أميركا توسع نطاق العقوبات على إيران
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة فرض سلسلة عقوبات تستهدف قطاعي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية -الجمعة- أن العقوبات تستهدف قطاع البتروكيماويات برمته، إضافة إلى 20 ناقلة وشركات مقارها في الخارج، متهمة كلها بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية.
وأضافت الوزارة أن "هذا الإجراء يزيد من حجم الضغوط المالية على إيران، مما يحد من قدرة النظام على استخدام العوائد التي يجنيها من مصادر الطاقة الحيوية في تقويض الاستقرار بالمنطقة واستهداف شركاء الولايات المتحدة وحلفائها".
ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قولها "تستهدف عقوبات اليوم الجهود الإيرانية لتوجيه الإيرادات التي تدرها صناعة الطاقة لتمويل أنشطة فتّاكة وتخريبية، مع عواقب وخيمة على المنطقة والعالم".
ومن شأن القرار أن يدرج قطاعي النفط والبتروكيماويات في الأمر التنفيذي الحالي الذي يستهدف القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الموارد المالية التي تستخدمها في دعم برنامجها النووي والصاروخي.
ممتلكات محظورة
وجاء في البيان أن وزارة الخزانة صنّفت أيضا 16 كيانا و17 سفينة بوصفها ممتلكات محظورة بسبب استخدامها في نقل منتجات نفطية وبتروكيماوية إيرانية دعما لشركة النفط الوطنية الإيرانية.
وتتّخذ الشركات المستهدفة من الصين خصوصا مقرا لها، وتشمل العقوبات أيضا شركتين إماراتيتين وشركة ليبيرية.
كما تستهدف العقوبات جهات مالكة لسفن تتخذ من بنما أو ماليزيا أو جزر مارشال مقرا لها.
وتنص العقوبات على تجميد أصول سواء مباشرة أو غير مباشرة للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، ومنع الشركات التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة وكذلك المواطنين الأميركيين، من التعامل التجاري مع الكيانات المستهدفة بالعقوبات تحت طائلة الخضوع بدورهم لعقوبات.
كما تعوق التبادلات التجارية للشركات المستهدفة، من خلال الحد من قدرتها على استخدام الدولار في تعاملاتها.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر/أيلول، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز في عملية نُسبت إلى إسرائيل.
ومن ذلك الحين، تتوعّد إسرائيل بالرد، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء إن الرد على هجوم طهران سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا".
وفي الأثناء، تسعى واشنطن إلى الحد من نطاق الرد الإسرائيلي المرتقب، تجنبا لاشتعال الشرق الأوسط برمته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: إنتاج النفط الروسي لم يتأثر بعد بأحدث عقوبات أميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت وكالة الطاقة الدولية أن نمو الطلب العالمي على النفط من المتوقع أن يسجل 1.1 مليون برميل يومياً في 2025.
وبحسب التقرير الشهري للوكالة، والصادر اليوم الخميس الثالث عشر من فبراير شباط، فإن الصين ستظل أكبر مصدر لنمو الطلب، والذي يعتمد على قطاع البتروكيماويات لدى بكين. وذلك على الرغم من تراجع حصتها من الزيادة العالمية إلى 19% مقابل 60% في العقد السابق.
كما تتوقع الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها، عودة الطلب من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى الانخفاض الهيكلي بعد الزيادة المتواضعة العام الماضي.
هذا وانخفض المعروض العالمي من النفط بمقدار 950 ألف برميل يومياً إلى 102.7 مليون برميل يومياً في يناير كانون الثاني. ومع ذلك كان المعروض أعلى بمقدار 1.9 مليون برميل يومياً مما كان عليه العام الماضي.
هذا ويتجه المعروض العالمي من النفط للزيادة بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً إلى 104.5 مليون برميل يومياً في 2025.
وعلى الصعيد الإنتاج الروسي، فقد ارتفع قليلاً في يناير كانون الثاني رغم أحدث جولة من العقوبات الأميركية على قطاع النفط والنقل البحري في البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن العقوبات تؤدي إلى مخاطر كبيرة في قطاع الطاقة الروسي، لكن يمكن استخدام ممارسات جديدة للالتفاف عليها في قطاع النقل البحري للحفاظ على الصادرات.
وتابع: قد تظهر في الأسابيع المقبلة ممارسات بديلة للحفاظ على حجم الصادرات الروسية.
وأوضحت الوكالة أن العقوبات ساهمت في رفع أسعار النفط 8 دولارات إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر في منتصف يناير كانون الثاني لكن تلك المكاسب تلاشت تقريباً بحلول نهاية الشهر بسبب المخاوف المتزايدة تجاه الاقتصاد العالمي والتداعيات المحتملة للحروب التجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام