نتائج نهائية.. قيس سَّعيد يفوز بولاية ثانية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، مساء الجمعة، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية من خمس سنوات بأغلبية واسعة.
وأقرت الهيئة النتائج الأولية التي كانت أعلنت عنها الإثنين الماضي وأظهرت فوز قيس سعيد بنسبة 90.69% من الأصوات.
قيس سعيد رئيساً لتونس لولاية ثانية - موقع 24كشفت النتائج الرسمية الأولية للانتخابات الرئاسية في تونس، التي أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء الإثنين، فوز قيس سعيد بولاية رئاسية ثانية منذ الدور الأول بـ 90.69% من أصوات الناخبين.
وحصل رئيس "حركة الشعب" على النسبة الأدنى (1.9) من بين المرشحين في حين حصل رئيس "حركة عازمون" العياشي الزمال القابع في السجن منذ أكثر من شهر في قضايا انتخابية، على 7.35% من الأصوات.
ولم تتلق هيئة الانتخابات أي إعلام بالطعن ضد النتائج في الآجال القانونية مما يعني القبول بالنتائج الأولية للانتخابات التي شهدت نسبة مشاركة في حدود 28.8%.
ومن المتوقع أن يؤدي الرئيس سّعيد اليمين الدستورية في جلسة عامة في البرلمان يتم تحديدها لاحقاً.
ويتزامن إعلان النتائج النهائية مع إصدار القضاء التونسي لأحكام جديدة بالسجن في حق المرشح العياشي زمال لمدة 6 سنوات و 6 أشهر ليرتفع إجمالي القضايا إلى أكثر من 20 عاماً حتى الآن.
ولكن هيئة الانتخابات قالت إنها ستطعن ضد جميع الأحكام. كما دعت السلطات إلى الإفراج عن جميع المساجين السياسيين بما في ذلك العياشي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الانتخابات تونس قیس سعید
إقرأ أيضاً:
دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
أميرة خالد
أسفرت نتائج دراسة جديدة عن وجود احتمال إصابة الأجنة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في حال استخدام السيدات مسكن أسيتامينوفين”، المعروف أيضا باسم “باراسيتامول” خلال فترة الحمل.
وتتبع الباحثون في الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة، مستويات “أسيتامينوفين” في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم، وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
وأكد الخبراء أن النتائج ليست حاسمة، ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما، لأن ارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين.
يذكر أن المؤسسات الصحية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، لا تزال تؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية، بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.