بورش تستدعي 27000 سيارة تايكان كهربائية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
إذا كنت تمتلك سيارة بورش تايكان، فقد تخطط للذهاب إلى الوكالة. أفاد موقع The Verge أن عمليات الاستدعاء صدرت بسبب خطر حدوث ماس كهربائي في إحدى وحدات كتلة خلايا البطارية. أصدرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة استدعاءً للسلامة لأكثر من 27000 سيارة بورش كهربائية. يؤثر الاستدعاء على "بعض" مركبات تايكان التي تم إصدارها من 2021 إلى 2024.
لم تتمكن بورش من تحديد السيارات الموجودة في أسطول تايكان التي بها الخطر بالضبط. لتحديد السيارات التي تحتاج إلى إصلاح، تنصح بورش أصحاب سيارات تايكان المصنعة بين 21 أكتوبر 2019 و1 فبراير 2024 بإحضار سيارتهم إلى الوكالة حيث يمكن للأطقم مراقبة البطارية باستخدام برنامج التشخيص. كما تنصح بورش أصحاب سيارات تايكان بشحن بطارية السيارة بنسبة تصل إلى 80 بالمائة فقط حتى يتمكن ميكانيكي الوكالة من تحديد ما إذا كانت البطارية بحاجة إلى الاستبدال.
إذا كانت هذه المشكلة تبدو مألوفة، فذلك لأنها أحد الأسباب الرئيسية لسقوط سيارة شيفروليه الكهربائية، شيفروليه بولت. خضعت السيارة الكهربائية لاستدعاء مماثل في عام 2021 بسبب خطر نشوب حريق في البطارية.
كان على شيفروليه استبدال البطاريات في سيارات بولت المصنعة بين عامي 2017 و2019 بتكلفة 1.8 مليار دولار. أدت مشكلات البطاريات إلى توقف شيفروليه عن خط إنتاج السيارات الكهربائية وتسوية دعوى قضائية جماعية حصدت لأصحاب سيارات بولت الكهربائية ومركبات EUV لعامي 2020-2022 تسوية بقيمة 1400 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محامي ملاك السيارات الصيني الكهربائية المتضررة: مش عارفين يرجعوا عربياتهم
علق أحمد عزت، محامي ملاك السيارات الكهربائية الصينية المتضررة من قرار مرفق الكهرباء، على تطورات الأزمة قائلاً: "الآن أصبح لدي 50 توكيلًا من الملاك. تفاجأنا عندما أعلنت إحدى شركات شحن السيارات الكهربائية عبر صفحاتها، أنها تلقت تعليمات من مرفق تنظيم الكهرباء وجهاز حماية المستهلك بمنع استخدام الشواحن الخاصة بها، حيث تم إيقاف استخدام البروتوكول الصيني (GB/T)، بحجة أنه غير مطابق للمتطلبات المعتمدة من مرفق تنظيم الكهرباء في مصر، والتي تعتمد البروتوكول الأوروبي (CCS2) كمواصفة رسمية."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي عن الأضرار التي لحقت بملاك السيارات، أوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"هناك سيارات معلقة في مرسى مطروح، وأصحابها غير قادرين على العودة. ونفس المشكلة موجودة في الغردقة. العربيات متوقفة ولا يملكون سيارات بديلة، والمطلوب منهم شراء 'أدابتور' لحل المشكلة، والذي يتراوح سعره ما بين 50 ألف جنيه وحتى 300 ألف جنيه."
وأضاف:"حتى مع وجود الأدابتور، فإن استخدامه يسبب أضرارًا كبيرة، لأنه ببساطة جهاز يخدع كمبيوتر السيارة ويوهمه بأن الشحن يتم عبر البروتوكول الخاص به، مما يؤثر سلبًا على كفاءة البطارية."
واعتبر محامي المتضررين أن ملاك السيارات الصينية مستثمرون بالفعل، قائلاً:"سعر السيارة الواحدة يصل إلى مليون جنيه، وعدد السيارات المتضررة في مصر يصل إلى نحو 8 آلاف سيارة. هذا يعني أن هناك أموالًا ضخمة مهدرة بقرار غير مدروس وغير صادر بطريقة قانونية، لأنه يخالف أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية (قانون رقم 3 لسنة 2005)."
وأضاف:"حتى القرار الصادر عن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء لم يحدد نوع البروتوكول الفني بشكل واضح."
وعن الخطوات القادمة بعد رفع الدعوى القضائية، قال:"طالبنا بإلغاء قرار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، ونقدم استغاثة إلى سيادة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للتدخل السريع، لأن الملاك متضررون بشدة ويعيشون حالة من المعاناة الحقيقية."