استهدافات إسرائيلية متتالية لميليشيات إيرانية في سوريا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استهدفت مسيّرة مجهولة سيارة في محيط المستوصف الطبي في بلدة محكان الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن سقوط خسائر بشرية.
وبحسب مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فرضت الميليشيات الإيرانية طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة المستهدفة.
وتنتشر في المنطقة مقرات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية وميليشيا "فاطميون" الأفغانية، حيث أُفرغت الكثير من هذه المقرات مؤخرًا.
ووفقًا للمصادر، فإن الميليشيات من جنسيات أفغانية وعراقية، سلمت المقرات لعناصر من الجنسية السورية، بعد أن أبلغوهم بأنهم في مهمة للالتحاق وقتال إسرائيل إلى جانب "حزب الله" في لبنان الذي انسحب بدوره من مقراته في سوريا في وقت سابق.
من جانب آخر، شّن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منطقة جرود سرغايا في الريف الشمالي الغربي لدمشق على الحدود السورية اللبنانية.
وسمع أصوات الانفجارات في المناطق المستهدفة، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن وقوع خسائر بشرية، ويأتي ذلك في إطار استمرار محاولات إسرائيل قطع طرق الإمداد عن "حزب الله" ومنعه من نقل السلاح وإطباق الحصار عليه.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الحالي 109 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 90 منها بغارات جوية و19 عملية برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 193 هدفًا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ووثق المرصد السوري في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) مقتل 19 عنصرًا بينهم قيادي عسكري، كما أصيب 18 آخرين بجراح متفاوتة، جراء غارات جوية شنها طيران حربي على مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية العراقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي المرصد السوري الميليشيات الإيرانية الحدود السورية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. التحقيق في مقتل "موقوف" بحمص
أعلنت السلطات السورية، السبت، أن شخصا تم توقيفه على خلفية انتسابه إلى مجموعات رديفة للقوات الحكومية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، توفي أثناء الاحتجاز، معلنة فتح تحقيق في "تجاوزات" قام بها عناصر الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير إدارة الأمن العام في حمص قوله: "قامت دورية(...) بتوقيف لؤي طلال طيارة الذي كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص، وذلك لعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها".
وأضاف: "وقعت تجاوزات من قبل بعض العناصر الأمنية المكلفة بنقله، ما أدى إلى وفاته على الفور".
وأكد المسؤول في إدارة الأمن أنه تم توقيف "جميع العناصر المسؤولة وإحالتهم إلى القضاء العسكري".
من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من السبت، بمقتل 10 أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلحين هاجموا، قرية سكانها من العلويين في محافظة حماة وسط سوريا.
وقال المرصد "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونفذت السلطات حملات تمشيط في مناطق عدة قالت إنها تهدف للبحث عن "فلول النظام" السابق. وطالت العديد من هذه الحملات مناطق يقطنها علويون.