ذكرت صحيفة أمريكية، أن وزراء دفاع الناتو سيبدأون الأسبوع المقبل بمراجعة السياسات الطويلة الأمد تجاه روسيا.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية، أنه "تعتزم دول الناتو إجراء مناقشات داخل الحلف ومناقشة القانون التأسيسي للناتو، ولقد حان الوقت لوضع استراتيجية جديدة تأخذ في الاعتبار المواقف المحددة تجاه روسيا".

وأوضح المسؤول أن مسودة الاستراتيجية المستقبلية لم يتم إعدادها بعد، وأن التبعات العسكرية للتغييرات المقترحة ستكون محدودة.

أيضًا، وفقًا للمنشور، يشعر بعض أعضاء الناتو بالقلق من أن الاستراتيجية الجديدة المفرطة في العدوانية يمكن أن ترسل إشارة مزعزعة للاستقرار إلى روسيا.

في الآونة الأخيرة، تم التعبير بشكل متزايد في الغرب عن أفكار حول صراع مسلح مباشر بين التحالف وروسيا.

وأشار الكرملين إلى أن موسكو لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية الكرملين موسكو وزراء دفاع الناتو دول الناتو

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتزم مصادرة مقر الأونروا الرئيسي بالقدس لبناء مستوطنة مكانه

كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن اعتزام الاحتلال الإسرائيلي مصادرة مقر تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، بأن "سلطة الأراضي قررت مصادرة مقر رئاسة وكالة الأونروا بالقدس الشرقية"، مشيرة إلى أن الخطوة المشار إليها تأتي بهدف تخصيص المقر لإقامة 1440 وحدة استيطانية.

وأشارت إلى أن مشروع بناء الوحدات الاستيطانية مكان مقر الأونروا بالقدس، هو "في مراحل التجهيز بالفعل".


وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من مصادقة لجنة الخارجية والأمن في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، على مشروع قانون يحظر عمل الوكالة الأممية في "إسرائيل"، بالإضافة إلى حظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفي "الأونروا".

ومن المقرر إحالة مشروع القانون بعد مصادقة اللجنة عليه، إلى التصويت  بالقراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي الأسبوع المقبل، ليصبح بذلك قانون نافذا.

وكانت دولة الاحتلال طلبت من الوكالة الأممية، إخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، تحت مزاعم "استخدام الأرض دون موافقة سلطة أراضي إسرائيل".

وتشن دولة الاحتلال حملة تحريضية واسعة على وكالة الأونروا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، حيث اتهمت موظفين بالوكالة الأممية بالضلوع في هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأسفرت الاتهامات الإسرائيلية بتعليق العديد من الدول تمويل الأونروا بشكل مؤقت، قبل أن تعود بعض تلك الدول بالتراجع عن قراراتها إزاء الوكالة.


وتنفي "الأونروا" التي تتخذ من حي الشيخ جراح بالقدس مقرا رئيسيا، صحة اتهامات الإسرائيلية، مشددة على أنها تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.

وضمن عدوانه الوحشي، استهدف الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد العديد من مراكز الإيواء التابعة للوكالة الأممية في قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن مجازر مروعة بحق النازحين الفلسطينيين وموظفي الأونروا.

تجدر الإشارة إلى أن "الأونروا" تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

مقالات مشابهة

  • هاريس تعتزم ضم جمهوريين لإبداء ملاحظات حول السياسات
  • بداية دورة ارتفاع طويل الأمد في أسعار المنازل
  • روسيا تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن أي عمل عدائي تجاه يونيفيل بلبنان
  • الاحتلال يعتزم مصادرة مقر الأونروا الرئيسي بالقدس لبناء مستوطنة مكانه
  • وزيرة التخطيط تؤكد عمق الشراكة الديناميكية وطويلة الأمد بين مصر ورومانيا
  • هل تنجح الولايات المتحدة في تشكيل تحالف آسيوي لمواجهة الصين اقتصاديا؟
  • رئيس لجنة الإسكان: مجلس النواب يعتزم مراجعة وتعديل قانون البناء الموحد
  • الأزمة المالية للأندية تنقل بطولة العراق للسباحة الطويلة من السليمانية إلى بغداد
  • تقديرات بأن نشوة نتنياهو ستتحول إلى صداع طويل الأمد