«مستقبل وطن» يحيي ذكري نصر أكتوبر بتنظيم ندوة تثقيفية في الشرقية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نظم حزب مستقبل وطن الشرقية برئاسة النائب محمد سليم أمين المحافظة؛ وكيل اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، ندوة تثقيفية؛ إحياءا للذكرى الـ51 لنصر حرب أكتوبر المجيدة، برعاية اللواء محمد جاد أمين مكتب منيا القمح.
جاء ذلك بحضور الدكتورة زينب فهيم أمين المرأة، وهيئة مكتب أمانة منيا القمح، وعدد من عمداء القرى، وكبار العائلات، وأهالي الشهداء بالمركز.
وحاضر بالندوة التي ينظمها مستقبل وطن بالشرقية اللواء ياسين صبري عطية، رئيس وحدات الرادار والاتصال بالقوات المسلحة، ومن المحاربين القدماء، والذي بدأ كلمته بتوعية الشباب بتاريخ نشأة الجيش المصري، وخطة حرب أكتوبر المجيدة.
من جانبه، أكد العميد أحمد مجاهد أمين تنظيم منيا القمح، أن الحزب حريص على تنظيم العديد من الندوات التثقيفية من أجل توعية الشباب، لا سيما في أوقات ذكرى الانتصارات والإنجازات لخلق جيل واع ولديه دراية بتاريخه وحاضره ومستقبله.
وتناول المهندس محمد شحاتة، عضو هيئة مكتب منيا القمح، أهم الدروس المستفادة من نصر أكتوبر العظيم، ودور القوات المسلحة المصرية، وكيف صمدت المرأة المصرية وكانت مصدر إلهام وتشجيع لأسرتها، بجانب تكاتف الشعب المصري ككل في تحقيق هذا النصر، مشيرًا بأن المصريين على مر العصور مازالوا هم الأبطال الحقيقين بوعيهم وحبهم لجيشهم الوطني.
حزب مستقبل وطنوفي نهاية الندوة حرص حزب مستقبل وطن بمركز منيا القمح علي تكريم عدد من أسر الشهداء، سواء عسكريين أم مدنيين، وكذلك العناصر الشبابية المتميزة من أبناء قري المركز، وذلك بتقديم الهدايا العينية والدروع التذكارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن نصر أكتوبر مجلس الشيوخ مستقبل وطن منیا القمح
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.