بعد 100 عام من اختفائه.. العثور على جزء من جثمان متسلق جبل إيفرست المفقود
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تسلق الجبال هواية يحرص على فعلها الكثيرون حول العالم، ورغم صعوبتها، إلا أنهم يجدون فيها متعتهم. ويعد تسلق جبل إيفرست الحلم الأبرز للمهتمين بهذه الهواية، ورغم صعوبة الأمر، يسعى الكثيرون لتحقيقه، وهذا ما فعله اثنان من متسلقي هذا الجبل عام 1924، حيث لم يخطر على بالهما حينها أنه سيُعثر على رفات أحدهما بعد 100 عام من المغامرة.
في شهر يونيو عام 1924، انطلق رجلان، أحدهما يدعى أندرو إيرفين والآخر جورج مالوري، من بريطانيا نحو قمة جبل إيفرست، وهو أعلى قمة جبلية في العالم. كان «إيرفين» رفقة صديقه يأملان في الوصول إلى قمة الجبل ليصبحا أول شخصين يتسلقانها، ووفقًا لما ذكر في موقع «ديلي ميل»، لقيا حتفهما بعد أيام من انطلاقهما نحو هذا الهدف، لتبدأ مغامرة أخرى للبحث عن جسديهما.
اختفى «إيرفين» رفقة صديقه في الثامن من يونيو عام 1924، وخلال العقود الماضية، كان هناك العديد من الاكتشافات بشأن الحادث الذي تعرضا له.
كانت المرة الأولى من خلال اكتشاف الكاميرا التي بحوزتهما خلال هذه الرحلة عام 1953، وجاءت المرة الثانية عام 1999 حين اكتُشفت بقايا من جسد جورج مالوري. مؤخرًا، عندما خرجت مجموعة من ناشيونال جيوغرافيك لاستكشاف الجبل، وفي إطار رحلتهم، عثروا على بقايا جسد «إيرفين»، يُعتقد أنها أجزاء من قدمه، ووجدت في جوربه وحذائه، على نهر رونجبوك الجليدي المركزي في إيفرست، أسفل الوجه الشمالي للجبل. وجود اسم «إيرفين» على الحذاء يزيد من احتمالية أن هذه الأجزاء قد تكون لجسده، وسيتم إجراء تحليل الحمض النووي للتأكد من هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبل إيفرست ناشيونال جيوغرافيك أعلى قمة جبلية تسلق الجبال
إقرأ أيضاً:
في جو مهيب.. تشييع جثمان الصحفي محمد لمسان بمقبرة عين البنيان
ووري الثرى، بعد ظهر اليوم السبت بمقبرة عين البنيان بالجزائر العاصمة، جثمان الصحفي بالإذاعة الجزائرية، محمد لمسان، الذي وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 47 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وفي جو مهيب تم تشييع جثمان الزميل محمد لمسان وبحضور وزير الاتصال، محمد مزيان، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، الى جانب عائلة وزملاء الفقيد من الأسرة الاعلامية.
وفي كلمة لوزير الإتصال غيرز فيها خصال الفقيد أنه “أدى واجبه كاملا طيلة عشرين سنة في الدفاع عن الحق والحقيقة، حيث ناضل لنصرة الحق والقضايا العادلة التي حملت الدولة الجزائرية لواءها في المحافل الدولية”.
وتابع الوزير قائلا: “وأمام هذا المصاب الجلل, لا يسعنا إلا أن نتضرع الى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.