دراسة تحذر من وضعية نوم قد تصيبك الزهايمر | كارثة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يشعر البعض بالراحة عند النوم على الظهر ولكن كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا أن النوم على الظهر، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل ألزهايمر.
مخاطر النوم على الظهر
ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم لأكثر من ساعتين يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالأمراض العصبية، ومن بينها: الزهايمر، والشلل الرعاش (باركنسون)، والخرف، وضعف الإدراك.
مضاعفات خطيرة تصيب الأشخاص المصابين بتليف الكبد.. احذرها خلال ساعات.. عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض وتسبب أضرارا جسيمة
وأفاد الباحثون، أنه يرجع هذا الارتباط إلى عملية تسمى "التصفية اللمفاوية للدماغ"، وهي عملية طبيعية يقوم بها الدماغ للتخلص من السموم المتراكمة أثناء النهار.
أوضح الباحثون، أنه أثناء النوم، يقوم الدماغ بطرد هذه السموم عبر الجهاز اللمفاوي، وفقا لما نشر في وقع "مديكال نيوز توداي".
مخاطر النوم على الظهر
أظهرت نتائج الدراسة، أن هذه العملية تكون أقل كفاءة عندما ينام الشخص على ظهره، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الدماغ على المدى الطويل.
أشار الباحثون، إلى أن هناك مشاكل صحية أخرى قد تحدث عند النوم على الظهر، ومن بينها: الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم، والذي بدوره يُسهم في تراكم السموم العصبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الظهر الزهايمر الشلل الرعاش الخرف الجهاز اللمفاوي تراكم السموم الدماغ النوم على الظهر
إقرأ أيضاً:
“الكيان الصهيوني” يهدد بحظر “الأونروا” في غزة: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
يمانيون../
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الكيان الصهيوني يخطط لتنفيذ تشريعات جديدة لحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توقف العمليات الإنسانية في غزة، حيث تعتمد مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية على الوكالة للحصول على الغذاء، المياه، والأدوية، في ظل أزمة إنسانية ومجاعة تجتاح القطاع.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين يعتبرون “الأونروا” شريان حياة أساسيًا، فيما يزعم المشرعون الصهاينة أن الوكالة تمثل غطاءً لحركة حماس. وقد صادق هؤلاء على مشروع قانون يهدف إلى طرد الوكالة من الأراضي الفلسطينية، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأكدت الصحيفة أن التشريع الجديد لم يحدد آلية واضحة لتطبيقه في غزة أو الضفة، بينما يلتزم المسؤولون الصهاينة الغموض حول ذلك. من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة لهذه الخطوة، حيث أشار جيمي ماكجولدريك، مسؤول سابق عن العمليات الإنسانية، إلى أن وقف عمل “الأونروا” سيترك فراغًا كبيرًا في تقديم الخدمات الأساسية.
يُذكر أن “الأونروا” تقدم خدماتها لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان، وسوريا، عبر شبكة واسعة من المدارس والمراكز الطبية.
وأضافت مسؤولة في “الأونروا”، لويز واتريدج، أن أكثر من 250 موظفًا من الوكالة استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، وأن التنسيق مع الاحتلال الصهيوني ضروري لضمان سلامة العاملين أثناء تقديم المساعدات.
تحذر الأمم المتحدة من أن حظر “الأونروا” سيؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المتضررة.