حمدان بن زايد: النخيل رمز تاريخي في بلادنا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أمس، مهرجان ومزاد ليوا للتمور في دورته الثالثة، التي تقام تحت رعاية سموّه في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، وتستمر فعالياتها حتى 20 أكتوبر الحالي بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
واطلع سموّه خلال الزيارة على فعاليات المهرجان، وسير مزاينات ومزادات التمور، واستمع إلى شرح موجز عن مسابقات المهرجان وآلية استلام المشاركات ونظام الفرز وطبيعة عملية التحكيم، وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين.
قال سمو الشيخ حمدان بن زايد عبر منصة «إكس»: «زرنا مهرجان ومزاد ليوا للتمور في دورته الثالثة في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، والذي أصبح محطة مهمة في الحفاظ على موروثنا الثقافي والحضاري، أشجار النخيل رمز تاريخي في بلادنا، والمهرجان يحتفي بجودة تمور الإمارات وتنوعها، ضمن فعاليات تعزز الإنتاج المحلي، وتدعم التنمية الزراعية، لتحقيق أمننا الغذائي المستدام.»
اطلع سموّه على بعض الأجنحة المشاركة في المهرجان، وتعرف إلى ما تقدمه من خلال مشاركتها من منتجات وخدمات تتعلق بالنخيل، وما يرتبط به من صناعات، وما تقدمه من ابتكارات تسهم في تعزيز الإنتاج الوطني.
وخلال جولته في المهرجان تفقد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قرية التمور بالمهرجان، حيث تابع سموّه جانباً من مزاينة ومزاد التمور الذي يقام يومياً.
وشملت جولة سموّه قرية العسل بالمهرجان.
وشملت الجولة القرية العراقية التي تمثل مشاركة جمهورية العراق في المهرجان بصفتها ضيف شرف الدورة الثالثة.
كما زار سموّه في جولته جناح مجالس أبوظبي، واطلع على الأدوار الاجتماعية المهمة التي تضطلع بها المجالس، وتجول في معرض الصور الخاص بمسابقة التصوير الفوتوغرافي في بالمهرجان، ومعرض اللوحات التشكيلية الذي يضم مشاركات مسابقة الرسم. وشملت جولة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جناح مشروع الغدير للحرف الإماراتية التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجناح رابطة الظفرة الخضراء، حيث تعرف إلى طبيعة مشاركتها في المهرجان وأدوارها في إطار تحقيق مبادرة «ازرع الإمارات» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واختتم سموّه جولته بتفقد القرية التراثية بالمهرجان التي تعرض السلع التراثية الإماراتية والتي تضم ركناً للحرف النسائية التراثية، مثل صناعة البخور وسف الخوص وضمد وكنيز التمر، وتجفيف التمر وغيرها من الحرف المرتبطة بالتمر والنخيل، وتفقد سموّه أيضاً ركن الأكلات التقليدية التي تقوم على التمر.
وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، باهتمام ودعم صاحب السمّو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للفعاليات التراثية التي تعزز من مكانة تراث الوطن واستدامة القطاع الزراعي، سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، . وقال سموّه إن مهرجان ومزاد ليوا للتمور يمثل قيم الهُويَّة الوطنية، ويعزز نقل المعرفة الزراعية، ويهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الثقافي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة، ودعم أصحاب المزارع، لتحقيق التنمية الزراعية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة، إضافة إلى نشر ثقافة الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين والمنتجين. وأعرب سموّه عن سعادته بما رآه من فعاليات ومشاركات متنوعة خلال الدورة الحالية من المهرجان منوهاً بالإقبال الكبير من المزارعين والجهات الحكومية والشركات وتعاونها في سبيل ظهور فعاليات المهرجان بمستوى راق والوصول به إلى درجة عالية من التميز.
وأشاد بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان في تنظيم فعالياته، وتهيئة أسباب النجاح له، مثمناً المشاركة الفاعلة من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية والخاصة وجميع الرعاة والداعمين للمهرجان ودورهم في دعم جهود صون التراث المعنوي.
رافق سموّه خلال الزيارة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط بن نهيان آل نهيان، واللواء فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وعبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان ومزاد ليوا للتمور، وعدد من المسؤولين بمنطقة الظفرة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الظفرة الشیخ حمدان بن زاید آل نهیان مهرجان ومزاد لیوا للتمور فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
500 مليون درهم مبيعات مهرجان رمضان الشارقة بنمو 25%
الشارقة (الاتحاد)
سجل مهرجان رمضان الشارقة 2025، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ارتفاعاً في حجم مبيعاته التي بلغت 500 مليون درهم، بنسبة نمو وصلت إلى 25%، مقارنة بعام 2024.
وسجل المهرجان، الذي اختتم فعاليات دورته الـ 35 مساء الاثنين الماضي، مشاركة واسعة من كبرى مراكز التسوق والمحال التجارية والأسر المنتجة ورواد الأعمال، حيث قدّم تخفيضات كبرى وصلت إلى 75% على مجموعة واسعة من العلامات التجارية، واستقطب الحدث الزوار والعائلات من داخل وخارج الإمارة، وأسهم في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة رائدة للتسوق والترفيه والسياحة الجاذبة لمختلف الفئات والجنسيات.
وحقق المهرجان نجاحاً كبيراً في تنشيط قطاع التجزئة والحركة التجارية في أسواق الإمارة، بعد أن قدم على مدى 38 يوماً تجارب تسوق استثنائية شملت مجموعة واسعة من المراكز والأسواق التجارية في مختلف مدن ومناطق الشارقة، وصاحبت عروض المهرجان الترويجية وتخفيضاته الكبرى أكثر من 12 فعالية ترفيهية وفنية.
وأكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن مهرجان رمضان الشارقة من أبرز المبادرات الاقتصادية التي أطلقتها الغرفة منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث يمثل دعامة أساسية في تعزيز قطاع تجارة التجزئة في الإمارة، ومنذ انطلاقه استطاع المهرجان أن يرسخ حضوره كحدث سنوي يضفي حيوية استثنائية على الحركة التجارية والسياحية في الشارقة خلال شهر رمضان المبارك، مما يعكس رؤية الغرفة الاستراتيجية في إيجاد محفزات مستدامة للنشاط الاقتصادي المحلي.
وأشار إلى أن قطاع تجارة التجزئة ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي للإمارة، وأن المهرجان وفر منصة مثالية لمختلف المتاجر ومراكز التسوق لتقديم عروضها الترويجية المتميزة التي جذبت المتسوقين من مختلف أنحاء الدولة ومن خارجها، وبذلك يواصل المهرجان دوره الاقتصادي ونجاحه المستمر في زيادة حجم المبيعات، مما ينعكس إيجاباً على إيرادات المؤسسات التجارية في الإمارة.
من جانبه، أشار جمال سعيد بوزنجال، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في غرفة الشارقة، المنسق العام للمهرجان، إلى أن الحدث فضلاً عن طابعه التجاري والاقتصادي أثبت مكانته المجتمعية المتميزة، باعتباره أيضاً مساحة مثالية لتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال الفعاليات المتنوعة التي قدمها.