دمار كبير جراء الغارات على بيروت ورئيس الأركان الإسرائيلي من جنوب لبنان: لن نتوقف عن قتال العدو
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أسفرت غارتان إسرائيليتان الخميس عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا وإصابة العشرات في العاصمة اللبنانية بيروت فيما يواصل عمّال الإنقاذ البحث بين أنقاض المباني المنهارة عن ضحايا، في الوقت الذي أظهر فيه مقطع فيديو قائد الجيش ورئيس الشاباك في لبنان وفق زعم الجيش الإسرائيلي.
ويعد هذا القصف الجوي الأكثر دموية على وسط بيروت منذ أكثر من عام من الحرب، حيث استهدف مبنيين سكنيين في أحياء شهدت تدفقًا للنازحين الفارين من القصف الإسرائيلي في مناطق أخرى من البلاد.
وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله ووسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات كانت تسهدف وفيق صفا، وهو مسؤول أمني رفيع في الحزب، وأفادت المنار بأن صفا لم يكن موجودًا في أي من المبنيين وقت الهجوم، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه التقارير.
جاءت ضربات ليلة الخميس في وقت صعّدت فيه إسرائيل حملتها ضد حزب الله بموجات من الغارات الجوية المكثفة عبر لبنان وغزو بري على الحدود، بعد عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
إلى ذلك أظهر تسجيلا مصورا قائد الجيش ورئيس الشاباك مع عدد من الضباط والجنود في لبنان وفق ادعاء الجيش الإسرائيلي، وقد ظهرا في الفيديو وهما يناقشان الغزو الإسرائيلي المستمر لجنوب لبنان والحرب ضد حزب الله.
في التسجيل الذي تم تصويره في موقع غير معلن في لبنان، صرح الفريق هرتسي هاليفي قائلاً: "لدينا حاليًا سبع فرق تعمل على الأرض: ثلاث في قطاع غزة وفي جنوب ووسط وشمال القطاع وأربع فرق تعمل هنا أي في لبنان، بينما يقوم الجيش بعمليات مختلفة في العديد من المناطق الأخرى بقوات برية وجوية واستخبارات وعمليات خاصة عبر مناطق متعددة." وقال أيضا " إننا نواصل القتال ضد العدو ولن نتوقف حتى نضمن أننا نستطيع إعادة السكان بأمان، ليس الآن فقط، ولكن في المستقبل أيضا."
Relatedالمنظمة الدولية للهجرة: نحو 700 ألف نازح بحاجة إلى أماكن إيواء آمنة واحتياجات ماسة في لبنان لبنان: بعد شروعهم بسرقة منازل النازحين من الحرب.. شبان في الضاحية يعلقون لصوصًا على أعمدة الشوارعبايدن ونتنياهو: أول مكالمة هاتفية منذ أسابيع تركز على التوغل الإسرائيلي في لبنان وخطط الرد على إيرانمن جانبه، حذر رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، قائلاً: "على مدى السنوات القليلة الماضية، رأينا حماس تترسخ هنا (في لبنان)، وسيزداد هذا الأمر لأنهم سيخرجون من غزة وسيكون استثمارهم هنا. سنواصل ملاحقتهم في كل مكان، بالطبع سنتذكر دائمًا مذبحة 7 أكتوبر، وسنتأكد من أنهم يتذكرون درس 8 أكتوبر."
يذكر أن إسرائيل تخوض حاليًا حربًا على جبهتين الأولى في قطاع غزة تقول إنها ضدّ حركة حماس والثانية في لبنان وتقول إنها ضدّ حزب الله.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المنظمة الدولية للهجرة: نحو 700 ألف نازح بحاجة إلى أماكن إيواء آمنة واحتياجات ماسة في لبنان إلقاء القبض على صحفي إسرائيلي دخل لبنان بجواز سفر أجنبي دُكت الضاحية على رؤوس ساكنيها واشتعل الجنوب.. فأين جيش لبنان من كل ما يجري؟ قصف لبنان اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية حروب إعصار مداري الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية حروب إعصار مداري قصف لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية حروب إعصار مداري إسرائيل قطاع غزة غزة اليونيفيل تسلا فلوريدا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان .. فيديو
وقال قائد الثورة في كلمته اليوم استقبالا لشهر رمضان المبارك" نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، ونحن نراقب ونرصد المحاولات الإسرائيلية في التهرب من وقف إطلاق النار ومحاولة الالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
تهنئة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي"يحفظه الله" للأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تطرق فيها إلى مواقف مهمة لأبرز التطورات الإقليمية والدولية.
pic.twitter.com/ScCiaqWE86
وأكد أن عودة الحرب على غزة والعدوان عليها سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة المسماة "تل أبيب" تحت النار، وسنعود ونتدخل بالإسناد العسكري في مختلف المسارات العسكرية.
وأضاف" نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره".
وحذر السيد القائد من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء.. مضيفا " نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم".
ونصح كل الحاقدين والطامعين من الصهاينة ومن يدور في فلكهم أن يصححوا نظرتهم الخاطئة وتقديراتهم المغلوطة عن الوضع في لبنان، وأن يدركوا أن التشييع التاريخي والمهيب لسماحة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد الهاشمي رضوان الله عليهما، يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة، واحتضانه للمجاهدين كما يؤكد تعافي المقاومة وحضورها المتجذر وتماسكها التام.
كما أكد قائد الثورة " أن حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان إنما يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية في سبيل الله تعالى وثقة أيضا به جل شأنه وبنصره".