أكدت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها لشهر أكتوبر، أن دولة الإمارات تقود مشهد نمو الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بفضل المشاريع النوعية التي تطرحها الدولة والدعم الحكومي المستمر الذي يعزز الابتكار والاستثمار في التقنيات المتجددة الحديثة.
وتوقعت الوكالة في تقرير «الطاقة المتجددة 2024»، أن تتجاوز دولة الإمارات طموحاتها لمضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، رغم وجود توقعات تشير إلى أن بعض بلدان المنطقة قد تتأخر عن تحقيق طموحاتها، ما يضعها في طليعة الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز مزيج الطاقة المتجددة.


وأوضح التقرير أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ستصل إلى 201 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
واستناداً إلى البيانات الواردة في التقرير، فإن من المتوقع أن تشهد الطاقة الشمسية الكهروضوئية، نمواً ملحوظاً بمقدار 84 جيجاوات بحول عام 2030، مع مساهمة كل من الإمارات والسعودية بأكثر من النصف، لتحقيق هذا الهدف.
وتشير التقديرات إلى أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ستشهد نمواً كبيراً في المنطقة، وتتضاعف قدرتها المركبة أربعة أضعاف بين عامي 2024 و2030، لتزيد حصتها في مزيج الطاقة، من 2% إلى أكثر من 8%.
كما توقعت الوكالة أن يكون التوسع التكنولوجي الأكبر من نصيب هذا المجال الحيوي، الذي يمثل أكثر من 85%، بفضل المشاريع الجذابة اقتصاديا في المنطقة.
وعلى الصعيد العالمي، توقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الإضافات السنوية العالمية للطاقة المتجددة من 666 جيجاوات في عام 2024، إلى ما يقرب من 935 جيجاوات بحلول عام 2030، ليصل إجمالي القدرة الإنتاجية إلى أكثر من 5520 جيجاوات، وهي تعادل زيادة قدرها 70% عن المستوى الذي تم تحقيقه العام الماضي 2023.
ومن المتوقع أن تمثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح معا، 95% من إجمالي نمو الطاقة المتجددة بنهاية العقد الحالي، بفضل تكاليف الإنتاج المنخفضة. وبحسب التقرير، تسهم الطاقة الكهرومائية بنحو 20 إلى 30 جيجاوات سنوياً، خلال الفترة من 2024 حتى 2030، وتستفيد الاقتصادات الناشئة والنامية خاصة في إفريقيا، من إمكانات الطاقة الكهرومائية الهائلة تدريجياً. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الطاقة المتجددة عام 2030

إقرأ أيضاً:

الكويت تعلن تقديم 2.5 مليون دولار لتزويد 6 مستشفيات في اليمن بالطاقة المتجددة

أعلنت دولة الكويت، تقديم مساهمة جديدة بقيمة أكثر من مليوني دولار لتوفير مصادر طاقة متجددة لعدد من المستشفيات في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.

 

وقال الصندوق الكويتي للتنمية في بيان صحفي، إنه وقع اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية، لتقديم منحة قدرها 2.5 مليون دولار للمساهمة في تمويل مشروع تعزيز الوصول إلى مصادر الطاقة المتجددة للمرافق الصحية في اليمن.

 

وأضاف البيان أن الاتفاقية التي وقعها كل من مدير عام الصندوق بالوكالة وليد البحر، وممثل ورئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في الكويت أسد حفيظ، تتضمن تزويد 6 مستشفيات رئيسية في اليمن بأنظمة الطاقة المتجددة (الشمسية) المستمرة والموثوقة، مما يمكنها من تشغيل العناية المركزة، ومراكز نقل الدم، والعيادات الخارجية، والمختبرات، إضافة إلى توفير خدمات بناء القدرات والدعم الفني.

 

وأشار الصندوق إلى أن المشروع الذي يستغرق تنفيذه حوالي سنتين، يشمل خدمات التصميم وتوريد وتركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة ومنشآتها لإمداد المرافق الصحية المستهدفة بالطاقة الشمسية لتشغيل الأقسام ذات الأولوية فيها، وبالتالي تقليل اعتمادها على مصادر الطاقة غير الموثوقة والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية.

 

وأوضح البيان أن المنحة الجديدة ستضمن توفير الرعاية الصحية لأكثر من 2.5 مليون شخص في المناطق المستهدفة، بينهم 935 ألف بشكل مباشر وحوالي 1.6 مليون آخرين بشكل غير مباشر سنوياً.


مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: القطاع الخاص شريك فى تنفيذ استراتيجية الطاقة واعتماد الطاقات المتجددة
  • وزير التعليم يناقش خطط إنشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030
  • تزويد منازل المستفيدين من الدعم الاجتماعي بأبوظبي بحلول طاقة ومياه مستدامة
  • الكويت تعلن تقديم 2.5 مليون دولار لتزويد 6 مستشفيات في اليمن بالطاقة المتجددة
  • بنك الاستثمار الأوروبي يضخ 320 مليون يورو في النمسا لاستدامة الطاقة المتجددة
  • وزير البترول يستعرض إستراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة
  • رئيس الوزراء : ما حدث في قطاع غزة تهديد بعودة التصعيد بالمنطقة
  • وزير البترول يشارك في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة
  • الحكومة: توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بالسويس
  • صندوق النقد الدولي سيقرض المغرب 496 مليون دولار