أعلنت الهيئة العليا المستقلة بتونس، الجمعة، رسميا فوز الرئيس قيس سعيد بعهدة رئاسية ثانية، في انتخابات شهدت أدنى نسبة مشاركة منذ 2011.

جاء ذلك وفق كلمة لرئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر بثها التلفزيون التونسي.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في كلمة بثها التلفزيون التونسي: "نعلن فوز المترشح قيس سعيد بالانتخابات الرئاسية ليوم 6 تشرين أول/أكتوبر 2024 فائزا بنسبة 90.

69 بالمئة من الأصوات".

وأضاف أنه "لم يسجل أي طعن من قبل المترشحين في النتائج الأولية التي أعلنتها الهيئة".



وانتهت الفترة المحددة لتقديم الطعون على النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية أمام محكمة الاستئناف بتونس مساء الخميس.

والاثنين الماضي، قال بوعسكر، في مؤتمر صحفي لإعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، إن سعيد حصل على مليونين و389 ألفا و954 صوتا من بين مليونين و808 آلاف و545 أدلوا بأصواتهم؛ أي ما نسبته 90.69 بالمئة من المصوتين.

فيما حصل المرشح العياشي زمال على 7.35 بالمئة من المصوتين، وزهير المغزاوي على 1.97 بالمئة، وفق الهيئة التي أشارت إلى أن نسبة المشاركة هي الأدنى في انتخابات الرئاسة منذ ثورة 2011.

وفي أكتوبر 2019، فاز سعيد في الدور الثاني من الانتخابات بحصده 72.71 بالمئة من الأصوات أمام رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي، الذي حصل على 27.29 بالمئة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قيس سعيد انتخابات التونسي تونس انتخابات قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية وبرلمانية بموزمبيق وتوقعات بفوز الحزب الحاكم

توجه الناخبون في موزمبيق إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وتشريعية متوترة من المرجح أن تسفر عن فوز حزب فريليمو الحاكم الذي يحكم الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ عام 1975.

والوضع الاقتصادي المتردي هو مصدر القلق الرئيسي لسكان موزمبيق البالغ عددهم 35 مليون نسمة، ونصفهم مسجلون للتصويت، إلى جانب التمرد في الشمال الذي أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم وأوقف مشاريع الغاز التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

مسؤول انتخابي يشرح عملية التصويت لأحد السكان خلال الانتخابات العامة في موزمبيق في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024 (رويترز)

ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين على خلافة الرئيس فيليبي نيوسي، الذي يتنحى بعد أن قضى فترتين في الحكم.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز المذيع السابق ومحاضر القانون دانييل تشابو (47 عاما) مرشح الحزب الحاكم بمنصب الرئاسة.

وكان تشابو، برفقة زوجته، من بين الأوائل الذين أدلوا بصوتهم في مدرسة بمدينة إنهامبان الساحلية. وقال للصحفيين "أريد أن أشكر شعب موزمبيق على هذه الفرصة التي أتيحت لنا اليوم".

رئيس موزمبيق المنصرف فيليبي نيوسي خلال كلمة أمام الجمعية العامة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)

ويتولى حزب فريليمو السلطة منذ استقلال موزمبيق في عام 1975. وبعد وقت قصير من الاستقلال، أدت حرب أهلية استمرت 16 عاما بين فريليمو وحركة العصابات السابقة رينامو -المعارضة الرئيسية الآن في البلاد- إلى مقتل نحو مليون شخص قبل أن تنهي الحرب عام 1992 أسوأ الصراعات وسفك الدماء. ومع ذلك، تندلع أعمال العنف بشكل دوري، كلما اقتربت الانتخابات.

ومن المقرر أن يبدأ فرز الأصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة السادسة مساء (الرابعة عصرا بتوقيت غرينتش) لكن النتائج الرسمية قد تستغرق ما يصل إلى أسبوعين.

وسمح حزب فريليمو بالانتخابات لأول مرة في عام 1994 وهو متهم منذ ذلك الحين بتزويرها، وهو ما ينفيه الحزب.

وعادة ما يأتي حزب دينامو الذي أسسه متمردون سابقون في المركز الثاني بفارق كبير. وقال المحلل السياسي ديرسيو الفازيما "هذه الانتخابات مختلفة لأن لدينا جهات فاعلة جديدة، لكن فريليمو لديه احتمال كبير للفوز".

ومن المحتمل أن تؤدي النتيجة المتنازع عليها إلى احتجاجات مماثلة لتلك التي اندلعت بعد اكتساح حزب فريليمو للانتخابات البلدية العام الماضي والتي تم قمعها بالقوة.

دورية للشرطة في شوارع قرية غورونغوسا بوسط موزمبيق (رويترز)

وتقول وكالات الإغاثة إن المسلحين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية الذين أطلقوا تمردًا في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية الغنية بالغاز في عام 2017، تسببوا في مقتل آلاف المدنيين وتدمير سبل العيش ونزوح مئات الآلاف داخليًا، وعطلوا مشاريع طاقة بمليارات الدولارات.

كما تعد موزمبيق واحدة من أكثر البلدان عرضة للكوارث والتغيرات المناخية الشديدة مثل الجفاف والأعاصير والفيضانات، وهي ضمن بلدان الجنوب الأفريقي التي اجتاحها الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو مما أدى إلى تدمير المحاصيل، وتأثر بذلك حوالي 1.8 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • نتائج نهائية.. قيس سَّعيد يفوز بولاية ثانية
  • إعلان النتائج النهائية بفوز الرئيس التونسي بولاية ثانية
  • هيئة الانتخابات: النتائج النهائية تؤكد فوز قيس سعيد بولاية ثانية لرئاسة تونس
  • رسمياً .. سعيد رئيساَ لتونس لعهدة ثانية
  • تونس.. إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية
  • بتهمة التزوير : أحكام جديدة بسجن مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في تونس
  • أطباء بلا حدود بالسودان: فرق المنظمة بولاية النيل الأبيض سلمت عيادتين للرعاية الصحية الأولية إلى وزارة الصحة
  • انتخابات رئاسية وبرلمانية بموزمبيق وتوقعات بفوز الحزب الحاكم
  • تونس: قيس سعيد يفوز بولاية رئاسية ثانية وسط مخاوف على الحريات