أزهرى: غياب المادة الدينية سبب الإلحاد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الدكتور عبدالشافي الشيخ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، أنه ليس كل علماني يُعتبر ملحدًا، لكن يمكن أن يتلاقى العلماني والملحد في بعض النقاط، كما شدد على أهمية الحوار مع هؤلاء الأشخاص، مشيرًا إلى أن الله قد فتح باب الحوار مع إبليس الذي رفض السجود لآدم ولم يمتثل لأمره.
وأوضح عبدالشافى الشيخ خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» الذي يُبث على قناة صدى البلد، أن الإلحاد يُعتبر مرضًا نفسيًا يتطلب وضع علاج مناسب، وينبغي دراسة كل حالة على حدى، مؤكدًا على ضرورة الحوار مع الملحدين، بشرط أن يكون لديهم فكر يُمكن من خلاله فتح باب النقاش.
وأكد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر على وجود موجة من الإلحاد تتركز بشكل خاص بين الفئات العمرية من 17 إلى 25 عامًا، ولفت الانتباه إلى أن هذه الموجة قد زادت بشكل ملحوظ بعد عام 2011.
الإلحادوأضاف عبد الشافي، أن من بين أسباب الإلحاد غياب المادة الدينية لدى الأطفال، حيث يجب زيادة الجرعة الدينية لتحصين الأطفال، بالإضافة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب الانفتاح الكبير بعد ثورات الربيع العربي.
https://www.youtube.com/watch?v=SpaZm4zR_Mc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربيع العربي التواصل الاجتماعي جامعة الأزهر صدى البلد برنامج نظرة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم دورة للقيادات الدينية للتوعية بمخاطر ختان الإناث والعنف ضد النساء
نظم المجلس القومى للمرأة دورة تدريبية حول “دمج القيادات الدينية لمواجهة ختان الإناث ومناهضة العنف ضد المرأة” بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وذلك في إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة
وأكدت ياسمين زكريا مدير عام الإدارة العامة للحملات والتوعية بالمجلس أن هذا التدريب يأتى تنفيذًا لتوصية اللجنة المؤقتة "سفراء ضد الختان" التى تهدف الى التعرف على مدى التطور المعرفى للقيادات الدينية في تناول قضية ختان الإناث بعد عامين من العمل مع المجلس في تنفيذ لقاءات التوعية التي تحمل مسمي "جلسات الدوار"، ومن محاورها الأساسية القضاء على ختان الإناث ، وذلك ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
يأتى التدريب استمرارا لحرص المجلس على اعداد قيادات دينية قادرة على مواجهة جريمة ختان الإناث والقضاء عليها من خلال الوصول الى كافة القرى والنجوع والكفور بجميع محافظات الجمهورية.
شارك فى التدريب الدكتور أمل فيليب المستشارة الصحية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس ، والمستشار أحمد النجار المستشار القانونى للوحدة ، وسارة عزيز مدبرة ومؤسسة سيف كيدز ايجبت، ونهى مرسى رئيسة الإدارة المركزية للجان والفروع بالمجلس ، وايزيس حافظ الخبيرة فى شئون المرأة ، وأحمد جمعة المحامي بمكتب شكاوى المرأة ، والدكتور خالد حضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ، والقس انطونيوس صبحى راعي كنيسة المنيل ، والدكتور أيمن حسونة مدرب تنمية بشرية والدكتورة ميرنا ميلاد بمؤسسة سيف كيدز.