أستاذ طب نفسي يُحذر من سلوكيات ثقافية واجتماعية قد تؤدي للمثلية الجنسية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
سلط الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، الضوء على قضية المثلية الجنسية وأسبابها ودور الأسرة والبيئة.
وأوضح المهدي خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار": احنا عندنا في قسمين من المثلية الجنسية الأولية والثانوية، مشيرًا إلى أن المثلية الجنسية الأولية لها جذور عميقة في الأسرة والبيئة.
وأشار المهدي إلى أن المثلية الجنسية الأولية غالبًا ما تكون نتيجة للتأثيرات الاجتماعية والثقافية مثل اضطراب العلاقة بين الطفل والأب، والتعرض للاعتداء الجنسي في سن مبكرة والذي يؤدي إلى اضطرابات في التوجه الجنسي.
وأكمل أستاذ الطب النفسي أنه بالنسبة للمثلية الجنسية الثانوية فأسبابها تتمثل في التأثيرات الثقافية والإعلامية والذي قد يؤدي إلى تقليد هذا السلوك، بالإضافة إلى الضغوط الاجتماعية والرغبة في الانضمام إلى مجموعة معينة أو الشعور بالوحدة قد يدفع بعض الأفراد إلى تبني سلوكيات مثلية.
وشدد الدكتور محمد المهدي على أهمية دور الأسرة في تكوين شخصية الطفل وتوجيهه نحو السلوك السوي، مشددًا على ضرورة توفير بيئة آمنة ومحبة للأطفال، وتعزيز العلاقة بين الطفل وأبويه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المثلية الجنسية تربية الأطفال محمد المهدي الطب النفسي المثلیة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
رمضان في بريطانيا.. طقوس دينية وفرص ثقافية واقتصادية تعزز التنوع
يعد شهر رمضان من المناسبات الدينية الهامة للمسلمين في مختلف أنحاء العالم، وفي بريطانيا أيضا ، حيث يتميز الشهر الكريم بتنوع ثقافي واجتماعي، ويساهم في تعزيز الروحانيات وتعميق التفاعل بين مختلف شرائح المجتمع.
رمضان في بريطانياوفي شهر رمضان ، وخاصة في بريطانيا بشكل لافت، حيث يحرص المسلمون على ممارسة شعائرهم الدينية، من حيث الصلوات والتراويح والصوم، في أجواء مليئة بالتعاون والروحانية.
كما أشار تقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" إلى مشاركة العائلة المالكة في احتفالات رمضان، حيث نشر الملك وعقيلته مقطع مصور يشاركان فيه في تعبئة أكياس التمر للصائمين.
وتعتبر المساجد في بريطانيا من أهم الأماكن التي يتوجه إليها المسلمون بعد الإفطار، ويشهد رمضان كل عام حضور كبير من الأطفال والشباب الذين يشاركون في الأنشطة الدينية، مما يعكس تجديد روحانيات الشهر الكريم في الأجيال الجديدة.
يعيش في بريطانيا أكثر 4 ملايين مسلمويعيش في بريطانيا أكثر من 4 ملايين مسلم، يشكلون حوالي 6% من السكان، مما يجعلها ثالث أكبر دولة في أوروبا من حيث عدد المسلمين. أغلب رواد المساجد في بريطانيا هم من الجيل الثالث أو الرابع من المهاجرين المسلمين، إضافة إلى العديد من الأفراد الذين حديثو العهد بالبلاد وشهر رمضان يبقى محطة تجمعهم حول عادات وتقاليد واحدة.