عاجل | 38 شركة مصرية.. اتحاد الصناعات: 570 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار ليبيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشف علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن وفدًا مصريا من الصناع يضم 38 شركة ستتوجه غدا السبت إلى العاصمة الليبية طرابلس ومدينة بنغازي، حيث سيتم عقد لقاءات مع وزير الاقتصاد والغرف التجارية والصناعية وبعض المستوردين والشركات المسؤولة عن إعادة إعمار ليبيا.
أشار أن الزيارة برعاية واشراف ومساعدة السادة اتحاد الصناعات المصرية ممثلة بلجنة التعاون العربي برئاسة الدكتور محمد البهي ومساعديه السيد / رمضان جلال والسيد / عمر أبو شادي والأستاذة / راندا جلال.
أكد نصر في تصريحات صحفية له اليوم، أن الشركات المصرية تبحث عن نصيب في “كعكة” اعادة الاعمار، مشيرًا إلى أن الشركات المصرية المتجه إلى ليبيا تعمل في جميع القطاعات وعلى رأسها الأخشاب،والحديد والصلب،والفنادق، والصناعات المعدنية،والملابس، والشركات الرقمية.
أضاف أن أن إعادة الإعمار حاليا تمثل أولوية كبرى للجارتين مصر وليبيا، في ظل الجاهزية والخبرة التي تتمتع بها الشركات المصرية، كما أنها ستدعم نشاط العمالة المصرية الفنية الماهرة، مشيرا إلى أن تقديرات شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية أن إعمار ليبيا ستوفر فرص عمل لنحو 3 ملايين مصري خلال السنوات الثلاث المقبلة.
أشار إلى أن حجم اقتصاد ليبيا وصل إلى نحو 51 مليار دولار، مع عدد سكان بلغ 6.9 مليون نسمة، في بلد يعتبر خامس أكبر احتياطي نفطي في المنطقة العربية، كما أن أحدث التقارير الإقتصادية قدر تكلفة إعادة إعمار ليبيا ب 570 مليار دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات اخشاب اتحاد الصناعات إ الزيارة الاخشاب إعادة الإعمار إعادة إعمار ليبيا اتحاد الصناعات المصرية جميع القطاعات
إقرأ أيضاً:
مباحثات عربية أميركية في الدوحة لبحث خطة إعمار غزة
حسن الورفلي (القاهرة، الدوحة، غزة)
أخبار ذات صلةاستضافت العاصمة القطرية الدوحة، أمس، اجتماعاً ضم وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في غزة والمنطقة، وخطة إعادة إعمار القطاع، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وعرض وزراء الخارجية العرب المجتمعون خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة، في 4 مارس الجاري، واتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، بحسب البيان المصري.
وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وفي وقت سابق أمس، اجتمع المسؤولون العرب في الدوحة، للتنسيق بشأن تطورات قضية فلسطين وسبل الترويج وحشد التمويل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك قبل لقائهم مع ويتكوف. وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن الاجتماع العربي في الدوحة تناول سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة.
وأوضحت الوزارة أن الاجتماع تناول «سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني».
وقالت مصادر مصرية، إن التحركات الدبلوماسية المصرية في الأيام الأخيرة كانت في إطار حشد الدعم للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أن القاهرة تلقت إشارات إيجابية أميركية فيما يتعلق بالمقترح.
وأوضحت المصادر أن مؤتمر دعم غزة الذي تستهدف مصر استضافته كجزء من الخطة لتوفير أموال لإعادة الإعمار، ينتظر أن يقام نهاية شهر أبريل على مستوى وزاري.
وذكرت أن زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، إلى قطر، كانت «تهدف إلى الوقوف على تفاصيل الوفد العربي الذي سيتوجه إلى واشنطن وأوروبا لعرض الخطة، وكسب الدعم المالي والسياسي بشكل أوسع». ووفقاً للإعلان الذي جاء في نهاية القمة العربية، فإن وفداً عربياً تقوده السعودية سيتوجه في جولة دولية لجمع الدعم للخطة والتسويق لها، على أن تشارك عدة دول عربية في الوفد. وذكرت المصادر أن القاهرة تلقت مؤشرات إيجابية أميركية فيما يتعلق بالمقترح، ويمكن البناء عليها بمشاركة أميركية في وضع تحسينات على الخطة نفسها أو دمج مقترحات أميركية عليها.
وبينت المصادر أن القاهرة تسعى إلى تأمين التزام بأكبر قدر مالي من الاتحاد الأوروبي للمشاركة في خطة إعادة الإعمار، لافتة إلى أن مصر ستقوم بتحديد مبلغ مساهمتها في تلك الخطة، ويتوقع أن يكون ذلك في المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه.