مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة دبي وإسطنبول
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – وقعت غرفة تجارة إسطنبول، أمس الخميس، مذكرة تفاهم مع نظيرتها في دبي، لتحسين العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وجرى توقيع المذكرة على هامش منتدى أقيم في إسطنبول بعنوان “العمل مع تركيا” بمشاركة غرفة دبي الدولية، واتحاد الغرف والبورصات التركية، ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، وغرفة تجارة إسطنبول، وجمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين (موسياد).
ووقع رئيس غرفة تجارة دبي محمد علي بن راشد لوتاه ورئيس غرفة تجارة إسطنبول شكيب أفداغيتش على مذكرة التفاهم بين غرفتي التجارة.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قال لوتاه إن اتفاقية التعاون مع غرفة تجارة إسطنبول “تمثل نقطة تحول مهمة من شأنها أن تقرب بين عالمي الأعمال في إسطنبول ودبي”.
وأضاف: “سنناقش في نطاق الاتفاقية العديد من المشاريع المشتركة خلال الفترة المقبلة، ونعتقد أن الاتفاقية ستزيد الاستثمارات بين دبي وإسطنبول”.
من جانبه، قال أفداغيتش إنهم يهدفون إلى إقامة علاقات تجارية واقتصادية أوسع بين الشركات الموجودة في إسطنبول ودبي.
وذكر أن اتفاقية التعاون “ستخلق قيمة مضافة لاقتصاد تركيا والاقتصاد العالمي”.
جدير بالذكر أن مجالات التعاون في إطار المذكرة تشمل المجالات الاقتصادية والصناعية، إضافة إلى الخدمات الرقمية والتكنولوجية والمالية وخدمات الأعمال المهنية.
Tags: الإمارات وتركياالعلاقات الاقتصادية بين الإمارات وتركياغرفة تجارة إسطنبولغرفة تجارة دبيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الإمارات وتركيا غرفة تجارة إسطنبول غرفة تجارة دبي
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي يبحث فرص الاستثمار
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي الذي يستهدف تنسيق لقاءات عمل ثنائية لاستكشاف فرص الاستثمار وبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال ورؤساء الشركات من البلدين.
حضر الملتقى الذي عقد بمقر غرفة الشارقة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة والدكتور فيزيت ليم لورتشا نائب رئيس غرفة التجارة التايلاندية وبابافادي ثينب مسؤولة ترويج التجارة الدولية بمجلس التجارة التايلاندي ومجموعة من كبار المسؤولين في غرفة الشارقة وعدد من رجال الأعمال الإماراتيين والتايلانديين وممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
وضم الوفد التايلاندي مجموعة من الشخصيات الاقتصادية البارزة من عدة شركات في تصنيع الغذاء وتقديم الخدمات اللوجستية والاستيراد والتصدير ومواد البناء، وتجارة وصناعة الأثاث الذين أشاروا خلال الملتقى وفي اللقاءات الثنائية مع نظرائهم الإماراتيين إلى أن اختيار إمارة الشارقة لعقد ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي جاء انطلاقًا من المكانة المتميزة للإمارة كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة ولما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وبيئة أعمال محفزة تجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت فاطمة خليفة المقرب أهمية الملتقى باعتباره منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح مجتمعي الأعمال في دولة الإمارات ومملكة تايلاند في ظل حرص غرفة الشارقة على الاستفادة من عمق العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية خاصة في ضوء المحادثات الجارية بين الإمارات وتايلاند بهدف التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة والتي انطلقت في مايو من العام الماضي.
وأضافت أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وتايلاند شهدت نموًا بنسبة 21% في 2022 لتصل إلى 6.1 مليار دولار وهو ما يعكس مستوى التعاون المتقدم بين البلدين والحرص المتبادل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وأوضحت أن الإمارات تأتي في المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري لتايلاند في منطقة الشرق الأوسط ووجهة استثمارية مهمة للشركات التايلاندية في المنطقة، مشيرة إلى أن الإمارات تسعى إلى زيادة إجمالي حجم تجارتها غير النفطية مع دول الآسيان حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية 15.3 مليار دولار في النصف الأول من 2023 ضمن رؤية اقتصادية إماراتية شاملة تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول جنوب شرق آسيا.
من جانبه قال الدكتور فيزيت ليم لورتشا إن الملتقى يمثل خطوة مهمة في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية بين تايلاند والإمارات، لافتا إلى أن غرفة التجارة التايلاندية تدرك أهمية تعزيز التعاون مع دولة الإمارات التي تعتبر وجهة استثمارية رئيسية في الشرق الأوسط ورغبة الشركات التايلاندية في توسيع أعمالها في الإمارات واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في الشارقة التي تتميز ببيئة داعمة للأعمال وتسهيلات استثمارية متعددة.
وأشاد لورتشا بما تتيحه إمارة الشارقة من فرص متنوعة للمستثمرين وهو ما ينعكس إيجابيًا على زيادة التعاون المشترك بين القطاعين الاقتصاديين في البلدين معربًا عن تطلعه لأن يكون الملتقى نواة لتعاون مستقبلي طويل الأمد بين البلدين يتجاوز الحدود التجارية ليشمل الشراكات الصناعية والاستثمارية.وام