السلطات السورية تكشف.. كم بلغ عدد الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين حتى اليوم؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشف مصدر في إدارة الهجرة والجوازات السورية، عن إحصائية الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين حتى اليوم.
وقال المصدر لصحيفة "الوطن أونلاين": "بلغ عدد الوافدين اللبنانيين 100900 وافد، في حين بلغ عدد العائدين السوريين 253284 عائد".
وتابع: "دخل اليوم 2550 وافد لبناني و2216 عائد سوري في إحصائية غير نهائية".
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أنه لتاريخ اليوم تم تسجيل 187000 نازح (39000عائلة) في مراكز الايواء الواردة في اللوائح الصادرة عن غرفة العمليات الوطنية.
وأضافت الوزارة: "من تاريخ 23 أيلول لغاية 11 تشرين الأول 2024 سجل الأمن العام عبور 317457 مواطنا سوريا و115044 مواطنا لبنانيا إلى الأراضي السورية".
وفي وقت سابق، أكد وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ ناصر ياسين أن لبنان لم يشهد أزمة نزوح في تاريخه، كالتي تحدث اليوم في الجنوب والبقاع بشرقه ووسطه والضاحية.
وأكد ياسين وجود فريق عمل متخصص يعمل لمساعدة النازحين وتقديم الخدمات المتوفرة، مشيرا إلى أنّ اللجنة تقوم بتأمين مراكز إيواء للعديد من النازحين، الذين لا يزالون يفترشون الطرقات. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل يعلنان رفضهما للتحريض ضد النازحين السوريين
أعلن حزب الله وحركة أمل اللبنانية، عن رفضهما للدعوات التحريضية ضد النازحين السوريين في لبنان، وتحديدا في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مكتب الشؤون البلدية في حركة أمل وملف العمل البلدي في حزب الله، خلال بيان مشترك، إنهما "يتابعان بقلق بالغ ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، من بيانات مزيّفة ودعوات مشبوهة ومجهولة المصدر تحرّض على النازحين السوريين في لبنان، وتدعوهم إلى المغادرة تحت طائل التهديد، ومذّيلة بأسماء بلدات وطوائف، في محاولة مكشوفة لإثارة لفتن وضرب الاستقرار والأمن".
وشدد البيان المشترك على الرفض القاطع لهذه الدعوات، التي لا تعبّر عن قيمهم الوطنية والإنسانية، محذرا من الانجرار وراء هذه الحملات المغرضة، "التي تهدف إلى جر لبنان إلى صراعات داخلية خدمة لأجندات مشبوهة".
ودعا حزب الله وحركة أمل جميع اللبنانيين إلى التحلي بالوعي والتعاطي مع القضايا الحساسة بروح المسؤولية، بعيدا عن أي تحريض أو توتر، وإلى عدم تداول أو نشر هذه البيانات المفبركة التي تهدف إلى تأجيج النعرات الطائفية والمناطقية.
وطالب الجانبان الأجهزة الأمنية والقضائية بالتحرك الفوري من أجل الكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التحريضية، إلى جانب اتخاذ الإجراءات المناسبة والرادعة بحق الفاعلين والمحرضين.
وفي ختام البيان، قال الحزب والحركة إن "البلديات تقف خلف الدولة والأجهزة الأمنية في متابعاتها وإجراءاتها، لحماية السلم الأهلي والاستقرار".
وقبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن قائد اللواء الأول بالفرقة 52 في الجيش السوري العقيد عبد المنعم ضاهر، الأربعاء، قوله: "جرى تواصل وتنسيق بين ضابط الارتباط في الوزارة مع نظيره في الجيش اللبناني".
وأضاف ضاهر أن الجانبين اتفقا "على انسحاب وحدات الجيشين السوري واللبناني من أراضي قرية حوش السيد علي وضمان عودة المدنيين إليها دون أي وجود عسكري داخلها، حيث يتمركز الجانبان على أطراف البلدة".
وكانت الحدود السورية اللبنانية شهدت اشتباكات عنيفة، بعد مقتل 3 عناصر من وزارة الدفاع السورية، وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما دفع الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى التوجيه بالرد على مصادر النيران في سوريا.
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بالوقوف وراء مقتل عناصرها، وهو ما نفاه الأخير قائلا: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".