استقبل الدكتور أحمد خليفة عمر، المُفَوّض بتسيير أعمال وزارة التّربية والتّعليم الاتّحاديّة، والأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل الوزير المُكَلّف، برئاسة وزارة التّربية بالدّامر ، الشّرتاي حسين بخيت يوسف، والي وسط دارفور، وذلك بحضور عددٍ من القيادات التّعليمية بوزارتي التربية والتعليم الاتحادية والولائية.
ورحب الدكتور أحمد خليفة عمر المفوض بتسيير أعمال وزارة التربية والتعليم الاتحادية بوالي وسط
دارفور مؤكداً أن ولاية وسط دارفور من الولايات المُبَادِرة التي تحمل هم السّودان. وقال إن كل مطالب وتوصيات والي وسط دارفور بخصوص معالجة أوضاع طلاب ولايته بشأن الجلوس لامتحانات الشّهادة الثانوية للدّفعة المؤجّلة والمقرر قيامها في الثامن والعشرين من ديسمبر المقبل، سيتم عرضها على اللجنة الفنية للامتحانات لوضع المعالجات المناسبة لضمان جلوس طلاب وسط دارفور بالولايات الآمنة والمواقع المقترحة الأخرى، مطالباً والي وسط دارفور بتكوين لجنة فنيّة ولائية للامتحانات لوضع الميزانيات المتعلقة بالسّكن والتّرحيل والإعاشة وعمليات الحصر للطلاب الجالسين للامتحانات وطمأن دكتور أحمد خليفة، والي وسط دارفور أن كل ملاحظاتهم ومطالبهم ستجد حظّها من الدراسة والاهتمام.من جهته أوضح والي وسط دارفور الشَّرتاي/حسين بخيت يوسف، أن زيارتهم لولاية نهر النّيل جاءت بهدف الالتقاء بحكومة الولاية للاستفادة من خبرات ولاية نهر النّيل التي وصفها بالولاية الأولى في السّودان في الوقت الرّاهن .وأضاف أن الزيارة ستركُز على توقيع بروتوكول وتعاون وتوأمة مع ولاية نهر النيل.وأوضح الشّرتاي حسين أن الهدف الآخر من الزيارة يتعلق بالامتحانات والوقوف على تجربة ولاية نهر النيل في إدارتها في ظل الأزمة التي يعيشها السودان، إلى جانب توفيق أوضاع طلاب ولاية وسط دارفور النّازحين بالولايات الآمنة والدول المجاورة والتّنسيق في هذا الجانب مع وزارة التّربية والتّعليم الاتحادية.وقدّم الوالي جملة من المقترحات لجلوس طلاب وسط دارفور لامتحانات الشّهادة الثانوية،مطالباً بإعطاء ميزة تفضيلية لولايته ولولايات دارفور في الالتزامات المالية الخاصة بالامتحانات نسبةً للأوضاع غير الطبيعية بهذه الولايات بسبب الحرب.وترحم والي وسط دارفور في مستهل حديثه على روح فقيد التّعليم بالبلاد محمود سر الختم الحوري ، وزير التّربية والتّعليم الرّاحل.من جانبه رحب الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، وزير التّربية والتّعليم المكلف بولاية نهر النّيل، بوالي وسط دارفور، وقدّم شرحاً للوضع التّعليمي بالولاية مشيراً لاكتمال العام الدّراسي بولاية نهر النّيل وإعلان نتائج امتحانات الشّهادتين الابتدائية والمتوسطة، وأن اللجان الاستشارية للتعليم في خواتيم أعمالها تمهيداً لبداية العام الدّراسي الجديد في العشرين من أكتوبر الجاري.وأكد أن أبناء ولاية وسط دارفور الجالسين لامتحانات الشّهادة الثّانوية بولاية نهر النّيل سيجدون كل التّرحيب والاهتمام وسط إخوتهم بنهر النيل.وقدّم الأستاذ عماد الزين عبد القادر أحمد، مدير إدارة الامتحانات بوزارة التّربية والتّعليم الاتّحادية، ملامح من استعدادات الوزارة الاتحادية لامتحانات الشهادة الثانوية وقال إن الامتحانات تمثّلُ تحدياً كبيراً للوزارة وسيتم إنفاذها نزولاً لتوجيهات الدولة وتنفيذاً لأمنية ورغبة الراحل الأستاذ الحوري.وأوضح أن وزارة التّربية والتّعليم الاتحادية قد أرسلت خطابات لكل الولايات الآمنة منها والمتأثرة بالحرب وذلك بهدف حصر الطلاب الممتحنين داخل وخارج البلاد، مشيراً إلى أن إدارة الامتحانات بدأت من الصفر لأعمال الامتحانات بسبب تداعيات الحرب بالبلاد.سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
الت علیم
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه في مثل هذا اليوم، 17 من شهر رمضان المبارك في العام الثاني من الهجرة، وقعت غَزوةُ بدرٍ الكُبرى، وهو يومٌ فارِقٌ، نصَر اللهُ فيه عباده المُؤمنين رغم قلَّة عددهم وضَعف عَتادِهم، ليكونَ شاهدًا خالدًا على أنَّ النَّصر من عند الله، يُؤتيه مَن استحقَّهُ بالإيمان والثَّبات وحُسن الإعداد.

من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة

بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،: وقال المَولَى سبحانهُ عن هذا الحَدَث الفارق: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [آل عِمران 123]، ليُذكِّرَ عبادهُ بمِنَّته عليهم، إذ أَيَّدهُم بنَصره وهُم في أشَدِّ حالاتِ الضَّعف، وأمرَهُم بشُكره بالاستقامَة على تقواهُ حتّى ينعموا دائمًا بمعيَّته وتأييده.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ غَزوَةَ بَدرٍ ليست مجرد مواجهة في صفحات السِّيرة النَّبويَّة والتَّاريخ، بل هي مَدرسةٌ في اليقين، والتَّخطيط، والصَّبر، والعمل الدَّؤوب، تُلهمُ الأجيالَ أنَّ صناعة النَّجاح والتَّمكين في أيِّ مَيدانٍ تَبدأُ من الإعداد الجادّ، والاتِّحادِ، والتَّوكُّلِ على الله، والثِّقة بأنَّ العزيمة الصَّادِقةَ والإخلاصَ يُحولانِ الضَّعفَ إلى قُوَّة، ويَصنعان للأُمم مجدًا عظيمًا يمتد ما امتدَّ التاريخ.
وتابع: واليوم إذ نستذكرُ هذا النَّصر العظيم، تتجلَّى أمامنا مآسي إخواننا المُستضعفين الصَّابرين الصَّامدين في غزّة وفلسطين، الذين لم يثنهم العدوان الغاشم عن التَّشبُث بأرضهم وديارهم، ويضربون أروع الأمثلة في الصَّبر والثَّبات؛ مُؤكِّدين أنَّ الحُقوق لا تَسقُطُ بِالتَّقادُم، وأنَّ إرادة الشُّعوب الحيَّة أَقوى مِن بَطشِ العدو المُحتل، وأنَّ الظلام لا بُدَّ أن يَعقُبَه طُلُوع الفَجر.