انطلاق فعاليات الدورة الـ 32 لمهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
انطلق منذ قليل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، وافتتح وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مهرجان الموسيقى العربية، في دورته الـ32، اليوم الجمعة، على خشبة مسرح النافورة، بدار الأوبرا المصرية، دورة "سيد درويش"، بحضور العديد من نجوم الفن بالوطن العربي.
و قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إن مهرجان الموسيقى العربية يحتقي بلغتنا وتراثنا الموسيقي الفريد فنحن شعوب تتحدث بلغة الموسيقى وتعشق الغناء، حيث كانت الموسيقى والغناء جزءا من حياة المصري القديم التي خالدها على جدران المعابد.
وأضاف" هنو" إن الموسيقى لغة تنفذ لأعماق الروح، ومصر شهدت ولادة العديد من الملحنين والفنانين، ويلعب المهرجان دورا في تعزيز الهوية ويكمل الصورة ومنه نستطيع استرداد التراث في عالم يشهد تغيرات واسعة.
وواصل هنو في كلمته، مشددا على أن المهرجان يشكل فرصة للباحثين والدارسين مما يسهم في تعزيز الحوار الفكري، ولذلك علينا جميعا أن نعمل لجعل الموسيقى جسر بين الشعوب ومنصة لتعريف الموسيقى في العالم الأجمع.
ووجه هنو الشكر لكل من ساهم في نجاح المهرجان منذ نشأته على يد الراحلة الدكتورة رتيبة وصولا إلى القائمين على النسخة الحالية من المهرجان.
واختتم كلمته قائلا: لنجعل من الموسيقى العربية نغما يصدح في سماء الوطن العربي.
وشهد حفل الافتتاح، تكريم العديد من الرموز الذين ساهموا في إثراء الساحة الفنية في مصر والوطن العربي، في مقدمتهم الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة الأسبق، و رئيس دار الأوبرا المصرية الأسبق، والمؤلف الموسيقي اللبناني زياد رحباني، و العماني خالد بن حمد البوسعيدي، الموسيقار السعودي ممدوح سيف، ومن مصر تم تكريم الموسيقار صلاح الشرنوبي، الكينج محمد منير، المطرب محمد محسن، عازف العود حازم شاهين، عازف الكولة عبدالله حلمي، فنان الخط العربي محمد حسن، فنان الخط العربي الدكتور خليفة الشيمي، والدكتور إنعام لبيب، والدكتور محمد شبانة، و الشاعر إبراهيم عبدالفتاح، ومن تونس الفنان لطفي بوشناق، والمطرب المغربي فؤاد زبادي، بالإضافة إلى أسماء الشعراء حسين السيد ومأمون الشناوى واحمد الحجار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح النافورة بدار الأوبرا موسيقى والغناء انطلاق فعاليات الدورة محمد م الحوار الفكري سماء الوطن الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية النوعية بطنطا
د.محمد حسين: عنوان المؤتمر يعكس رؤية وطنية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي
انطلقت اليوم فاعليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية التربية النوعية بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي بداية جديدة لبناء الإنسان"، المنعقد تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رانيا الامام عميد الكلية، والدكتور السيد مزروع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور نجلاء الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أكرم نمير القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وعدد من الصحفيين والإعلاميين، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمجمع الطبي.
خلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين أن عنوان المؤتمر يعكس رؤية وطنية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي، ويؤكد التزام الجامعة الراسخ بمواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية وبناء الإنسان، وهو ما يتوافق بشكل مباشر مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مضيفا أن التعليم النوعي، بمفهومه الشامل، يهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الطلاب، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المساهمة الفعالة في بناء المجتمع، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم النوعي، وأن المناقشات والعروض التي ستقدم خلال المؤتمر ستساهم في إثراء المعرفة وتطوير الممارسات التعليمية.
كما حرص رئيس الجامعة على توجيه الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على رعايته الكريمة لهذا الحدث الهام، ودعمه المستمر لجامعة طنطا، وإلى جميع المشاركين في المؤتمر، واللجنة المنظمة على جهودهم المبذولة في إنجاحه، متمنيا أن يحقق أهدافه المرجوة في خدمة التعليم النوعي وبناء الإنسان، بما يساهم في تحقيق رؤية المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
أعرب الدكتور حاتم أمين عن سعادته بتواجده في مؤتمر كلية التربية النوعية بما يضمه من كوكبةً من الخبراء والعلماء والمتخصصين، مؤكدا على أهمية شعار المؤتمر الذى يعد خارطة طريق لوضع الذكاء الاصطناعي في صدارة أولوياتها لبناء مستقبلٍ ينافس عالمياً، مشيراً إلى أن المؤتمر يأتي انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكاً أساسياً في تطوير التعليم النوعي سواء في الفنون، أو الموسيقى، أو التكنولوجيا التربوية، أو التربية الخاصة حيث يقدم أدواتٍ ذكيةً تُعزز الإبداع، وتُخصص التعليم، وتجعل العملية التعليمية أكثر شمولاً وقدرةً على الوصول إلى كل طالب وفق احتياجاته، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصياتٍ عمليةً تُترجم على أرض الواقع، وتكون نواةً لتعاونٍ بين الجامعات والقطاعات الصناعية والبحثية.
من جانبها أوضحت الدكتورة رانيا الامام أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا فى مجالات الذكاء الاصطناعي وأدت الى إحداث نقلة نوعية فى إعداد الكوادر والمناهج وصناعة الإنسان، حيث يسهم في صياغة جديدة لتعليم نوعي ومنهج متجدد يضم سمات اصطناعية لعالم افتراضي، داعيةً جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية للتفاعل مع هذا التحول وتطوير مهاراتهم واستخدام الذكاء الاصطناعي فى صياغة مناهج جديدة، ليكونوا قادرين على التوفيق بين التقنيات الحديثة والهوية والابداع والمعرفة.
وعلى هامش المؤتمر افتتح رئيس الجامعة معرضا للأعمال الطلابية، وشهدت فاعليات الجلسة الافتتاحية عرض فيلم تسجيلي عن الكلية، واهداء درع المؤتمر للدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود السيد أحمد أستاذ الأشغال الخشبية (رحمه الله).