بالصور.. توافد جماهيري كبير لحفل أنغام بالمتحف الكبير
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شهدت مداخل المتحف الكبير تكدسا غير مسبوق منذ انشائه لآلاف السيارات الخاصة بجمهور الفنانة أنغام في الحفل الذي يقام ضمن حفلات ليالي مصر وتنظمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
كان في مقدمة الحضور بالمنطقة الخاصة بالـ vip الكاتب والاعلامي إبراهيم عيسي والسيناريت تامر حبيب وأحمد الشامي ونهلة الحاجري زوجة النجم محمد حماقي ووالدتها، سيدة المجتمع فاطمة درة والاعلامي سيف زاهر وغيرهم من مختلف الجنسيات العربية.
الحفل يعد الأول لأنغام بمصر بعد النجاح الكبير الذي حققه ألبومها الأخير "تيجي نسيب" وشهدت جولة حفلات الالبوم الجديد بالدول العريية حضورا تخطي الطاقة الاستيعابية لمسارح السعودية ودبي.
ومن المقرر ان يقام غدا حفل آخر لأنغام على نفس مسرح المتحف الكبير تلبية لرغبات الجمهور ممن لم يتمكنوا من حضور حفل اليوم لنفاد التذاكر بالكامل.
تواصل أنغام سيطرتها على أضخم الاحتفالات بدول الخليج العربي بحضور غير مسبوق تخطي الطاقة الاستيعابية المسموح بها وذلك ضمن جولتها الغنائية لألبوم "تيجي نسيب" والتي انطلقت من مسرح عبادي الجوهر بمدينة جدة السعوديه ثم المركز العالمي للمعارض بالبحرين ومؤخرا حفل أرينا دبي الذي شهد أكثر من 7 آلاف شخص من مختلف الجنسيات العربية.
وشهد "تايمز سكوير" أشهر ميادين مدينة نيويورك الأمريكية مؤخرا وضع بوستر ضخم لألبوم "تيجي نسيب" لـ أنغام فى مشهد يخطف قلوب محبيها من أبناء الجالية المصرية والعربية وهو ما اعتبره الجمهور تتويجا للنجاح الكبير الذي حققه ألبوم "تيجي نسيب" على مستوى الوطن العربي ومتابعيها بمختلف دول العالم والذي يتربع وبقوة على عرش ألبومات صيف 2024.
وكانت أنغام أطلقت " 12 كليب" لأغاني ألبوم "تيجي نسيب" تم تصويرها بطريقة الـ فيجيوليزر، المستحدث مؤخرًا والمتبع لنجوم الأغنية عالميًا والذي يعتمد كليا على أداء النجم مفردًا لأداء القصة الدرامية للكليب.
وتحمل النجمة الكبيرة أنغام على عاتقها طوال مشوارها الفنى تمثيلها لواجهة مصر وقوتها الناعمة وتعد امتدادا لريادة أم الدنيا للفن الطربى الأصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدة للخدمات الإعلامية إبراهيم عيسى المتحف الكبير النجم محمد حماقي الإعلامي سيف زاهر حفلات ليالي مصر مسرح عبادي الجوهر تیجی نسیب
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.