موقع 24:
2025-01-05@13:49:24 GMT

أزمة وتحولات عمر الـ30.. استطلاع لموقع 24

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

أزمة وتحولات عمر الـ30.. استطلاع لموقع 24

للنساء والرجال على حد سواء، أزمة يمر بها أغلبهم، تأتي ما بعد سن الثلاثين عادة، فيشعرون أنهم على مفترق طرق، وكثيراً ما تختلف حياتهم بعد فترة من التقلبات الحادة والمخاض الفكري والنفسي والاجتماعي.

24 استطلع هذه الأزمة وتحولاتها عن قرب، في تجارب عاشها البعض وما زال آخرون في خضمها.

اكتئاب وإحباط 

"لا شيء مما عشته بدا يمثلني، لم أعرف حتى ما إذا كنت أعرف من أراها في المرآة ذلك اليوم، كنت بدأت بعد الثلاثين بملاحظة زيادة اكتئابي وإحباطي، لكن المخيف ما وجدته في نسياني وعدم يقيني في كل ما اعتقدت أني أحبه، بدا وكأن عالمي يتفكك، وذاتي كذلك".

هذا ما بدأت به سمية محمد (36 عاماً)، قصتها، وهي تحكي عن تحولات أخذت بالظهور منذ الثلاثين، ومازالت، وتقول: "أخذت أخيراُ في القيام بخطوات لم أعتدت اتخاذها، وأصبحت أقوم بأنشطة متباينة، لا شيء يشبه الآخر، في محاولة لاكتشاف ذاتي، حتى علاقاتي ومزاجي الشخصي اختلف كثيراً بالنسبة للأشخاص الذين أريدهم في حياتي، وأفكر أخيراً بتغيير مساري المهني، اكتشفت أني لا أحب ما درسته وعملت فيه لسنوات".

وكثيراً ما يتخذ من يمرون بأزمة ما بعد الثلاثين، قراراً، بتغيير أعمالهم، أو حياتهم الاجتماعية، بعدما يتسرب شعور ثقيل بالملل والإحباط.


امرأة أخرى

ويقول هشام، (39 عاماً)، إنه اتخذ قراراً صعباً في هذه المرحلة: "اكتشفت فجأة بعد سن 35 أني لم أكن أعيش، قضيت جل شبابي أعمل وأعتني بإخوتي ووالدي، وحين كنت في أواخر العشرينات تزوجت بصورة تقليدية بناء على ما أراده والداي، وأصبحت لي عائلة أخرى، وأصبحت أكثر انشغالاً أعتني بالمزيد من الأفراد، وفجأة شعرت أني أختنق، لا أمانع الاعتناء بعائلتي فأنا أحبهم بالطبع، لكني لم أجد أني أعيش لنفسي بأي شكل، أردت بشدة أن أستمتع بشيء من حياتي، وقررت الانفصال عن زوجتي، وارتبطت بامرأة وجدت ذاتي معها أخيراً".

"سأسافر"

ومن جهتها تروي سارة صالح (36 عاماً)، كيف تغير كل شيء بصعوبة بالغة مرت بها بعد الثلاثين: "بدأت أرى أني حزينة بكل معنى الكلمة، أشياء كثيرة أملت أن تتغير للأفضل لكنها أصبحت أسوأ أو تحولت لما يشبه مياه راكدة، وتعبت من كل شيء، لم أعد أطيق عملي، ولا أقاربي، ولا أصدقائي، ولم أعد راضية عن شكلي ولا حتى تفكيري، لنحو عامين أخذت أتقوقع وأنعزل أكثر فأكثر، حتى قررت أخيراً أن أخرج من كل هذا، لا لحياتي السابقة، بل لأخرى جديدة، ارتديت ألواناً لم تخطر لي من قبل ووضعت نفسي أولاً، وبدأت أبحث عن عمل أفضل، تمهيداً لافتتاح عملي الخاص، وسأسافر في غضون عام، وأغير مكان إقامتي".

"أزمة منتصف العمر"

يعتبر باحثون هذه الأزمة والتحولات بعد الثلاثين، كمتلازمة، تشير غالباً لتوتر وعدم يقين واضطراب وإحباط، يبدو بارزاً بشكل أكبر في الخيارات الوظيفية والعلاقات الاجتماعية، ويرى مختصون بعلم النفس، أن ذلك يرتبط أيضاً بتبلور أزمات كامنة وفيض من التساؤلات والأمور المؤجلة، وقد يخلط كثيرون بين هذا المفهوم وأزمة منتصف العمر، أو الاكتئاب كشكل مرضي.

غير أن أزمة ما بعد الثلاثين قد تتداخل مع حالات كتلك فتزيدها سوءاً، وتقول أستاذة علم النفس، حياة العربي: "هذه الفترة قد تكون مرحلة انتقالية ثمينة من ناحية استكشاف الفرد لمواطن قوته وشخصيته أكثر، رغم ما يشوبها من قلق وضيق، غير أنها قد تأخذ منحى سلبياً في حال كان الفرد مصاباً بالاكتئاب أو ثنائي القطب، أو اضطراب الشخصية الحدية، فتزيد من حالته سوءً، ينصح دائماً باللجوء للمعالجين والمختصين النفسيين للتشخيص والمساعدة في تخطي المرحلة والاستفادة منها".

"اختيار طريق"

ويقول ماكسيم غوستاف (38 عاماً): "عملت مهندساً منذ تخرجي، وانتقلت لدبي قبل أربع سنوات، واكتشفت فجأة أن الحياة تحمل فرصاً واعدة وأساليب مختلفة للعيش، وقررت ترك مجالي وأصبحت مدرب عافية، أقضي وقتي في السفر والتعرف على الناس والأنشطة التي لا تنتهي، أشعر أني اكتشفت شغفي بعد الثلاثين بقليل، ساعدني في امتلاك الجرأة على التغيير ما وجدته في إمارة دبي من حياة متنوعة، أتمنى أن يجد كل من يعاني من هذه الأزمة ما ينقصه وأن يملك الشجاعة لاختيار طريق يسعد روحه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات الصحة العقلية والنفسية بعد الثلاثین

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الشركات الألمانية ستستثمر في حماية المناخ رغم غموضها

ألمانيا – أشار استطلاع جديد إلى أن العديد من أصحاب الشركات في ألمانيا ينوون الاستثمار في حماية المناخ عام 2025، إلا أن نسبة كبيرة منهم تفتقر لليقين في خطط سياسة الطاقة.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي لصالح اتحاد شركات الاستشارات الألمانية “جينو فيرباند” في ديسمبر الماضي أن 34.6% من إجمالي 755 رائد أعمال شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الظروف الإطارية لسياسة الطاقة في ألمانيا “سيئة للغاية” أو “سيئة”.

كما قيم نحو 27% من رواد الأعمال اليقين من خططهم في هذا الشأن بأنه “متوسط”، بينما قيم حوالي 30% مستوى اليقين من الخطط على أنه “جيد” أو “جيد للغاية”.

وقال يورجن فاخه المدير التنفيذي لمصرف “فولكس بنك” في هانوفر: “حتى الشركات الكبيرة التي لديها طاقم كامل من المتخصصين في التحول المستدام تشعر بعدم اليقين”، مشيرا إلى أن الموارد المخصصة لمثل هذه الموضوعات في الشركات المتوسطة محدودة للغاية.

وأكدت 66.9% من الشركات نيتها الاستثمار في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في العام الحالي. وكانت أوجه الاستثمار الأكثر شيوعا تحويل إمدادات الطاقة إلى الطاقة المتجددة وتجديد مباني الشركة على نحو يضمن ترشيد استهلاك الطاقة.

كما خطط عدد من الشركات لتحديث آلاتها أو تزويد أسطولها بالكهرباء. ومع ذلك، قال 23.7% من رواد الأعمال الألمان إنهم لا يريدون الاستثمار في الاستدامة عام 2025.

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • “شمال إفريقيا 2025”.. مستقبل ليبيا الغامض وتحولات رأس اجدير
  • طائرات استطلاع اسرائيلية تُحلّق في اجواء مدينة صور ومحيطها
  • الدرقاش: العمالة الوافدة ليست مشكلة وأصبحت جزءاً من البلاد
  • استطلاع: الشركات الألمانية ستستثمر في حماية المناخ رغم غموضها
  • استطلاع: انخفاض نسبة تأييد ترودو إلى 17.4%
  • موعد استطلاع هلال شهر رمضان 1446هـ
  • موعد استطلاع هلال شهر شعبان 1446 هـ
  • ننشر نتيجة معاينة لجنة من الآثار لموقع حادث مصرع شاب فى الدقهلية
  • «مرحب شهر الصوم».. موعد بدء شهر رمضان 2025
  • بعد 58 يوما.. موعد استطلاع هلال شهر رمضان 1446- 2025