيجية طويلة الأمد لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر: العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة
نيويورك – حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة، مما يؤدي إلى انهيار كامل لسلطة الحكومة، إذا لم يتم توفير دعم دولي إضافي لشرطة هايتي.
وقال غوتيريش في تقرير صدر بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن يوم الأربعاء بشأن تدهور الوضع في أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، إن “الوقت جوهري”.
وأشار إلى أن تأخيرات إضافية في تقديم الدعم للشرطة التي تعاني من نقص الدعم، سواء عبر إرسال ضباط إضافيين لقوة متعددة الجنسيات تحاول الحد من عنف العصابات، أو من خلال المساعدات الثنائية “تحمل خطر انهيار كارثي للمؤسسات الأمنية الوطنية”.
وأضاف: “قد يسمح ذلك للعصابات بالسيطرة على المنطقة الحضرية بالكامل (العاصمة بور أو برنس)، مما يؤدي إلى انهيار كامل للسلطة الحكومية ويجعل العمليات الدولية، بما في ذلك تلك التي تدعم المجتمعات المحتاجة غير قابلة للتنفيذ في البلاد”.
وقال غوتيريش لأعضاء مجلس الأمن: “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا على وجه السرعة لمنع مثل هذا السيناريو”.
وتنامت قوة العصابات في هايتي منذ اغتيال الرئيس جوفنيل مويس في عام 2021.
وقتل أكثر من 5600 شخص في جميع أنحاء هايتي العام الماضي، وارتفع عدد القتلى بنسبة تزيد عن 20% مقارنة مع عام 2023، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
المصدر: “أسوشيتد برس”