بالفيديو.. امرأة تعترف أمام الكاميرا بهدوء بقتل والديها والاحتفاظ بجثتيهما 4 سنوات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أظهرت لقطات مرعبة، اللحظة التي أخبرت فيها امرأة رجال الشرطة الذين دخلوا منزلها، أنها قتلت والديها وأخفت جثتيهما في المنزل لأربع سنوات، وقالت اعترافها بهدوء مخيف.
وقالت المرأة: "افرحوا لقد ألقي القبض على المجرم على الأقل".
ووفق "دايلي ميل"، ألقي القبض على فيرجينيا ماكولو، 36 عاماً، من قبل الشرطة العام الماضي بعد 4 سنوات من قتل والديها جون، 71 عاماً، ولويس، 70 عاماً، في منزلهما في بومب هيل، تشيلمسفورد، البريطانية.
وغطت المرأة جريمتها، وأنفقت 150 ألف جنيه إسترليني نقداً باسمهما، وتُظهر لقطات كاميرا مثبتة على الجسم أصدرتها شرطة إسيكس اللحظة التي تم القبض عليها أخيراً بعد أن أثار طبيب والدها ناقوس الخطر بشأن المواعيد الفائتة، وحيث اعترفت على الفور، وقالت: "كنت أعلم أن هذا سيحدث في النهاية".
وبدا أن المرأة كانت تكتم ابتسامتها، وهي تطلب من ضابط جامد الوجه أن يفرح لقبضه على القاتل، وأضافت: "من المناسب أن أقضي عقوبتي، لذا، نعم".
وقالت الشرطة إن المجرمة شرعت في حملة دقيقة من الخداع والخيانة والاحتيال، بعد أن استولت على أموال والديها، والتي بلغت ذروتها في قرارها بقتلهما ودفن الجريمة حتى تتمكن من الاستمرار في القيام بذلك. وفي المحكمة توسل الأقارب الذين قيل لهم لسنوات أن الضحيتين كانا في رحلات طويلة أو مرضى، إلى القاضي بحبسها للأبد.
وقال شقيق والدتها للمحكمة إنها سيكون لديها "الكثير من الوقت للتخطيط لشيء آخر" أثناء وجودها في السجن.
وأصدرت المحكمة قراراً بسجنها مدى الحياة. وقامت المرأة بتسميم والدها بأدوية موصوفة وطعن والدتها قبل إخفاء جثتيهما لسنوات، وحشرت جثة والدها في قبر مؤقت متنكراً في شكل سرير في الطابق الأرضي، وأخفت بقايا والدتها في خزانة في الطابق العلوي.
وظهرت المجرمة مرتدية قميصاً أرجوانياً ضيقاً بأكمام طويلة ومكياجاً كثيفاً للعينين، وأنحف بشكل ملحوظ عندما ظهرت في قفص الاتهام في محكمة تشيلمسفورد كراون أخيراً.
وبعد صدور الحكم، قال روب كيربي، مفتش شرطة إسيكس: "لقد قتلت فيرجينيا ماكولو والديها بدم بارد، وكانت أفعالها مدروسة ودقيقة وتم تنفيذها بطريقة تخفي ما فعلته لأطول فترة ممكنة، قبل أن تعيش على بعد أمتار من جثتي ضحيتيها لسنوات عديدة ". واستمعت المحكمة إلى أنها أعطت والدها جرعة قاتلة من أقراص النوم، وتركته ليموت وحيداً، وفي صباح اليوم التالي ، وبينما كانت السيدة ماك كولوتش، مستلقية على السرير تستمع إلى الراديو، غير مدركة أن زوجها قد مات، دخلت ابنتها الغرفة وخرجت منها، وهي تخطط لكيفية قتل المرأة التي أعطتها حياتها، و بدأ الهجوم المروع بمطرقة قبل أن تحضر سكين مطبخ ، وقالت: "لأن المطرقة لن تعمل ولم أكن أريدها حقاً أن تعاني"، كما أخبرت المحققين
وأضافت "كنت أضرب وكأن شخصاً يعزف على إكسيليفون أو شيء من هذا القبيل بشكل سيئ"، ثم أمسكت بيد والدتها واعتذرت بينما كانت المرأة المسنة تنزف حتى الموت، و بعد القتل، ذهبت إلى وسط مدينة تشيلمسفورد حيث اشترت قفازات بلاستيكية، ودفعت ببطاقة ائتمان والدها، إلى جانب أكياس النوم التي استخدمتها لتغليف جثتي والديها. وحين قرأت تفاصيل الجريمة في المحكمة، بكت المجرمة، لكنها أومأت برأسها عندما صدر الحكم، لكنها لم تظهر أي مشاعر أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث غرائب
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
نيويورك-سانا
كشف تقرير أممي جديد اليوم أن العنف ضد المرأة لا يزال منتشراً على نطاق واسع عالمياً، بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفاً وهو قتل الإناث.
ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن التقرير الذي أعده كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتبها المعني بالمخدرات والجريمة تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني وحمل عنوان “جرائم قتل الإناث في عام 2023.. إن “التقديرات العالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك أو فرد من الأسرة بينت وفقاً للبيانات المتاحة أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمداً في أنحاء العالم العام الماضي”، موضحاً أن “60 بالمئة من جرائم القتل هذه أي 51 ألفاً كانت على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة”.
وأوضح التقرير أن “140 امرأة وفتاة تموت كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق”، مشيراً إلى أن “أفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا”.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث”: إن “العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه ونحن بحاجة إلى تشريعات قوية وتحسين جمع البيانات ومساءلة حكومية أكبر وثقافة عدم التسامح وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية”.
وأضافت: إن “الوقت قد حان ليتحد قادة العالم ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة”.
بدورها قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي: إن “التقرير يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الابلاغ الآمنة والشفافة”.
وأكدت والي ضرورة مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة داعية إلى التحرك لحماية حياة النساء.