الحاج حسن: أهالينا سيعودون إلى قراهم رافعين راية النصر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
جال وزير الزراعة عباس الحاج حسن، برفقة رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، على مراكز الإيواء في بيروت، وقد استهل الجولة في زيارة المطبخ المركزي الذي يؤمّن الوجبات الجاهزة لأكثر من 5400 نازح في مراكز الإيواء في منطقة بئر حسن، وجرى الاضطلاع من المسؤولين على المراكز، وعلى تفاصيل العمل اللوجستي في إدارة الأبنية التي تحوّلت الى مراكز ايواء منظمة تستقبل العائلات منذ اليوم الاول لنزوحهم من قراهم، اضافة الى تقديم كل خدمات الرعاية الصحية والخدماتية وتطبيق المعايير المطلوبة من اجل الحفاظ على المواطنين.
وزار الوفد المديرة العامة للتعليم المهني والتقني هنادي بري التي أشارت خلال اللقاء إلى أنها افتتحت "أكثر من 54 مركز ايواء، تستقبل الآلاف من اهلنا وتعمل ساعة بساعة من أجل تقديم جميع الخدمات المطلوبة من أجل تأمين راحت الناس"، وطلبت بري إلى اللواء خير، "متابعة هذه الاعداد الضخمة من النازحين، وتأمين كل متطلباتهم المعيشية من فرش و حرامات ومخدات قبل كل شيء، وضرورة ان يتم تفعيل المتابعة اليومية على مستوى تأمين الغذاء للجميع.
وأكد الحاج حسن من جهته، أن "الهم الأول والأخير سيكون تأمين كل مستلزمات أهلنا لأننا نعلم علم اليقين أنهم عائدون إلى قراهم رافعين راية النصر، لذلك علينا ان نستغل فرصة وجودهم بيننا لنكون في خدمتهم".
ودعا رؤساء المراكز التي "تستقبل اهلنا"، إلى "تطبيق المعايير الصحية والغذائية، اضافة الى رفع كل الحاجيات وفقاً للآلية المعتمدة من الحكومة اللبنانية من أجل خدمة الجميع وضبط عمليات المساعدة".
وأكد حرصه على متابعة كل الأمور العالقة مع رئاسة مجلس الوزراء واللجنة الوطنية لادارة الكوارث برئاسة الوزير ناصر ياسين الذي وتقدم منه بالشكر على جهوده "لتأمين أهلنا النازحين عن قراهم في كل المحافظات اللبنانية".
من جهته، أكد اللواء خير وقوفه الى جانب كل اللجان العاملة في خدمة النازحين، وطلب تقديم جداول بالمساعدات المطلوبة من اجل العمل على تأمينها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
رأى النائب رازي الحاج ان "المطلوب من الحكومة ان تضع مبادئ ومنهجية العمل لأن الحكم استمرارية"، مشيرا الى ان "معاجلة الملفات تبدأ بالتوصيف الصحيح لطريقة المعالجة وهذا ما على الحكومة فعله"، مؤكدا ان "على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة في وضع أسس العمل".
وأمل عبر "صوت كل لبنان" ان "يتمّ وضع آلية شفافة للتعينات من أجل وصول أصحاب الكفاءات"، موضحا ان "هذه الحكومة ستؤسس لمسار اصلاحي وهي تملك ثقة نيابية كبيرة بـ95 صوتا ودعما دوليا سيبدأ عندما يظهر التزام لبنان بالإصلاحات المطلوبة لجهة ضبط التهريب واسترداد قرار السلم والحرب وضبط السلاح بيد الدولة وهذه كلها تصب في صالح لبنان أولا".
ودعا "رئيس الحكومة الى الاستفادة من هذه المرحلة وان يضرب على الطاولة والإقلاع بورشة الإصلاح الحقيقية وقيام الدولة الفعلية لجميع المواطنين، رأى ان زيارته امس الى الجنوب حملت تطمينات لأهالي المنطقة. لافتا الى ان "لبنان اليوم أمام رقابة دولية وعلى حزب الله ان يسلّم كامل ترسانته العسكرية الى الجيش اللبناني". وقال: "نحن نريد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجنوب لكن البقاء في التلال الخمس يحمل رسالة عسكرية من اسرائيل بأن على الدولة اللبنانية والجيش تسلّم زمام الأمور الأمنية وإعطاء حزب الله مهلة محددة لتسليم سلاحه وإلا سيبقى الوضع على حاله".
وأكد ان "البرلمان سيمارس دوره الرقابي على الحكومة وسيسألها عن الخطة التنفيذية لانتشار الجيش في الجنوب، مشيرا الى ان بنود الاتفاق الذي وقع مع اسرائيل واضح بأن لا اعادة اعمار ولا مؤتمرات دعم ولا اي تحصين للبنان ليصبح دولة فعلية قبل حسم موضوع السلاح الشرعي، وبالتالي فإن الدولة اللبنانية ستكون أمام مساءلة في هذا المجال اذا لم يُطبّق هذا الاتفاق بكامل بنوده".