رسمياً .. سعيد رئيساَ لتونس لعهدة ثانية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت الهيئة العليا المستقلة بتونس، الجمعة، رسميا فوز الرئيس قيس سعيد بعهدة رئاسية ثانية بعد عدم تسجيل أي طعون خلال الفترة المحددة قانونا على نتيجة الانتخابات التي أجريت قبل أيام.
جاء ذلك وفق كلمة لرئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر بثها التلفزيون التونسي.
وقال بوعسكر إن الهيئة "تعلن المترشح قيس سعيد بالانتخابات الرئاسية ليوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 فائزا بنسبة 90.
وأضاف أنه "لم يُسجل أي طعن من قبل المترشحين في النتائج الأولية التي أعلنتها الهيئة".
وانتهت الفترة المحددة لتقديم الطعون على النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية أمام محكمة الاستئناف بتونس مساء الخميس.
والاثنين الماضي، قال بوعسكر، في مؤتمر صحفي لإعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، إن سعيد حصل على مليونين و389 ألفا و954 صوتا من بين مليونين و808 آلاف و545 أدلوا بأصواتهم؛ أي ما نسبته 90.69 بالمئة من المصوتين.
فيما حصل المرشح العياشي زمال (معارض) على 7.35 بالمئة من المصوتين، وزهير المغزاوي (مؤيد لسعيد) على 1.97 بالمئة، وفق الهيئة التي أشارت إلى أن نسبة المشاركة هي الأدنى في انتخابات الرئاسة منذ ثورة 2011.
وفي أكتوبر 2019، فاز سعيد في الدور الثاني من الانتخابات بحصده 72.71 بالمئة من الأصوات أمام رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي، الذي حصل على 27.29 بالمئة.
وتعاني تونس أزمة واستقطابا سياسيا حادا منذ أن بدأ سعيد في 25 يوليو/ تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلس القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وتعتبر قوى تونسية أن هذه الإجراءات تمثل "انقلابا على دستور (2014) الثورة وترسيخا لحكم فردي مطلق"، بينما ترى قوى أخرى مؤيدة لسعيد أنها "تصحيح لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
مارك كارني يؤدى اليمين رئيسا لحكومة كندا
أدى مارك كارني، محافظ البنك المركزي الكندى السابق، اليمين الدستورية رئيسا لوزراء كندا، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد رسوما جمركية فرضها الرئيس الأميركى دونالد ترامب.
يحل كارني، البالغ 59 عاما، محل رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذي أعلن استقالته في يناير الماضي، لكنه ظل في السلطة حتى انتخب الحزب الليبرالي زعيما جديدا.
من المتوقع، على نطاق واسع، أن يسعى كارني إلى إجراء انتخابات عامة في غضون الأيام أو الأسابيع المقبلة. وبدا الحزب الليبرالي الحاكم مستعدا لتلقي هزيمة انتخابية تاريخية هذا العام حتى أعلن ترامب رسوما جمركية وهدد بضم البلاد بأكملها لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51. والآن، يمكن للحزب وزعيمه الجديد أن يتصدروا المشهد.
وقال كارني إنه مستعد للقاء ترامب إذا أظهر "احتراما للسيادة الكندية" وأبدى استعدادا لاتخاذ "نهج مشترك ونهج أكثر شمولا فيما يتعلق بالتجارة".
وفرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على منتجات الصلب والألمنيوم القادمة من كندا ويهدد بفرض رسوم جمركية شاملة على جميع المنتجات الكندية في 2 أبريل المقبل.
وعزز ارتفاع مشاعر القومية في كندا فرص الحزب الليبرالي في انتخابات برلمانية متوقعة، كما تحسنت نسبة تأييد الليبراليين في استطلاعات الرأي.