بغداد اليوم- متابعة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، فرض عقوبات جديدة على إيران رداً على قصف إسرائيل.

وقالت الخزانة الأمريكية إنها "قررت توسيع العقوبات على قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران ردا على الهجوم على إسرائيل".

وشنت إيران هجوما صاروخيا مكثفاً بـ200 صاروخ، في الأول من أكتوبر الحالي، على إسرائيل قالت إنه جاء ردا على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، مبينة أن 90% من هذه الصواريخ اصابت أهدافها بدقة.

وكشفت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل)، عن وجود خطط إسرائيلية مهيئة لاستهداف إيران بشكل مباشر خلال مدة أقصاها أيام قليلة، مبينة أن نتنياهو ينتظر مكالمة من بايدن للبدء بالهجوم.

يشار الى ان إسرائيل هددت باستهداف القطاع النفطي الإيراني كعملية رد على الضربات التي تعرضت لها في الأول من أكتوبر الحالي، الامر الذي "اثار ذعرا" بين المستثمرين في قطاع النفط بحسب ما أوردت صحيفة بارونز الامريكية في وقت سابق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أميركا توسع نطاق العقوبات على إيران

أعلنت الولايات المتحدة فرض سلسلة عقوبات تستهدف قطاعي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية -الجمعة- أن العقوبات تستهدف قطاع البتروكيماويات برمته، إضافة إلى 20 ناقلة وشركات مقارها في الخارج، متهمة كلها بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية.

وأضافت الوزارة أن "هذا الإجراء يزيد من حجم الضغوط المالية على إيران، مما يحد من قدرة النظام على استخدام العوائد التي يجنيها من مصادر الطاقة الحيوية في تقويض الاستقرار بالمنطقة واستهداف شركاء الولايات المتحدة وحلفائها".

ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قولها "تستهدف عقوبات اليوم الجهود الإيرانية لتوجيه الإيرادات التي تدرها صناعة الطاقة لتمويل أنشطة فتّاكة وتخريبية، مع عواقب وخيمة على المنطقة والعالم".

ومن شأن القرار أن يدرج قطاعي النفط والبتروكيماويات في الأمر التنفيذي الحالي الذي يستهدف القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الموارد المالية التي تستخدمها في دعم برنامجها النووي والصاروخي.

ممتلكات محظورة

وجاء في البيان أن وزارة الخزانة صنّفت أيضا 16 كيانا و17 سفينة بوصفها ممتلكات محظورة بسبب استخدامها في نقل منتجات نفطية وبتروكيماوية إيرانية دعما لشركة النفط الوطنية الإيرانية.

وتتّخذ الشركات المستهدفة من الصين خصوصا مقرا لها، وتشمل العقوبات أيضا شركتين إماراتيتين وشركة ليبيرية.

كما تستهدف العقوبات جهات مالكة لسفن تتخذ من بنما أو ماليزيا أو جزر مارشال مقرا لها.

وتنص العقوبات على تجميد أصول سواء مباشرة أو غير مباشرة للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، ومنع الشركات التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة وكذلك المواطنين الأميركيين، من التعامل التجاري مع الكيانات المستهدفة بالعقوبات تحت طائلة الخضوع بدورهم لعقوبات.

كما تعوق التبادلات التجارية للشركات المستهدفة، من خلال الحد من قدرتها على استخدام الدولار في تعاملاتها.

وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر/أيلول، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

ومن ذلك الحين، تتوعّد إسرائيل بالرد، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء إن الرد على هجوم طهران سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا".

وفي الأثناء، تسعى واشنطن إلى الحد من نطاق الرد الإسرائيلي المرتقب، تجنبا لاشتعال الشرق الأوسط برمته.

مقالات مشابهة

  • أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل
  • أميركا توسع نطاق العقوبات على إيران
  • ردا على مهاجمة إسرائيل.. أمريكا توسع العقوبات على قطاعين للطاقة بإيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على النفط الإيراني ردا على قصف طهران للكيان
  • واشنطن تفرض عقوبات على النفط الإيراني رداً على قصف إسرائيل
  • الخزانة الأمريكية: العقوبات الجديدة ضد إيران تستهدف 16 كيانا و23 سفينة
  • عقوبات أمريكية على قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران ردا على الهجوم على إسرائيل
  • أميركا ترد على الهجوم الإيراني بالنيابة عن اسرائيل
  • «البث الإسرائيلية»: تقليص الخلاف مع أمريكا حول الرد على الهجوم الإيراني