باريس سان جيرمان يصدر بيانًا رسيمًا حول مصير مبابي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم الأحد 13 أغسطس 2023، عن نتائج محادثاته مع كيليان مبابي، وذلك بعد أسابيع من تهميشه والعناد بين الطرفين.
ويبدو أن هناك انفراجة في أزمة كيليان مبابي مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، إذ أصدر الأخير بيانًا رسميًا، صباح اليوم الأحد، لتكشف آخر التطورات.
واشتعلت الأزمة خلال الأسابيع الماضية، في ظل رفض اللاعب لتمديد عقده لموسم جديد، إذ يرغب النادي في تأمين عدم رحيله مجانًا، عند دخوله الفترة الحرة في يناير المقبل أو الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الجاري، فيما يعارض الأول، الذي يتمسك بالرحيل مجانًا في نهاية الموسم المقبل.
وبعدما قرر النادي تهميشه واستبعاده من التدريبات الجماعية للفريق والمباريات، أتت الانفراجة الليلة أخيرًا، لإنهاء هذا الصداع من رأس جماهير النادي الباريسي.
اقرأ أيضا: ريال مدريد يحدد سعر التوقيع مع مبابي.. كم يبلغ؟
اقرأ أيضا: تشكيلة تشيلسي ضد ليفربول والقنوات الناقلة اليوم في الدوري الإنجليزي 2023
فحوى بيان باريس سان جيرمانفي بيان رسمي صدر قبل قيليل، أوضح باريس سان جيرمان، أنّه تم التراجع عن قرار تهميش مبابي، وتقرر عودته للتدريبات الجماعية، بدايةً من اليوم، وذلك عقب اجتماعات، وصفها البيان بـ"البناءة والإيجابية للغاية"، بين المسؤولين وصاحب الـ24 عامًا.
ويشار إلى أنّ تقارير صحفية سابقة، أفادت بأنّ اتفاق قد تم بالفعل بين الفرنسي وريال مدريد الإسباني، للانضمام لصفوفه في الصيف المقبل، في صفقة انتقال حر، وحال صدق هذه التقارير، فإن الملكي قد أفلت من دفع 250 مليون يورو؛ القيمة المحددة من قبل النادي الفرنسي للاستغناء عن نجمه خلال الصيف الجاري.
وخلال مباراة باريس سان جيرمان أمس، اكتفى مبابي بمتابعة تعادل فريقه أمام لوريان، في مستهل مشواره في الموسم الجديد من الدوري الفرنسي، من المدرجات، التزامه بقرار الإدارة باستبعاده من حسابات الموسم الجديد، قبل أن يتم الصلح صباح اليوم.
المصدر : وكالة سوا- GOALالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
مصير الأسد
كشفت مصادر سورية، أمس الأربعاء، أن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، طلب من روسيا تسليم الرئيس السابق بشار الأسد، الذى فر إلى موسكو بعد إسقاط نظامه ديسمبر الماضى على يد فصائل المعارضة.
كما طلبت سوريا حسب المصدر، من روسيا إعادة بناء الثقة من خلال تدابير ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافى بعد دعمها للأسد خلال الحرب الأهلية فى البلاد.
لم يعلق المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، بالرفض أو التأكيد، حول ما إذا كان قد طُلب من روسيا إعادة الأسد ودفع تعويضات، واكتفى بتأكيده المضى لبناء حوار مع الإدارة السورية الجديدة.
وفى ذات السياق، أعرب وفد روسى خلال زيارته لسوريا عن دعمه لسيادتها وسلامة أراضيها بعد سقوط الأسد، حسب ما أفادت وزارة الخارجية فى موسكو، أمس. وأضافت الوزارة فى بيانها: الجانب الروسى أكد دعمه الثابت لوحدة وسلامة أراضى وسيادة الجمهورية العربية السورية، مشيرا إلى أن الزيارة تأتى فى «لحظة حاسمة» بالنسبة إلى العلاقات الروسية السورية.
وأكدت الإدارة السورية الجديدة، أن الاجتماع مع الوفد الروسى ناقش آليات «العدالة الانتقالية» بهدف تحقيق المساءلة لضحايا الحرب، وضرورة أن تتعامل العلاقات المستقبلية مع روسيا مع أخطاء الماضى، بما يخدم مصالح الشعب السورى.
وأفادت وكالات أنباء روسية، نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوغدانوف، قال إن روسيا وسوريا ستجريان مفاوضات إضافية بشأن وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين فى سوريا، وهما القاعدة البحرية فى طرطوس والقاعدة الجوية فى حميميم، وأكد بوغدانوف أن الوضع الحالى للقاعدتين لم يتغير بعد.
وكان أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أن سقوط بشار الأسد لن يعتبر «هزيمة» بالنسبة لروسيا، قائلاً إن هدف موسكو كان منع سوريا من التحول إلى منطقة للإرهاب.
وطالبت الإدارة الجديدة فى سوريا، إسرائيل بسحب قواتها من الأراضى التى توغلت فيها فى جنوب البلاد، وكشفت وسائل سورية، أن وزير الخارجية أسعد الشيبانى، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة التقيا وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذى استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، فى جنوب البلاد «حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورا».