هيئة الانتخابات: النتائج النهائية تؤكد فوز قيس سعيد بولاية ثانية لرئاسة تونس
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن النتائج النهائية تؤكد فوز المرشح والرئيس الحالي قيس سعيد بولاية ثانية بعد حصوله على نسبة 90.69 بالمائة من الأصوات.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية: "نصرّح بفوز قيس سعيد نهائيا في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 90.
وأضاف أن "الهيئة لم تتلق أي طعن في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 6 أكتوبر الجاري".
وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، يوم 6 أكتوبر، أن عدد التونسيين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية، بلغ مليونان و704 آلاف و155 ناخبا أي بنسبة 27.7 في المائة.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مترشحين وهم كل من الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد ورجل الأعمال المسجون حاليا العياشي زمال والنائب السابق بالبرلمان زهير المغزاوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تونس الانتخابات الرئاسية في تونس فوز قيس سعيد قیس سعید
إقرأ أيضاً:
لماذا تجاهل بيان قادة الأغلبية إعلان دعم ترشيح ميارة لولاية ثانية على رأس مجلس المستشارين؟
على غير العادة، خلا بيان قادة أحزاب الأغلبية من أي إشارة إلى استحقاق تجديد انتخاب رئيس مجلس المستشارين المقرر بعد افتتاح البرلمان غدا الجمعة. فقد كان متوقعا الإعلان بأن أحزاب الأغلبية اتفقت على دعم ترشيح النعم ميارة، لمواصلة رئاسة الغرفة الثانية في البرلمان وهو ما لم يتم. لماذا؟.
يأتي ذلك بخلاف المحطات السابقة التي عرفت انتخابات رئاسة مجلسي النواب والمستشارين. ففي أبريل الماضي حين تم تجديد هياكل مجلس النواب، أعلنت رئاسة الأغلبية عن دعم ترشيح راشيد الطالبي العلمي لرئاسة مجلس النواب خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية، وقبل ذلك بخصوص النعم ميارة سبق أن أعلنت الأغلبية الحكومية اتفاقها على دعم ترشيح ميارة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب لرئاسة مجلس المستشارين في أكتوبر2021.
فما الذي جعل قادة وقد أصدروا بيانا قبل يوم واحد عن افتتاح البرلمان، يتجاهلون محطة مهمة تتعلق بتنسيق عملهم لرئاسة مجلس المستشارين وهل يتعلق الأمر بتوجه لتغيير مرشح الأغلبية لرئاسة المجلس، ضمن ترتيبات التعديل الحكومي.
حسب مصادر فإن جلسة انتخاب رئيس الغرفة الثانية كانت مقررة بعد غد السبت، ولكن تم تأجيلها إلى الإثنين، فهل لذلك علاقة بالتعديل الحكومي؟ ولماذا لم يحضر النعم ميارة رفقة نزار بركة في اجتماع الأغلبية، علما أن راشيد الطالبي العلمي رافق أخنوش، إلى الاجتماع الأخير، فيما رافق مهدي بنسعيد فاطمة الزهراء المنصوري.
المشهد غير واضح لحد الساعة بخصوص احتمال تجديد الثقة في النعم ميارة، ويبقى القرار بيد نزار البركة الذي يبدو راغبا في إعادة التوازنات لصالحه من جديد داخل الحزب.
كلمات دلالية الأغلبية النعم ميارة مجلس المستشارين