جريدة زمان التركية:
2025-03-04@05:01:01 GMT

إسطنبول تستضيف ندوة داعمة لفلسطيني

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

إسطنبول (زمان التركية) – دعا خبراء عرب في الإعلام والسياسة إلى تكثيف الإنتاج الإعلامي بالدول العربية والإسلامية من أجل نقل الرواية الفلسطينية للعالم وفضح جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

 

وفي هذا الصدد أوصى أحد هؤلاء الخبراء، في حديث مع صحيفة الأناضول الشهيرة، مساء أول أمس الأربعاء، بالعمل على توفير رأس المال اللازم عبر الدعم الشعبي لإنتاج سردية فلسطينية تناسب حدث “طوفان الأقصى”.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها “شبكة الإعلام الدولية لأجل فلسطين” بإسطنبول تحت عنوان “دور الاعلام العربي والإسلامي في دعم القضية الفلسطينية”، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة المتواصلة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلال الندوة، أكد المنسق العام للشبكة عبدالفتاح السيوري، على “ضرورة تكثيف الجهود الاعلامية في كافة الأقطار والبلدان العربية والإسلامية من أجل فضح ممارسات الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى العمل من أجل نقل الرواية الفلسطينية للعالم”.

وإضافة إلى السيوري، شارك في الندوة عدد آخر من الخبراء الإعلاميين والسياسيين، بينهم رئيس قسم الصحافة السابق بجامعة القاهرة سليمان صالح، وعضو مجلس إدارة “شبكة الإعلام الدولية لأجل فلسطين” الإعلامي والسيناريست المصري إمام الليثي، والمحلل السياسي اليمني فيصل الحذيفي.

وعلى غرار ما طرحه السيوري، دعا المشاركون في الندوة إلى ضرورة البدء بعمل “استراتيجيات إعلامية جديدة لدعم الرواية الفلسطينية”، وضرورة “تكثيف الإنتاج الإعلامي من أجل تعزيز السردية الفلسطينية”.

كما أكدوا في الوقت ذاته على ضرورة العمل على مقترح الشبكة من أجل توقيع بروتوكولات تعاون مع الجهات القانونية في الأقطار العربية والإسلامية لتبني قضايا الأسرى الاعلاميين بسجون إسرائيل.

وتناول المشاركون بالندوة، أيضا، السردية الغربية، ودورها في تعزيز مكانة إسرائيل في الأرض الفلسطينية من خلال العديد من المغالطات التي قدمتها وسائل الإعلام الغربية لتشويه صورة المقاومة عقب عملية “طوفان الأقصى”.

وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية أطلقت عليها “طوفان الأقصى” حيث استهدفت قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”.

وفي حديث مع الأناضول، مساء الأربعاء، قال إمام الليثي، إنه تحدث خلال الندوة عن السردية الفلسطينية.

ولفت إلى أنها تعرضت لتشويه غربي كبير بداية من مؤتمر بازل في عام 1897، الذي يعتبر نقطة البداية للحركة الصهيونية السياسية المنظمة، وحتى الآن.

ولدعم السردية الفلسطينية في مواجهة ذلك التشويه، أوصى الليثي، بالعمل على توفير رأس المال اللازم لإنتاج سردية تناسب حدث “طوفان الأقصى” عبر الدعم الشعبي.

ودعا إلى دعم مشروعين أطلقتها “شبكة الإعلام الدولية لأجل فلسطين”؛ الأول متعلق بكفالة عوائل الإعلاميين في غزة الذين “استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي”، وكذلك الإعلاميين الذين أُصيبوا وليس لهم مصدر دخل آخر.

وحث الليثي، إلى الضغط قانونا على إسرائيل عبر رفع قضايا أمام محاكم دولية لإجبارها على الإفراج عن الصحفيين الأسرى لديه.

وقتل 176 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، فيما أصيب نحو 400 آخرين، وفق أحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

فيما تشير أرقام المكتب الإعلامي إلى 36 إعلاميا اعتقلهم الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة.

من جانبه أكد فيصل الحذيفي، في تصريحات صحفية على هامش الندوة، أن “الإعلام يلعب دورا مهما في مناصرة القضية الفلسطينية، بما تحمله من أبعاد إنسانية وحقوقية”.

وأوضح أن “القضية الفلسطينية هي قضية تهجير شعب وطرده من أرضه، وقضية احتلال تمس كل الأحرار في العالم”.

وعد الحذيفي، تلك القضية “قضية محورية في المنطقة والعالم، لما لها من تأثيرات على الأمن والسلام الإقليمي والدولي”.

فيما أشاد عبدالفتاح السيوري، بحجم التفاعل مع الندوة.

وقال إن دول عدة شاركت في عقد هذه الندوة، منها إندونيسيا، المغرب، الجزائر، اليمن، البحرين، لبنان، والعراق، ودول أخرى.

يذكر أن هذه الندوة أقيمت في 25 دولة عربية وإسلامية في وقت واحد؛ لتعزيز الدور الاعلامي المناصر للفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة.

وتأتي ضمن فعاليات للشبكة قبل وأثناء وبعد الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى”.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.

Tags: إسرائيلالحرب على غزةدعم القضية الفلسطينيةندوة في إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة دعم القضية الفلسطينية ندوة في إسطنبول القضیة الفلسطینیة طوفان الأقصى من أجل

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي


يمكننا، كما استخلصنا بعض السمات التي أفرزها طوفان الأقصى من جانب تعامل الطغمة الصهيونية والأمريكية معه، نريد التوقف على الجانب العربي بهدف النظر في كيفية تعاطيه مع القضية الفلسطينية عموما، وحدث 7 تشرين الأول/ أكتوبر بصفة خاصة.

 لقد تصرف العرب عموما مع الحدث، وكأنه بعيد عن انشغالاتهم وهمومهم بالقدر الذي يتطلبه هذا الحدث العظيم. ولم يطرأ التغيير في مواقفهم منه إلا بعد أن طرح ترامب مسألة تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، حيث بدأت القضية لديهم تأخذ مسارا آخر. فكان الإجماع الذي افتقدته القضية منذ مدة طويلة.

 قد تتعدد تفسيرات الواقع العربي، حكومات، وشعوبا، وأحزابا والتحولات التي أدت إلى المواقف من القضية الفلسطينية عكس ما وقع مثلا في 1973. لكني أريد الذهاب إلى البحث في الذهنية التي تتحكم في التصور العربي، ولا سيما لدى من ظلت القضية الفلسطينية تمثل لديهم أولوية في الصراع ضد الاستيطان، والهيمنة الأمريكية. وأقصد بصورة خاصة الأحزاب المعارضة، والنقابات، والمثقفين على اختلاف طوائفهم وألوانهم. وللقيام بذلك سأميز بين الإيديولوجيا والسياسة لأنني أرى هذا التمييز المدخل الطبيعي والضروري لفهم وتفسير ما جرى.

أعتبر السياسة فن إدارة وتدبير الوجود البشري لتحقيق المكاسب. أما الإيديولوجيا فنشر أفكار، والدفاع عنها باستماتة بهدف كسب الأنصار. إن الإيديولوجي الذي يمارس السياسة يعمل بدون وضع الزمن وتحولاته في نطاق ممارسته. إن ما يهمه بالدرجة الأولى هو تقديم تصوره الإيديولوجي الذي يتبناه ويظل يدافع عنه. والعرب لم يكونوا يمارسون السياسة ولكن الإيديولوجيا. إن الإيديولوجيا العربية، أيا كانت منطلقاتها ومقاصدها، هي ما يمارسه العرب في علاقتهم فيما بينهم، فتجد الفرقة بينهم تتخذ بعدا دينيا وطائفيا (سنة، شيعة)، وجغرافيا وحدوديا (شمال وجنوب، وغرب وشرق)، وسياسيا (حكومات وحركات). وكل منهم يرى أن إيديولوجيته هي التي تمتلك الحقيقة، والآخر ضال. وفي ضوء هذا التمايز تتخذ المواقف ضد أو مع ما يجري في الساحة العربية داخل كل قطر عربي، وبين الأقطار العربية. وهذه المواقف هي التي تتحدد في العلاقة مع الصهيونية وأمريكا خارجيا، حيث الرضوخ لهما بدعوى التحالف أو اتخاذ الحياد السلبي، أو التصريحات المجانية.

يبدو لنا ذلك بجلاء في المواقف الفلسطينية أولا من طوفان الأقصى. لقد اعتبرته السلطة الفلسطينية خطأ لأنه أعطى لإسرائيل الذريعة لتدمير غزة، وشاركتها الدول العربية الموقف عينه بصورة أو أخرى، وهو الموقف الذي اعتمده الغرب أيضا، وهو يصطف إلى جانب الأطروحة الصهيونية ــ الأمريكية. لقد تم التعامل مع الحدث على أنه عمل حركة إرهابية هي حماس ضد دولة معترف بها عالميا، ولم يكن التعامل معه باعتباره وليد صيرورة من الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي. وأنه لم يأت إلا ضد ما كانت تمارسه السلطات الصهيونية ومستوطنوها في القدس، وما ظلت تقوم به لتصفية القضية نهائيا، وخاصة منذ ولاية ترامب الأولى التي دعا فيها إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مدعيا جعلها عاصمة أبدية لإسرائيل، متنكرا بذلك لكل القرارات الأممية حول القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وحل الدولتين.

أمام عدم انخراط الضفة الغربية في طوفان الأقصى، وهو ما كانت تخشاه إسرائيل، ملأت جبهات الإسناد الساحة، وقامت بدورها في دعم المقاومة في غزة، فبدا طوفان الأقصى وكأنه وليد إملاءات إيرانية، فاستغل هذا عالميا، وخاصة من لدن إسرائيل وأمريكا لتحوير الحرب الحقيقية من كونها قضية وطن إلى حرب بالوكالة لفائدة إيران التي صارت قطب «محور الشر». فكانت الاغتيالات لهنية في طهران، وبعد ذلك لرموز حزب الله وحركة حماس ليست نهاية لطوفان الأقصى بل لتأجيجه ودفعه في اتجاه مناقض لما كانت تحلم به إسرائيل التي توهمت أن القضية الفلسطينية ليس وراءها سوى إرهابيين يكفي القضاء عليهم لإنهاء القضية وإقبارها إلى الأبد.

لكن الصمود الوطني الأسطوري للمقاومة دفعها إلى القبول بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وبعد ذلك في غزة. وخلال هدنة تبادل الأسرى والمختطفين تفرغت الآلة الجهنمية الصهيونية للضفة الغربية مستهدفة تهجير المواطنين وتدميرها كما فعلت في غزة. ومع التحول الذي عرفته سوريا، ونهاية «الممانعة» التي كانت تمنع من المواجهة مع العدو، ها هي إسرائيل تهدد أمن بلد خرج للتو من كابوس مرعب بدعوى السيمفونية النشاز: حماية أمنها القومي؟ إسرائيل شعب الله المختار عليه أن يحافظ على أمنه الذي عليه تكدير أمن «جيرانه» غير المحتملين، وتنغيص الحياة عليهم. هذه هي السياسة الصهيونية التي تنبني على إيديولوجية التسلط والهيمنة.
يبدو لنا ذلك بجلاء في المواقف الفلسطينية أولا من طوفان الأقصى. لقد اعتبرته السلطة الفلسطينية خطأ لأنه أعطى لإسرائيل الذريعة لتدمير غزة، وشاركتها الدول العربية الموقف عينه بصورة أو أخرى، وهو الموقف الذي اعتمده الغرب أيضا،
إن كل هذا نتيجة الخلاف الإيديولوجي بين مكونات المقاومة الفلسطينية الذي ظلت إسرائيل تغذيه وتفرضه طيلة كل عقود الصراع. ولا فرق في ذلك من يحمل السلاح لأنه إرهابي، ومن يخضع للهيمنة الصهيونية باسم سلطة لا حق لها في ممارستها. فكلاهما غير مرغوب فيه لأن إسرائيل للإسرائيليين وليست لأي عربي. هذا الدرس لم يفهمه بعض الفلسطينيين والعرب الذين اتخذوا مواقف مضادة من طوفان الأقصى. وهو الدرس الأكبر الذي يقدمه الطوفان لمن لم يريدوا فهم طبيعة الكيان الصهيوني وأسطورته الإسرائيلية، وهو ما يبدو حاليا بشكل أجلى منذ انتخاب ترامب في ولايته الثانية. وهو ما ظل يصرح به أبدا سموتريتش وبن غفير بوقاحة وجرأة وطغيان وعنصرية مقيتة.

يمارس الفلسطينيون بمختلف تياراتهم واتجاهاتهم السياسة، ومعهم كل الأحزاب والمنظمات الحقوقية والأهلية العربية من منظور حركات التحرر العالمية في الستينيات، أي في ضوء تصورات إيديولوجية معينة. ومواقفهم من بعضهم البعض تتأسس على قاعدة: من ليس معي، فهو ضدي. إنها القاعدة التي لا يتولد منها سوى الحقد الإيديولوجي، والاقتتال الداخلي، والصراع المستدام. إنهم لا يميزون بين التناقض الرئيسي والتناقضات الثانوية. بل إن ما هو ثانوي يصبح لديهم أساسيا، وفي المستوى الأول، بينما التناقض الرئيسي يقبع في الخلفية. ولذلك نجدهم يُرهِّنون تناقضاتهم الداخلية الخاصة، وتحتل المكانة الكبرى أمام ما تمثله تناقضاتهم مع عدوهم الخارجي التي تصبح وكأنها غير موجودة. يغذي العدو هذه التناقضات، ومن مصلحته إدامتها لبسط هيمنته، وإدارته الصراع بما يخدم مصلحته.

تبدأ ممارسة السياسة لدى الفلسطينيين إذا ما جمدوا تناقضاتهم الداخلية، ووجهوا التناقض نحو العدو المشترك. في هذا التجميد يكمن الحس الوطني الحقيقي في بعده الديمقراطي والوحدوي الذي تهمه قضية الوطن عبر وضعها فوق أي اعتبار. أما تبادل الاتهامات وادعاءات تمثيل الشعب الفلسطيني فليس سوى خطابات جوفاء لا قيمة لها لأنها تعبير عن إيديولوجيا زائفة.

إن الدرس الأكبر الذي نستنتجه من الحدث الأكبر طوفان الأقصى، والذي هو في الحقيقة حلقة من حلقات ما يمكننا تعلمه من تاريخنا الحديث في صراعنا مع الآخر، أي من الاستعمار التقليدي إلى الجديد يدفعنا إلى تأكيد أن ما قلناه عن الفلسطينيين ينسحب على العرب حكومات وشعوبا وأحزابا ومنظمات مختلفة. إن التناقض الرئيسي ليس مع من يختلف معنا، ويعارضنا، إنه ضد التبعية، والتخلف، والتفرقة، والتأخر عن العصر الذي نعيش فيه. إنه ضد الآخر الذي يسعى لإدامة التفرقة بين الدول والشعوب، وإشاعة الفتنة، ونهب ثروات وخيرات البلاد العربية، والحيلولة دون تقدمها. إنه ضد الطائفية والعرقية والظلامية، ومع حرية المواطن وكرامته وعزته في وطنه، ووحدة الأوطان، وتعزيز التعاون والتقارب بينها لما فيه الخير للجميع.

إذا لم تكن السياسة فن إدارة التدبير من أجل الحياة الكريمة فإنها ليست سوى إيديولوجيا توليد التناقضات وتفريخ الصراعات، وإشعال النزعات وإشاعة النزاعات، ويكفي النظر إلى ما يمور به واقعنا لتأكيد أن الإيديولوجي مهيمن في حياتنا على السياسي.

لقد كشف طوفان الأقصى حقيقة واقعنا مع ذاتنا ومع الآخر. فإلى متى يظل يلدغ المؤمن من الجحر مرتين؟

مقالات مشابهة

  • مديرية أوقاف حمص ‏تنظّم ندوة حوارية رمضانية بعنوان “الفتح المبين” في ‏مسجد أبو هريرة ‏
  • ندوة تثقيفية بجامعة طنطا لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب
  • ندوة توعوية حول مخاطر الزواج المبكر بإدارة الساحل التعليمية
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة عن التعلم النشط والتفكير الإيجابي
  • جامعة القناة تعقد ندوة حول التعلم النشط والتفكير الإيجابي
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • «إدارة العقود الإنشائية لتعزيز المعرفة الهندسية» ندوة لنقابة المهندسين بالإسكندرية
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى