قال أحمد كامل بحيري، المحلل السياسي، إن استهداف جيش الاحتلال لمعسكر الجيش اللبناني في الجنوب، ليس الأول من نوعه، لافتًا إلى أن عدد الشهداء من الجيش اللبناني منذ 8 أكتوبر حتى اليوم، 5 شهداء، 3 منهم استشهدوا على مدار الأشهر الماضية.
إسرائيل تريد إنهاء وجود الجيش اللبناني بالجنوب
وأضاف بحيري، خلال حواره مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف اليوم تم تسليط الضوء عليه، بسبب استشهاد جنديين من الجيش اللبناني، وكانت المعركة الأكبر خلال العشرة أيام الماضية، مشيرًا إلى أن لقاء قائد الجيش اللبناني بالرئيس نجيب ميقاتي، أدى إلى إعادة تمركز لقوات الجيش في الجنوب، لكن الاحتلال يريد إفراغ الجنوب اللبناني من قوات اليونيفيل والجيش اللبناني.
إعادة تموضع الجيش اللبناني
وأكد أنه تم إعادة تموضع الجيش اللبناني لنقاط جديدة في الجنوب والانسحاب إلى الشمال للحفاظ على القوات، متابعًا: «جزء من استهداف الاحتلال اليوم كان في النبطية، وهي نقطة قديمة تقع في القطاع الأوسطي من الجنوب، تم إضافة عليها بعض العناصر من قوات الجيش اللبناني المتواجدة في الجنوب، وليست هذه النقطة بعيدة عن الاستهدافات التي حدثت أمس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
لبنان
الجيش اللبناني
اليونيفل
الاحتلال
الجیش اللبنانی
فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
سجل تطور ميداني جديد في الجنوب حيث افيد مساء بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام جرجوع - إقليم التفاح . وعلى الأثر، تحرّكت فرق الإسعاف باتجاه مكان الإستهداف، واعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط شهيدين وخمسة مصابين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على سيارة في عربصاليم وشهيد في انهيار مبنى استهدفه العدو الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنَّ
الجيش الإسرائيلي إستهدف عنصرًا في الوحدة 127 التابعة لحزب الله والذي كان مسؤولًا عن إطلاق المسيرة باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي . وأعلنت إسرائيل اغتيالها عباس أحمد حمود أحد قادة الوحدة الجوية في "حزب الله". وأصيبت الشقيقات يارا وسارا و لارا أبو كرنيب ومتى موسى من بلدة عربصاليم بجروح مختلفة، وقد صودف مرورهم في
المنطقة لحظة وقوع الغارة وعملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية. وفي ملف الانسحاب الاسرائيلي، كتبت "الديار": من يعتقد من اللبنانيين ان أهالي الجنوب سيرضخون لوجود الجيش الاسرائيلي في النقاط الخمس من دون مقاومة، هم مخطئون وواهمون، والاهالي لن يوقفوا انتفاضاتهم الشعبية اليومية ضد الاحتلال. وسألت المصادر من يستطيع التحكم بمسار الامور في الجنوب بعد اشهر؟ ومن يمنع عودة عمليات المقاومة اذا واصلت اسرائيل اعتداءاتها؟ فبقاء الاحتلال يعني بقاء التهجير، وتعطيل حركة العمران، ومنع الحياة في شريط عازل يمتد مسافة 3 كيلومترات، وهذا سينعكس على كل لبنان. وكلام الرئيس بري للعدو "الأيام بيننا" في حال عدم انسحابه، اكبر دليل عما ينتظره لبنان، وبشكل اوضح، فان بقاء اسرائيل في الجنوب ينسف كل الكلام على مرحلة جديدة وعهد جديد، فبقاء الاحتلال معناه، ربط
لبنان بمشاكل المنطقة، وما يخطط له نتنياهو وترامب، وعلى لبنان الانتظار حتى انقشاع صورة المنطقة. ويبقى السؤال : كيف سيتعاطى لبنان مع الضغوط الاسرائيلية؟كيف سيتصرف؟ والمندوبة الاميركية مورغان اورتاغوس ستبلغ لبنان الأحد الموافقة الاميركية على بقاء اسرائيل في النقاط الخمس. في حين تؤكد المصادر، ان اورتاغورس لم تتحدث عن أي انتشار اميركي او دولي في النقاط الخمس، بل عن بقاء اسرائيل فيها، وسط تشكيك بقدرة الجيش على بسط سيطرته والانتشار في الجنوب، وعقدت لهذه الغاية اجتماعات فنية للجنة اتفاق وقف النار في رأس الناقورة، للتنسيق على الأرض قبل 18 شباط، ورفضت اسرائيل مقترحا فرنسيا لنشر قوات فرنسية في المواقع الخمسة، التي ترفض اسرائيل الانسحاب منها، فيما جرى تخطيط لاكمال نقل كل القرى الى سيطرة الجيش اللبناني قبل 18 شباط.