وزير التموين الأسبق: الضرر من الدعم النقدي سيقع على الدولة وليس المواطن
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين الأسبق إن الضرر من تقديم الدعم النقدي سيقع على الدولة وليس المواطن؛ لأنها ستدفع الثمن الحقيقي للسلع إلى التجار.
خبير اقتصادي: الدعم النقدي أفضل للمواطن من العيني.. الأخير لا يصل لمستحقيه إعادة تشغيل بطاقة الدعم النقديوأضاف وزير التموين الأسبق، خلال حواره مع برنامج “حقائق وأسرار” عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكري،: “في الأساس، يجب ألا تفكر الدولة في تقديم الدعم النقدي، ولكن حرصًا على المواطنين تناقش أمر تطبيقه”.
وأوضح وزير التموين الأسبق أن ميزة الدعم النقدي تكمن في حصول المواطن على مبلغ الدعم ثم قراره بنفسه بشأن ما سيشتريه من الأسواق، لافتًا إلى أن إقرار الدعم النقدي يوفر للمواطن العدالة الاجتماعية وكذلك الكرامة.
وأكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن الدعم قضية إجبارية من كل الدول وكل الحكومات على تطبيقه للمواطنين، لكن كيفية التطبيق والتنظيم هو الهدف الأساسي لكل دولة، مشددًا على أن هناك آليات للدعم تختلف عليه كل الدول، موضحًا أن آلية تطبيق الدعم هي الإشكالية وتختلف فيها فيما بينها.
وشدد "عبدالخالق"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن الدولة خصصت 636 مليار جنيه مصر للدعم في الموازنة العامة، منها 140 مليار للسلع التموينية، مؤكدًا أن التضخم الأمريكي هو رقم استرشادي للعالم وما سيكون عليه دول العالم، منوهًا بأنه الدعم النقدي يصل من الدولة للمواطن مباشرة وضمانة لوقف الإهدار والفساد بالدعم العيني.
وأوضح أن الدعم النقدي عبارة عن مبلغ مالي يمنح للمواطن في يده ليتصرف به كما يشاء، مشددًا على أن الدعم النقدي أفضل للمواطن من العيني؛ لأن العيني لا يصل لمستحقيه، متابعًا: "يمكن البدء في الدعم النقدي وتجربته على منظومة تكافل وكرامة ويبدأ الدعم النقدي يكون جزئي وليس بتعميم الأمر على كل أصحاب البطاقات التموينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين الدعم وزير التموين بوابة الوفد وزیر التموین الأسبق الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
دلالات القمة الثلاثية.. رئيس لجنة فلسطين بالنواب الأردني الأسبق يوضح
أكد فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني الأسبق، أن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، التي انعقدت في عمان، تأتي في وقت حساس للغاية، مشيرًا إلى أن القمة الإسرائيلية الأمريكية التي تُعقد في ذات الوقت تناقش نفس القضايا.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحرك الفرنسي جاء في ظل التوترات الدولية الناجمة عن تراجع الولايات المتحدة في دعمها لأوكرانيا، مما دفع أوروبا للبحث عن دور مؤثر في منطقة الشرق الأوسط.
قمة بين مصر وفرنسا والأردنوأشار إلى أن القمة الثلاثية تهدف إلى دعم الموقفين الأردني والمصري في رفض التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكر، أن فرنسا كونها دولة محورية في الاتحاد الأوروبي، تسعى لتقديم الدعم السياسي واللوجستي في هذه القضايا، مع تعزيز دورها في مواجهة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
ولفت، إلى أن التأثير الفرنسي في هذه المرحلة قد يكون محدودًا، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، مما يتيح لإسرائيل التمادي في العدوان على غزة.
واختتم قائلًا: "الحل النهائي في يد واشنطن، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هذه الحرب".