إيلون ماسك يكشف عن "سايبر كاب" من تسلا ويخطط لتوسيع تقنية القيادة الذاتية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في حدث أقيم في استوديوهات وارنر براذرز بهوليوود، أزاحت تسلا الستار عن سيارتها الكهربائية الجديدة "سايبر كاب" والتي تعد نموذجاً جديداً لسيارات الأجرة الروبوتية. وعلى الرغم من الحماس حول هذا الإعلان، لن يتاح للمستخدمين الوصول إلى هذه السيارات قبل عام 2026.
أثناء العرض، قاد إيلون ماسك سيارة "سايبر كاب" إلى المسرح، وأوضح أنها مصممة بدون عجلات قيادة أو دواسات، مما يجعلها تعتمد بالكامل على تقنية القيادة الذاتية.
تسعى تسلا لجعل "سايبر كاب" متاحة بسعر يقل عن 30,000 دولار، ومن المتوقع أن تصبح هذه السيارات متاحة في 2026، مع إمكانية تقديمها قبل 2027. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تُتاح تقنية "القيادة الذاتية الكاملة" على سيارات تسلا الشائعة مثل "موديل 3" و"موديل Y" في تكساس وكاليفورنيا العام المقبل.
ومع ذلك، أثارت التوقعات بموعد الإطلاق قلق المستثمرين خاصة في ظل نجاح شركات مثل "Waymo" و"Cruise" في تقديم تقنيات مماثلة. ونتيجة لذلك، تراجعت أسهم تسلا بنسبة تقارب 7% قبل افتتاح الأسواق. وفي هذا الصدد، قال سيث غولدشتاين، استراتيجي الأسهم في "Morningstar Research": "إذا كانوا سيصلون في النهاية إلى سيارات الأجرة الروبوتية، يجب أن يحققوا أولاً نجاحاً مع القيادة الذاتية غير الخاضعة للإشراف".
يأتي هذا الإعلان في وقت تواصل فيه الجهات التنظيمية الأمريكية التحقيق في تقنية "القيادة الذاتية الكاملة" و"أوتو بايلوت"، نظرًا للأدلة التي تشير إلى وجود نظام ضعيف لضمان انتباه السائقين. وفي حادث مأساوي، قُتل سائق دراجة نارية نتيجة حادث وقع في ولاية واشنطن عندما كان سائق تسلا يستخدم نظام "القيادة الذاتية".
علاوة على ذلك، قدم ماسك نموذجاً لسيارة صغيرة تشبه الحافلة والتي يمكن أن تحمل حتى 20 راكباً، وكشف عن مجموعة من الروبوتات البشرية "أوبتيموس" التي تمثل جزءاً من رؤية تسلا للمستقبل. بينما يحاول ماسك إقناع المستثمرين بأن شركته تركز على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يواجه قطاع السيارات الكهربائية تحديات مع قدوم منافسين أقوياء في السوق.
في وقت سابق، كان رمضان قديروف زعيم الشيشان قد نشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي في منصة "تيلغرام" وهو يقود سيارة "تسلا سايبرترك" مزودة بمدفع رشاش. أعلن قاديروف أنه يخطط لإرسال هذه السيارة إلى منطقة الحرب في أوكرانيا.
وشكر قاديروف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، حيث وصف ماسك بـ "أعظم عبقري في العصر الحديث" ودعاه لزيارة الشيشان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القضاء البرازيلي يُصادر 3.3 ملايين دولار من حسابات مصرفية تابعة لإيلون ماسك إيلون ماسك يصف الحكومة الأسترالية بـ "الفاشية" بسبب قانون نشر المعلومات الزائفة ترامب يخطط لتعيين إيلون ماسك لمراقبة الإنفاق الحكومي إذا فاز في الانتخابات قيادة ذاتية سيارة أجرة سيارات كهربائية تسلا إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية سيارة أجرة سيارات كهربائية تسلا إيلون ماسك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الحرب في أوكرانيا حروب قطاع غزة اليونيفيل اليونان بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية القیادة الذاتیة یعرض الآن Next إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.