البوابة نيوز:
2025-04-22@08:58:35 GMT

"جهاد باكستان" تنظيم إرهابي جديد على الطريق

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

سلط مرصد  الأزهر الضوء على  تنظيم "جهاد باكستان"  بعد العمليات الإرهابية التي تبناها التنظيم وأثار تساؤلاتٍ ومخاوفَ كثيرة بشأن ظهور تنظيم إرهابي جديد على الساحة الباكستانية، ربما يكون أداة جديدة وذراعًا لإحدى الجماعات الإرهابية التي ترغب في التمدد والسيطرة على الأماكن الخاضعة لسيطرة قوات الأمن، أو ربما يكون سلاحًا مستقلًّا موجهًا نحو العسكريين والشرطة، ومسئولًا عن عملياته مسئولية كاملة.

وتابع المرصد أن تنظيم "جهاد باكستان"  برز بتاريخ ٦ من مارس ٢٠٢٣، بعد إعلان مسئوليته عن الهجوم على سيارة للشرطة بالقرب من مدينة "سبي" الباكستانية، بالتوازي مع الهجوم على معسكر "باغ مسلم" بإقليم بلوشستان وراح ضحيته ٦ من قوات الأمن.

ومنذ ذلك الحين تبنى "جهاد باكستان" مسئولية عدد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت قوات الأمن (الجيش والشرطة) والمدنيين على السواء؛ إذ بلغ عددها نحو ٩ هجمات في أقل من ٦ أشهر منذ ظهور التنظيم. وربما تفسر حداثة التنظيم أسباب الغموض الذي يحيط بالقيادات، حتى إن هوية المُلا "محمد قاسم" المتحدث باسم التنظيم ما زالت مجهولة. 

لكن بصفة عامة، ومن خلال المعلومات المتاحة، فقد تشكل التنظيم حديثًا ويعتنق الفكر الجهادي. الحضور الفعلي للتنظيم لا يُعرف للتنظيم مقر محدد أو زعيم على أرض الواقع؛ بل يستغل الواقع الافتراضي وسيلةً للانتشار، وذلك لما اكتسبته الدعاية عبر الإنترنت من أهمية متزايدة تضاعف أثرها بفضل تعدد وسائل التواصل، فأصبحت التنظيمات الإرهابية تروج من خلالها للأفكار والأيديولوجيات التي تخدم مصالحها، وهذا ما أدرك التنظيم أهميته وقرر استغلاله للفت الانتباه ونشر تفاصيل عملياته الإرهابية لضمان بقائه على الساحة، وجاء ذلك بعد أن تصدّرت جماعتان إرهابيتان المشهدَ في باكستان: حركة "طالبان" باكستان وتنظيم "داعش" خراسان، وكلتاهما تستخدم "سلاح الدعاية والترويج" بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي.
وعن علاقة التنظيم بالجماعات الأخرى قال المرصد أنه  ارتبط بعدد من الهجمات الإرهابية الأحدث في باكستان بتنظيم غير معروف حتى بالنسبة للسلطات، وقد تتردد طالبان باكستان في الكشف عنه.
ذلك التنظيم هو ما بات يُعرف باسم تنظيم "جهاد باكستان"؛ إلا أن بعض التصريحات الأمنية والصحفية تشير إلى احتمالية ارتباط التنظيم بطالبان باكستان.
وطبقًا لما رصده مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، شهدت باكستان في ٢٠٢٣ ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الضحايا والهجمات الإرهابية في مناطق مختلفة من باكستان، وقد تبناها عدد من التنظيمات الإرهابية كان أبرزها طالبان باكستان، والانفصاليون البلوش، وداعش خراسان والتنظيم الوليد "جهاد باكستان" الذي أعلن مسئوليته عن العديد من العمليات الإرهابية حديثًا، واستهدفت جميعها الجيش الباكستاني والشرطة والمدنيين والطوائف الدينية المختلفة. 

كذلك لوحظ ارتفاع في عدد القتلى والمعتقلين في صفوف التنظيمات الإرهابية، ما يشير إلى الدور الأمني الفعال للحكومة الباكستانية، إذ يوجد استنفارٌ أمني مصحوب باعتماد إستراتيجيات حديثة متطورة لتتبع الإرهابيين الفارين خارج البلاد، هذا إلى جانب عمليات التطهير الداخلية التي تباشرها قوات الأمن للقضاء على آفة الإرهاب بما يُبرز جهود باكستان في مكافحة التطرف وعزم الدولة على اجتثاث جذور الإرهاب وتجفيف منابعه في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرصد الأزهر تنظيم جهاد باكستان العمليات الإرهابية حركة طالبان قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

حملة أمنية في حلب تستهدف عناصر لواء الباقر.. مقرب من الحرس الثوري

نفذت قوات الأمن السوري في محافظة حلب، حملة أمنية استهدفت عناصر من "لواء الباقر" المقرب من الحرس الثوري الإيراني.

وذكرت وسائل إعلام سورية أنه جرى ملاحقة عناصر من لواء الباقر المتهم بارتكاب جرائم وانتهاكات إبان الثورة السورية، حيث كان من ضمن المليشيات الرديفة لقوات النظام المخلوع.

واعتقلت قوات الأمن ستة عناصر على الأقل من "لواء الباقر"، وسط استنفار عسكري وتوتر أمني في حلب.

ويأتي هذا الإجراء بعد انتقادات متزايدة في وسائل التواصل الاجتماعي، من سياسة "الأمن الناعم" من قبل القيادة السورية الجديدة تجاه "فلول النظام"، لا سيما بعد إطلاق المئات من عناصر نظام بشار الأسد عقب اعتقالهم لشهور.



وكان "لواء الباقر"، المسمى على اسم الإمام الشيعي محمد الباقر، تأسس كمليشيا عشائرية في حلب عام 2012، بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني، وأصبح جزءاً من "قوات الدفاع المحلي" عام 2014.

ويتكون اللواء بشكل رئيسي من أبناء قبيلة البقارة، وهي قبيلة سنية تقليدياً، لكن العديد من أفرادها تأثروا بالمذهب الشيعي أو تحولوا إليه بفعل النفوذ الإيراني.

ويتركز اللواء في حلب، مع وجود في دير الزور، ويقدر عدد مقاتليه بحوالي 500 عنصر.

حلب
استنفار عسكري بين الامن العام ولواء الباقر الشيعي الموالي لإيران المحمي من قبل القيادي ابو احمد زكور
وإعتقال عدة عناصر من مليشيا لواء الباقر من قبل الأمن العام
قلناها لكم من أمن العقاب أساء الأدب
وهذه نتيجة عدم محاسبة هؤلاء المجرمين الذين قتلوا ونكلوا بشعبنا السوري الحر

— ابو حسن المعراويahmed alali (@ha27027) April 19, 2025

#حلب

الأمن العام #السوري يعتقل عناصر من ميليشيا "#لواء_الباقر" الذراع القمعي لإيران في حلب

نفذت قوات الأمن العام #السوري مداهمة أمنية في حي #المرجة بمدينة حلب، أسفرت عن اعتقال ستة عناصر من #ميليشيا "لواء الباقر" المدعومة من الحرس الثوري #الإيراني.

وتُعتبر ميليشيا… pic.twitter.com/804kutah7s

— وجه سوريا الجديد (@Hasan58950296) April 20, 2025

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. اعتقال قياديين فلسطينين في دمشق
  • تنظيم القاعدة يتبنى الهجمات التي استهدفت جيش بنين
  • حملة أمنية في حلب تستهدف عناصر لواء الباقر.. مقرب من الحرس الثوري
  • قوات الأمن تلاحق مسلحين منذ يومين وتعتقل ضابطاً بتهمة القتل جنوبي العراق
  • مشروع إرهابي.. مراد مكرم يهاجم معذبي الحيوانات
  • مصر تعلن إحباط مخططات تستهدف «الأمن القومي»
  • قوات من الأمن العام باللاذقية تنتشر في محيط الكنائس لضمان أمن واستقرار المدينة
  • في الصف الأول للسلام.. قصص وتجارب ملهمة لنساء قوات حفظ السلام
  • مجلس مدينة حلب يبدأ بإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام فرع الأمن السياسي، لتسهيل مرور الآليات
  • الخارجية ترحب ببيان مجلس الأمن حول ما تتعرض له الفاشر ومعسكرات النازحين من هجمات للمليشيا الإرهابية