المستشار الألماني يعلن عن مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا أثناء زيارة زيلينسكي لبرلين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكتوبر 11, 2024آخر تحديث: أكتوبر 11, 2024
المستقلة/- أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز يوم الجمعة عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 1.4 مليار يورو (1.53 مليار دولار) لأوكرانيا بحلول نهاية عام 2024، وأبلغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنها إشارة إلى روسيا بأن الغرب لن يتوقف عن دعم كييف.
ستُقدم المساعدات بالاشتراك مع الدول الشريكة بلجيكا والدنمارك والنرويج وتشمل المزيد من الدفاع الجوي والدبابات والطائرات بدون طيار والمدفعية.
وقال شولتز “إنها رسالة واضحة إلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتن – اللعب على الوقت لن ينجح. لن نتراجع عن دعمنا لأوكرانيا”.
كان زيلينسكي يجتمع مع حلفائه في أوروبا هذا الأسبوع لتقديم “خطة نصر” لإنهاء الحرب بينما يضغط أيضًا لاستخدام أسلحة بعيدة المدى يمكنها أن تضرب أعمق في الأراضي الروسية.
لم يتم الكشف عن تفاصيل خطته علنًا. وصفها مسؤول أمريكي سابقًا بأنها طلب مُعاد تجميعه لمزيد من الأسلحة ورفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ بعيدة المدى.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي أيضا إنه لا يبدو أن هناك أي شيء جديد بشكل خاص في خطة النصر.
وتركزت الخطة حول منح أوكرانيا إمكانية الوصول السريع إلى حلف شمال الأطلسي وزيادة كبيرة في إمدادات الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى التي يمكن أن تضرب أهدافاً عبر الحدود حتى تكون موسكو أكثر استعداداً للدخول في محادثات السلام.
وقال زيلينسكي إلى جانب شولتز في المستشارية في برلين: “من الأهمية بمكان بالنسبة لنا ألا تنخفض المساعدات العام المقبل”. وألتقلى الرجلان للمرة الرابعة هذا العام، ووصف زيلينسكي الاجتماع بأنه أحد أهم الاجتماعات منذ بدء الحرب.
وقال: “اليوم سأقدم لأولاف خطة حول كيفية إجبار روسيا على السلام، في رأينا، أي كيفية إنهاء هذه الحرب – ويفضل ألا يكون ذلك في موعد أقصاه العام المقبل. وضمان عدم تكرار العدوان”.
تعطلت رحلة زيلينسكي بسبب إلغاء قمة رئيسية لقادة الحلفاء في رامشتاين بألمانيا كان من المقرر عقدها هذا الشهر بعد أن أرجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته للتركيز على إعصار ميلتون.
وتأتي زيارة زيلينسكي في وقت حرج، حيث تحاول كييف تحويل الزخم في ساحة المعركة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، ويستعد الشتاء للوصول تحت وابل من الضربات على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية.
ألمانيا هي ثاني أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكن شولتز تردد في تجهيز أوكرانيا بصواريخ توروس بعيدة المدى ولم يذكرها في تصريحاته.
أدى غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022 إلى إصلاح الإنفاق الدفاعي في ألمانيا.
لكن دعم برلين لكييف أعطى أيضًا زخم لحزبين شعبويين صديقين لروسيا حققا أداءً قويًا في الانتخابات الإقليمية الأخيرة وتحديا الأحزاب السائدة قبل الانتخابات الفيدرالية العام المقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
ترمب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا
وقال المسؤول، طالباً عدم نشر اسمه: «نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنّها تساهم في التوصّل إلى حلّ»، مشدّداً على أنّ الولايات المتّحدة «بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق الهدف» المتمثّل في إبرام اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
وكانت «بلومبرغ» و«فوكس نيوز» ذكرتا أن التوقف سيستمر لحين أن يقرر ترمب أن زعماء أوكرانيا يظهرون التزاماً بالسلام. ونقلت «فوكس نيوز» عن مسؤول في إدارة ترمب قوله: «هذا ليس إنهاء دائماً للمساعدات، إنه تعليق».
فيما ذكرت «بلومبرغ» نقلاً عن مسؤول كبير في البنتاغون أن «الإيقاف يشمل الأسلحة التي في طريقها إلى أوكرانيا أو تلك الموجودة في بولندا». وقال المسؤول إنّ «الرئيس أوضح أنّه يركّز على السلام.
نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق هذا الهدف». وأوضح أنّ قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية تمّ إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف وأن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
ولفت المسؤول إلى أنّ ترمب أصدر هذا القرار بعد اجتماع عقده في البيت الأبيض عصر الاثنين وشارك فيه خصوصاً وزيرا الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، بالإضافة إلى عدد من كبار مستشاري الرئيس، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأتى الإعلان عن هذا القرار بعد أن صرّح ترمب للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يعتزم فعلاً تعليق المساعدات العسكرية التي تقدّمها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، بأنّه «لم أتحدث حتى عن هذا الأمر حتى الآن». وأضاف: «سنرى ماذا سيحصل.
هناك أمور كثيرة تحدث الآن في الوقت الذي نتحدث فيه». واعتبر الرئيس الجمهوري أيضاً أنّه ينبغي على زيلينسكي «أن يكون أكثر امتناناً» للولايات المتحدة، لافتاً إلى أن التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا يزال ممكناً.
وعن قرار ترمب تجميد المساعدات العسكرية، قال مسؤول أميركي آخر أوردت كلامه «فوكس نيوز» إنّ هذا الإجراء «مؤقت».
ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن هذا المسؤول، الذي لم تسمّه، قوله: «هذه ليست نهاية دائمة للمساعدات، بل هي توقّف مؤقّت»