الفنان مجدي عبيد يكشف عن تطورات حالته الصحية: ركبت 8 دعامات في القلب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طمأن الفنان مجدي عبيد جمهوره على حالته الصحية عبر منشور كتبه على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وذلك بعد خضوعه لجراحة في القلب داخل أحد المستشفيات بالقاهرة.
وكتب عبيد: «الحمد لله بفضل الله وبدعاء المحبين، وتدخل حميد من النقيب الإنسان الدكتور أشرف زكي نقيب كل فناني مصر، والسعي الحثيث من نجمتنا الراقية الفنانة القديرة نهال عنبر والصديق التاريخي المخلص الفنان منير مكرم، تم إجراء عملية تسليك الشرايين وتركيب دعامة دوائية، وبالونة دوائية، وأنا الآن في المنزل بعد خروجي من العناية المركزة بوحدة قسطرة القلب بمستشفى مبرة مصر القديمة».
وأضاف مجدي عبيد في منشوره: «الشكر كل الشكر للدكتور أحمد السواح رئيس المؤسسة العلاجية، وللأطباء، والممرضين، وعمال المستشفى ومديرها لحسن استقبالهم وإجراء العملية بنجاح. كما أتوجه بالشكر للصديقات توائمي الروحي الفنانة القديرة ماجدة منير، وصديقة الأسرة الفنانة القديرة الزميلة راندا إبراهيم لمتابعتهن لحالتي. وهذا ليس بوست للشكر للجميع، لكن والحق أقول لكم هو امتنان لكل من وقف بجانبي سواء من الأساتذة أو الأصدقاء أو الأطباء الذين دعمني ودعوا لي».
مجدي عبيد: أجريت أخطر قسطرة لقلبيواختتم منشوره قائلاً: «أخطر قسطرة مرت بي منذ أن عرف قلبي تركيب الدعامات التي وصلت الآن لثمانية دعامات وبالونة، وأردت فقط أن أطمئن الجميع أنني بخير، وأعطي لكل ذي حق حقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي عبيد أشرف زكي نهال عنبر الفنان مجدي عبيد مجدی عبید
إقرأ أيضاً:
رفض عرض مغري من دولة عربية.. ما لا تعرفه عن السير مجدي يعقوب
للسير مجدي يعقوب مسيرة طبية حافلة بالنجاحات والإنجازات، هو واحدًا من أكثر أطباء العالم إنجازًا في عدد عمليات زراعة القلب، كما أنه يتميز بالمهارة والخبرة التي جعلته يتلقى العديد من العروض المغرية من الدول الاخرى لكن اهتمامه بإنجازاته الطبية جعلته غير مكترث بتلك العروض، إنه لا يفكر سوى في حالة المرضى وكيفية تحسين جودة الحياة لديهم وتقليل حاجتهم إلى إجراء العمليات الجراحية المتكررة.
رفض عرض مغري من دولة عربيةرفض السير مجدي يعقوب العديد من العروض سواء الأوروبية أو العربية، حيث تلقى عروض من دول السويد وأمريكا بأن يستغلوا اسمه كعلامة تجارية وهو ما سيجعله يجني الكثير من المال إلا أنه رفض ذلك.
كما قدمت المملكة العربية السعودية عرضًا للدكتور مجدي يعقوب بأن تُقام مستشفى خاص تحمل اسمه في السعودية مقابل حصوله على المبلغ الذي يحدده لكنه رفض ذلك مؤكدًا أنه غير مهتم بذلك.
المال وسيلة لا غايةدائمًا ما يرى السير مجدي يعقوب أن المال وسيلة لا غاية، لذلك لم يهتم بثروته ولم يظهر في قائمة الأطباء الأغنياء، وفي عام 1986 منحته مؤسسة القلب البريطانية راتب وقدره 30 ألف جنيه إسترليني فقام البروفيسور مجدي يعقوب بالتبرع به لمركز هيرفيلد لعلوم القلب، كما قام أحد المرضي بإهدائه سيارة خاصة فقام ببيعها وتبرع بثمنها لصالح الأبحاث في ذات المركز.
حصل البروفيسور مجدي يعقوب على العديد من الأوسمة من أكبر الجامعات حول العالم مثل جامعة لوفبرا، وجامعة كارديف، وجامعة سيينا بإيطاليا، كما حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن، وأعطته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس (سير) من المملكة المتحدة وذلك عام 1992، وجائزة فخر بريطانيا عام 2007، ووسام قلادة النيل العظمى عام 2011، وحصل على لقب أسطورة الطب في العالم من قبل الكلية الأمريكية عام 2012، كما حصل على وسام الاستحقاق البريطاني عام 2014، والعديد من الألقاب والأوسمة الأخرى.
أنشأ مجدي يعقوب مركز لجراحات القلب في أسوان لعلاج الفقراء والغير قادرين وذلك في عام 2009، وساهم في استقبال وعلاج آلاف المرضى سنويًا، كما قاد مشروعًا جديدًا بتطوير صمامات قلب جديدة قادرة على النمو داخل الجسم مما سيلغي الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة، وذلك باستخدام ألياف هيكل داعم يتم زراعته في جسم المريض وتتحول إلى صمام حي يتكون من خلاياه.